قدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وثيقة سياسية تناقش "ما بعد الحرب" في غزة أو ما يطلق عليه إعلاميا "اليوم التالي"، إلى مجلس الوزراء الأمني، وتتضمن مراحل ثلاثة؛ قصيرة، ومتوسطة، وطويلة المدى.
خاطب وزير الاستثمار المصري الأسبق يحيى حامد، الجيش المصري، قائلا: "افتحوا المعبر (معبر رفح) وأدخلوا الإغاثة ولا تخافوا الصهيوني العميل، وأزيلوا بعض العار الذي ألحقتموه بأنفسكم"، حسب تعبيره.
أظهر استطلاع للرأي العام في دولة الاحتلال، أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، سيواجه صعوبات في الفوز.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا، أشار إلى أن أكثر من 23 مواطنا أمريكيا، لقوا حتفهم بعد انضمامهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
انضم مئات المسؤوليين الأمنيين الإسرائيليين السابقين، إلى حملة معارضة قانون التجنيد الجديد، مطالبين بما أسموه "تحمل أعباء متساوية"، في إشارة إلى إعفاء اليهود المتدينيين "الحريدم" من الخدمة العسكرية.
يقول الجار أبو أحمد الذي يحرس بيوت جيرانه لحين عودتهم إليها في شمال قطاع غزة، لـ"عربي21"؛ إنه "قرر البقاء في مدينة غزة مع إجبار الاحتلال السكان على الإخلاء، إلا أنه أرسل زوجته وأولاده إلى المناطق الجنوبية للاطمئنان عليهم نوعا ما".
شدد مقال نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن "التوصيات لتصفية زعيم حماس في قطاع غزة، رُفعت المرة تلو الأخرى من قادة الشباك السابقين يورام كوهن، نداف ارغمان ورونين بار، إلا أن نتنياهو امتنع عن ذلك".
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، استشهاد ثلاثة من عناصره، بينهم مسعفان بقصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، ليرتفع حصيلة شهدائه إلى 211 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وزارة الخارجية عبرت عن رفضها اقتراحا عرضه نتنياهو على "الكابينت"، طلب فيه سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة، دون سقف زمني على غزة، وإغلاق وكالة "أونروا" الأممية ضمن خطته "لليوم التالي" لحرب غزة.
قالت هيئة بث الاحتلال، الجمعة؛ إنه "من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين اللجنة المعنية لتصادق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم، ونحو 300 في مستوطنة كيدار، و700 وحدة في مستوطنة أفرات".
