سياسة عربية

جيش الإسلام يستعرض مناورات عسكرية ضخمة بريف دمشق (شاهد)

المناورات جرت قبيل بدء "جيش الإسلام" معركة "الله غالب" قبل أسابيع - يوتيوب
المناورات جرت قبيل بدء "جيش الإسلام" معركة "الله غالب" قبل أسابيع - يوتيوب
بث "جيش الإسلام" مشاهد من مناورات عسكرية ضخمة قام بها قبيل انطلاق معركة "الله غالب" بريف دمشق، قبل عدة أسابيع، التي لا زالت مجرياتها مستمرة حتى اليوم.

ويظهر الفيديو استخدام "جيش الإسلام" عددا من الدبابات في منطقة صحراوية بريف دمشق، بحضور جل القادة العسكريين، وعلى رأسهم قائد الجيش زهران علوش.

وتدرب عناصر "جيش الإسلام" على قيادة الدبابات في المناطق الوعرة، كما أطلقوا عدة قذائف منها، وأدوا استعراضا عسكريا مشابها لما تقوم به الجيوش النظامية في الدول العربية، وغيرها.

وكان "جيش الإسلام" أدى استعراضا عسكرية قبل عدة شهور، شارك فيه عدة آلاف من مقاتلي الجيش، ما أثار حينها جدلا واسعا نظرا لقلة مشاركات "جيش الإسلام" في العمليات ضد النظام مقارنة بالعدد الهائل من المقاتلين الذين يملكهم.

وفقا لمراقبين، فإن "جيش الإسلام" رد عمليا على المشككين فيه، بإطلاقه معركة "الله غالب" التي كبد فيها قوات النظام، وحزب الله، والمليشيات الإيرانية، خسائر فادحة في الأرواح، والعتاد، بالإضافة إلى تقدم في عدة نقاط.

وفي حديث لـ"عربي21"، قال النقيب إسلام علوش المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" إن "معركة (الله غالب) لا تزال مستمرة، وآخر عملياتنا كانت تدمير دبابة بي أم بي في منطقة مرج السلطان".

ونجح "جيش الإسلام" خلال معركة "الله غالب" بفتح طريق دمشق - حمص الدولي للمدنيين بعد تحريره من عدة نقاط، كما أعلن قتل مئات من قوات النظام في منطقة ضاحية الأسد بريف دمشق، وتدمير مبنى قيادة الأركان الاحتياطية فيها.

وركزّ "جيش الإسلام" في معاركه ضد النظام على الاقتراب من سجن دمشق المركزي، حيث نجح في تحرير منطقة تل كردي، والتقدم تجاه بوابات السجن، وبالرغم من عدم تمكنه من اقتحام السجن، إلا أنه أسر عناصر من الجيش السوري، واغتنم دباباتهم.

وكان حمزة بيرقدار الناطق العسكري باسم "جيش الإسلام" صرّح بأن "معركة (الله غالب) تم الإعداد لها منذ مدة ليست بالقصيرة".

وأضاف خلال لقاء تلفزيوني: "ما ساعدنا بفضل الله أنه وفي بداية المعركة اغتنمنا دبابات، وصواريخ كونكورس، وغيرها".

وبحسب بيرقدار، فإن "معركة الله غالب شارك فيها نحو ثلاثة آلاف مقاتل من جيش الإسلام، تم توزيعهم على 25 نقطة بريف دمشق".

وحول خسائر النظام في معركة "الله غالب"، قال بيرقدار إن "النظام خسر في هذه أكثر من 450 عنصرا، وأصيب 800 آخرون، بالإضافة إلى إعطابنا 35 آلية مدرعة، و25 رشاشا ثقيلا".



التعليقات (1)
محمود
الجمعة، 23-10-2015 03:09 م
لانريد إستعراضات نريد عمل لاسقاط النظام الاسدي ، وأن لايكون مسيسا لجهة ما كانت سعودية أو غربية أو عربية . نريدها خالصة لله لا كما يفعل تنظيم الدولة المسيس .