سياسة عربية

النظام السوري يقتل 31 مدنيا ويقصف جوبر بالغازات السامة

قتل بالغازات السامة شخص وأصيب 15 آخرون ـ الأناضول
قتل بالغازات السامة شخص وأصيب 15 آخرون ـ الأناضول
قتل 31 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال الخميس، جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري على مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة في عدد من المدن.

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها، أنَّ "النظام السوري شنَّ هجمات برية وجوية، استهدفت مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة في عموم البلاد، واستخدم خلالها طائرات حربية ومختلف الأسلحة الثقيلة".

وأضافت الشبكة أن الهجمات أسفرت عن مقتل، سبعة أشخاص في حمص وستة أشخاص في كل من درعا وإدلب و5 أشخاص في حماة، وأربعة أشخاص في دير الزور وشخصين في ريف دمشق وشخص واحد في اللاذقية.

وفي المقابل ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "أنَّ الجيش نفذ عددا من العمليات العسكرية في عدة محافظات، تمكن خلالها من قتل العديد من المسلحين وتدمير أليات عسكرية".

وفي السياق ذاته، قتل شخص وأصيب 15 آخرون بحالات اختناق لاستنشاقهم غاز الكلور السام، استعملته طائرة تابعة للنظام السوري في قصفها حي جوبر شرقي العاصمة دمشق مساء أمس الخميس.

 وأفاد الإعلامي في مركز جوبر الطبي "ماهر أبو الخير" في تصريحات صحفية، أن "المركز استقبل أكثر من 15 حالة لأشخاص يعانون من ضيق في التنفس والتقيؤ وسعال شديد؛ جراء استنشاقهم للغازات"، مؤكدا مقتل أحدهم بعد عدة محاولات لإنقاذه. 

وأشار أبو الخير إلى "أن القصف استهدف إحدى النقاط التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل عدة أيام"، لافتا إلى أن "الاشتباكات تجددت بعد القصف مباشرة في محاولة من قوات النظام للسيطرة على الحي، بعد إخفاق  قواته المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني في استعادتها". 

جدير بالذكر أن فصائل المعارضة السورية حققت تقدما ملحوظا على قوات الأسد، في عدة نقاط متقدمة بالحي، أبرزها شركة المياه التي كانت تتخذها قوات النظام مقرا لها، فيما أعلن فيلق الرحمن أحد الفصائل المقاتلة في الحي قتل 25 جنديا خلال المعارك مع جيش النظام.
التعليقات (1)
النظام السوري
الجمعة، 31-07-2015 07:23 م
ذكر "مركز ?‏حماة الإخباري" أن ميليشيا الدفاع الوطني الموالية لجيش الأسد في تجمع جورين العسكري بريف حماة الغربي قامت بتصفية 28 جنديًّا من قوات الأسد "الفرقة 11" جُرحوا في المعارك الأخيرة في سهل الغاب مع كتائب الثوار؛ للتخلص منهم بعد أن أصبحوا عبئًا عليه.