تنظيم الدولة يسقط طائرة جديدة لنظام الأسد

وشدد المرصد الذي يوجد مقره في لندن، على أن "مصير من كانوا على متن الطائرة لا يزال مجهولا حتى اللحظة".

وأضاف المرصد أن محيط مطار "خلخلة" شهد في الـ 10 والـ 11 من شهر نيسان/ أبريل الجاري، هجوما عنيفا من تنظيم الدولة على منطقة (تل ضلفع) قرب المطار".

وأوضح التقرير أن الهجوم "أسفر عن مقتل 21 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم 13 على الأقل من جيش التحرير الفلسطيني، إضافة لمصرع ما لا يقل عن 16 عنصرا من تنظيم الدولة".

جدير بالذكر أن طائرة حربية كانت قد سقطت قبل أربعة أيام فوق مطار "كويرس" العسكري الذي يحاصره تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي، مما أسفر عن مقتل أحد الطيارين، فيما تمكن الآخر من الهبوط بمظلته فوق المطار، الذي يشهد اشتباكات متجددة بين عناصر التنظيم وقوات النظام.

وتعد هذه الطائرة الأحدث في سلسلة عمليات إسقاط تنظيم الدولة طائرات تابعة للنظام السوري، منذ إعلان ميلاد دولة الخلافة في حزيران/ يونيو 2013.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن "تنظيم  الدولة يملك أسلحة سوفييتية وبولندية وبلغارية وصواريخ زد يو 23-2 المضادة للطائرات، وصواريخ ذات المدى القصير إف إم 92 ستينغر المحمولة على الكتف (مانبادس)".

وفي تقرير سابق لمراسل صحيفة "إندبندنت" عن قدرات التنظيم العسكرية، قال: "استخدم مقاتلو (داعش) الرشاشات الثقيلة (جي أس أتش س) ضد مروحيات الجيش السوري التي يقل عددها بشكل متزايد، مع أنها لا تفيد في استهداف الطائرات التي تحلق على مستوى عال".

وأضاف المراسل "أن قوة التنظيم تعززت بالحصول على صواريخ محمولة على الكتف (مانبادس) صينية الصنع من نوع (أف أن -6)، التي تستطيع ضرب طائرة تحلق على مستوى 11 ألف قدم و(أس إي -16 مانبادس) التي يمكنها استهداف طائرة تحلق على مستوى 16 ألف قدم".

وأكد المراسل ذاته أن أهم ما حصل عليه "داعش" هو سلاح "أس إي-24" المعدل وذو التقنية العالية والسهل الاستخدام، وبحسب مواصفات صناعته فقد "صمم للاستخدام ضد أهداف واضحة مثل مقاتلات ومروحيات وطائرات دون طيار، وصواريخ كروز".

وأضاف أن هذا السلاح "يتميز بالفعالية والمدى الواسع ويمكنه إصابة الهدف في أثناء الليل، ولا يعرف عدد صواريخ أرض- جو التي حصل عليها التنظيم، لكنها تتراوح ما بين 250 و400 صاروخ، بحسب بعض التقارير".