سياسة عربية

فضيحة فساد تطارد زوج مستشارة السيسي للأمن القومي

تم تعيين زوج فايزة أبو النجا بمنصب "منسق لجنة المتحف الكبير" - أرشيفية
تم تعيين زوج فايزة أبو النجا بمنصب "منسق لجنة المتحف الكبير" - أرشيفية
اتهمت صحيفة "الفجر" المصرية، الصادرة الأربعاء، السلطات المصرية، بمجاملة زوج مستشارة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي للأمن القومي، فايزة أبو النجا، بتوليته منصبا في جهة حكومية، بدون وجه حق.

وكشفت صحيفة "الفجر"، الورقية الصادرة هذا الأسبوع، أن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، قام بتعيين زوج فايزة أبو النجا "منسقا للجنة المتحف الكبير".

وقالت "الفجر" إن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، أصدر القرار رقم (621) لسنة 2015 بتكليف السفير السابق هشام الزميتي، منسقا عاما للجنة المصرية (المشكلة بالقرار الوزاري رقم 259 لسنة 2015) التي تواجه تحديات مشروع المتحف المصري، ومنسقا للعلاقات الخارجية والمنظمات الدولية بجانب الموافقة على سفره إلى باريس لحضور اجتماعات اليونسكو، على الرغم من خروجه إلى المعاش.

وأضافت أن هشام الزميتي هو زوج فايزة أبو النجا مستشارة الأمن القومي للرئاسة، وقد خرج إلى المعاش في شباط/ فبراير الماضي. وبالرغم من ذلك فقد تم تعيينه في هذا المنصب، في وقت أهمل فيه الوزير أحقية "أهداف سويف"، عضو مجلس أمناء المتحف المصري في لندن، في المنصب، بدعوى أنها تهاجم مصر (نظام السيسي).

وفايزة أبو النجا من مواليد 12 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1951 بمحافظة بورسعيد، وتولت وزارة التعاون الدولي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2001ن لتصبح أول سيدة يتم تعيينها في هذا المنصب بمصر، وبقيت في منصبها بعد ثورة 25 يناير، خلال وزارتي عصام شرف، وكمال الجنزوري.

وانتخبت عام 2010 عضوا بمجلس الشعب عن مدينة بورسعيد، حيث فازت بأحد المقعدين المخصصين للنساء عن المحافظة.

وفى الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2014، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بتعيينها مستشارا لشؤون الأمن القومي. وأسند إليها ملف العلاقات المصرية - الأمريكية - الأوروبية، والعلاقات الدولية بين مصر وقبرص واليونان، وأثبتت زيارتها للعراق في أوائل الشهر الجاري، تكليف السيسي لها بمهمات خاصة، ومنها أنه أسند إليها ملف "سد النهضة".

وقالت - في تصريحات صحفية - ما مفاده أنها تبحث عن "ثغرة تفاوضية" ومراجعة وتقييم معدلات تقدم بنائه، وتدرس بدائل الرد المصري في ظل رفض إثيوبيا وقف البناء لحين انتهاء دراسات تقويم السد، وهو ما ثبت أنه لا طائل من ورائه لاحقا.
التعليقات (1)
مايكل
الأربعاء، 30-12-2015 07:26 م
يعني هي دي اللي غايظاكم قوي... و طب و تعيين رامي ابوالنجا و مي ابو النجا كمستشارين لفاروق العقدة في البنك المركزي و استمرارهم في العمل من قبل الثورة حتى الآن