سياسة عربية

إصابة 3 ضباط من اليونيفيل ومدني في قصف للاحتلال جنوب لبنان

زعم جيش الاحتلال أنه لم يستهدف أي سيارة لقوات اليونيفيل الأممية في منطقة رميش جنوب لبنان- جيتي
زعم جيش الاحتلال أنه لم يستهدف أي سيارة لقوات اليونيفيل الأممية في منطقة رميش جنوب لبنان- جيتي
أصيب ثلاثة ضباط من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، ومترجم مدني لبناني؛ جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام"، إن سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة قرب النقطة B37 على الخط الأزرق، على الحدود مع فلسطين المحتلة، تعرضت قرابة العاشرة والربع من صباح السبت إلى اعتداء إسرائيلي، حيث استهدفت بقذيفة مباشرة، في أثناء قيامها بدورية منسقة بالقرب من بلدة رميش، ما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة، والعمل جار حاليا لنقلهم بواسطة مروحية تابعة لـ"اليونيفيل".
 

اظهار أخبار متعلقة


من جهته، زعم جيش الاحتلال أنه لم يستهدف أي سيارة لقوات اليونيفيل الأممية في منطقة رميش جنوب لبنان.

لبنان يدين
وقال مصدران أمنيان لرويترز، إن الحادث وقع خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان، وأكد أحد المصدرين أن السيارة كانت تقل ثلاثة من المراقبين الفنيين التابعين للأمم المتحدة ومترجما لبنانيا.

وصرح ميلاد العلم رئيس بلدية رميش‭‭ ‬‬لرويترز بأنه تحدث مع المترجم وأكد أن حالته مستقرة.

وقال "سمعنا صوت انفجار وشفنا سيارة الأمم عم تطير من حدنا. أخذوا الأجانب على مستشفيات بصور وبيروت عبر سيارة إسعاف ومروحية"، دون الإدلاء بتفاصيل عن حالتهم.

اظهار أخبار متعلقة


ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي السبت استهداف قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، معبرا عن "تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لليونيفيل ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى".

وتشهد الحدود اللبنانية منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.

وجراء المواجهات الحدودية، استشهد 261 عنصرا من حزب الله، و14 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 58 مدنيا لبنانيا وجنديا في الجيش، وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما ذكر الاحتلال أن 17 مدنيا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.
التعليقات (0)