سياسة عربية

الحشد الشعبي يزج بـ"الحسين" في معارك "تحرير الأنبار"

علامات استفهام حول مشاركة الحشد الشعبي في العمليات - أ ف ب
علامات استفهام حول مشاركة الحشد الشعبي في العمليات - أ ف ب
باختيارها شعارا طائفيا لمعركة "تحرير الأنبار" من قبضة تنظيم الدولة، زجت مليشيات الحشد الشعبي بـ"الحسين بن علي" في معركة لم يختر أن يكون جزءا منها.

وبدعوى تحرير أكبر المحافظات السنية في العراق، من "التنظيم السني المتشدد" أطلقت مليشيات الحشد الشعبي على العملية اسم "لبيك يا حسين".

وأعلنت مليشيات الحشد الشعبي رسميا اليوم الثلاثاء، بدء عملية عسكرية لـ"تحرير" محافظة الأنبار بغرب البلاد من قبضة تنظيم الدولة.

وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون العراقي الرسمي قال أحمد الأسدي، الناطق الرسمي باسم مقاتلي الحشد الشعبي الذين يشاركون في العملية، إن العملية أطلق عليها اسم "لبيك يا حسين".

وأنشئت مليشيات الحشد الشعبي بعد فتوى للمرجع الشيعي علي السيستاني بالجهاد لتحرير العراق من تنظيم الدولة، ويتكون الحشد الشعبي من مليشيات شيعية كانت موجودة سابقا، مثل فيلق بدر وعصائب الحق وسرايا السلام، وانضم إليها آلاف من المتطوعين الشيعة.

وظلت مشاركة قوات الحشد الشعبي في العملية موضع جدل بعد رفض السلطات الأمريكية المشاركة في أي عمليات يشارك فيها الحشد الشعبي المتهم بجرائم ضد الإنسانية في المناطق التي دخلت إليها وآخرها تكريت.

وكانت عشائر الأنبار ترفض بشدة مشاركة الحشد الشعبي الشيعي في التصدي لتنظيم الدولة في الرمادي، لكن الموقف تغير بعد انسحاب القوات العراقية من الرمادي بعد هجوم عنيف شنه تنظيم الدولة.

وغير معروف لماذا اختار الحشد الشعبي هذا الاسم ذا الدلالات الطائفية لعمليته في محافظة الأنبار السنية.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، انطلاق عملية تحرير محافظة الأنبار، من سيطرة مسلحي تنظيم الدولة، على ثلاثة محاور، بعد نحو أكثر من أسبوع على إحكامه السيطرة على مدينة الرمادي مركز المحافظة.

وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، إن "عمليات تحرير محافظة الأنبار من عناصر تنظيم الدولة، انطلقت اليوم بمشاركة جميع تشكيلات القوات الأمنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر".


ورغم خسارة تنظيم الدولة للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين، فإنه استطاع السيطرة على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار كبرى محافظات العراق.

وتشترك محافظة الأنبار بحدود طويلة مع محافظة صلاح الدين، كبرى مدنها تكريت التي أعلن تحريرها رسميا نهاية آذار/ مارس الجاري.
التعليقات (4)
Frahan Al Shammari
الثلاثاء، 26-05-2015 07:59 م
I though , in reading this piece, that it was written by an Israeli. Al Hussain was born and died long before the sectarinism appeared in the Islamic World. The Prophet was an Arab and his grandsons were Arabs. The Problem with today's Arabs is that they do not know history and have no snse of civility. If the Saudis are liberators and ISIS is the protector of the major sect in Islam, there is no hope for this declining nation to wake up.
احمد الخزعلي
الثلاثاء، 26-05-2015 07:44 م
الدواعش هم اعداء الحسين والانسانية وشعر لييك يا حسين يثير الحماس عند المقاتلين للقضاء علئ علئ هذه العصابات المجرمة بحق ا?نسانية لهذا السبب ?تحاولوا جعلها طائفية
عربي
الثلاثاء، 26-05-2015 01:19 م
وضع السياسيين السنة والصحوات مضحك جدا, هل سيؤيدون هذه الحملة وهذا الشعار الذي يدعو لقتلهم كبقية السنة!
متسائل
الثلاثاء، 26-05-2015 01:14 م
يعني الحسين للشيعه فقط سبحان الله ليه السنه يتحسسون من الحسين مع انه بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنه هنيئا للشيعه بالحسين

خبر عاجل