سياسة عربية

الاحتلال يجدد قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم النصيرات

يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ190 على التوالي وسط استمرار المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين- الأناضول
يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ190 على التوالي وسط استمرار المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين- الأناضول
تعرضت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وسط قطاع غزة، السبت، لقصف إسرائيلي للمرة الثانية خلال ساعات.

وقصف جيش الاحتلال السبت، مدرسة تابعة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إحداث أضرار بالغة في المدرسة، دون الحديث عن وقوع إصابات.

وفي السياق نفسه، أصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات إسرائيلية جوية ومدفعية استهدفت مناطق شمال مخيم النصيرات خلال الساعات الماضية.

وهذا القصف الإسرائيلي الثاني الذي تتعرض له المدرسة التي تحمل اسم "المخيم الجديد الابتدائية المشتركة"، خلال أقل من 24 ساعة.

ومساء الجمعة، أعلن الدفاع المدني في غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى عقب استهداف المدفعية الإسرائيلية المدرسة نفسها في مخيم النصيرات.

اظهار أخبار متعلقة


وأشار الدفاع المدني، في بيان له، إلى أن المدرسة تؤوي عددا كبيرا من النازحين أغلبهم نساء وأطفال.

ومنذ مساء الأربعاء، تتعرض مناطق شمال غرب مخيم النصيرات لعدوان عسكري إسرائيلي مفاجئ، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ190 على التوالي، وسط استمرار المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين.

وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أنه وصل إلى المستشفيات جراء المجازر الجديدة، 52 شهيدا و95 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 33 ألفا و686 شهيدا، و76 ألف و309 إصابات، منذ أكتوبر الماضي.

في المقابل، تتصدى فصائل المقاومة للتوغلات الإسرائيلية رغم مرور ستة أشهر على الحرب الوحشية، ووقعت اشتباكات عنيفة الليلة الماضية مع جيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا أخرى على أهالي شمال غزة، تتمثل في تجويعهم وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

التعليقات (0)