صحافة إسرائيلية

محلل إسرائيلي: خطآن وضعا "داعش" على بداية النهاية

بيرغمان: عنف المقاتلين الغربيين رضعوه من المسلسلات التي تبث هناك - يوتيوب
بيرغمان: عنف المقاتلين الغربيين رضعوه من المسلسلات التي تبث هناك - يوتيوب
قال الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان إن "داعش ارتكب خطأين حرجين وجعل نفسه العدو المركزي للغرب".

وأشار بيرغمان في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت الاثنين، إلى أن الخطأ الأول كان "ذبح اليزيديين، والذي نزلت التقارير الباعثة على الصدمة عنه إلى طاولة مجلس الأمن وأحدث عاصفة كبرى، فيما كان الخطأ الثاني ولا يزال قطع الرؤوس المغطى إعلاميا".

وأوضح الكاتب أن ما لم يفعله قتل 200 ألف نسمة على أيدي الجيش السوري فعله "صوت جون الذابح وسكينه الصدئ فتجند الغرب للتدخل العسكري".

وقال إن سلسلة الظروف العسكرية والسياسية التي وقعت "كفيلة بأن تؤدي إلى الاستنتاج بأننا نشهد هذه الأيام بداية النهاية لداعش".

وأشار إلى أن "داعش ظهر فجأة، وكأنه من اللامكان، احتل أجزاء واسعة مليئة بالنفط، في الشرق الأوسط، ووضع نفسه في منصب الشيطان الدوري".

ولفت إلى أن "تنظيم الدولة لا يتورع عن استخدام كل أساليب القتل من أجل خدمة الهدف العظيم والتمدد، بل إن بحوثا قالت إن المتطوعين الذين يأتون من الغرب يرضعون من المسلسلات التلفزيونية التي شاهدوها هناك، وعلى مدى زمن ما نجح هذا معهم". 

وأوضح أن الحديث يدور في نهاية المطاف عن "عصبة من الهواة ذوي الخبرات العسكرية المحدودة، وقدرتهم على استخدام السلاح المتطور أو سلاح الدمار الشامل، حتى لو وقع في أيديهم، صغيرة جدا إلى درجة الصفر".

وأضاف أن "داعش وصلت إلى أكثر مما تستطيعه قدرته في السيطرة على المقدرات، وفي تجربة إدارة القوى البشرية، وفي القدرة على حيازة أرض إقليمية كبيرة جدا". 
 
ولفت إلى أنه "وفي غضون وقت غير طويل على نحو خاص سيتفكك داعش إلى عصبات أصغر، هي أيضا خطيرة بحد ذاتها، ولكن ليست ذات تهديد على السلام العالمي".
التعليقات (1)
سوري
الثلاثاء، 24-02-2015 04:08 ص
أمنيات يهودية