سياسة دولية

رئيسة الحزب الحاكم في بريطانيا سابقا تهاجم دعم بلادها للحكومة الإسرائيلية

يجب على هذه الحكومة الإسرائيلية أن ترحل، ونحن بحاجة إلى حشد الشجاعة الأخلاقية لقول ذلك.. الأناضول
يجب على هذه الحكومة الإسرائيلية أن ترحل، ونحن بحاجة إلى حشد الشجاعة الأخلاقية لقول ذلك.. الأناضول
أكدت البارونة سعيد وارسي المحامية والسياسية وعضو مجلس اللوردات في بريطانيا، أن دعم المملكة المتحدة للحكومة الإسرائيلية الحالية يتعارض مع المصلحة الوطنية وضد القيم البريطانية.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها وارسي على صفحتها الشخصية على منصة "إكس" تعليقا على استمرار الحرب التي تخوضها الحكومة الإسرائيلية ضد قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.

وقالت وارسي: "محكمة العدل الدولية تطلب من إسرائيل تقديم تقرير عن مزاعم الإبادة الجماعية، هكذا يرد الإسرائيليون: "إن هذا الحدث الذي حضره عدد كبير من المرعبين هو جهد مخطط ومزود بموارد جيدة ويدعمه كبار صناع القرار الإسرائيليين بما في ذلك وزراء الحكومة الذين نقلت عنهم محكمة العدل الدولية قولهم عن نية الإبادة الجماعية"".

وأضافت: "بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية، التي لا تعترف حتى بالدولة الفلسطينية وترفض الآن حل الدولتين علنًا، كان الأمر دائمًا يتعلق بتوسيع الاحتلال، والتطهير العرقي لغزة، واضطهاد الفلسطينيين بحيث أصبح من غير المقبول بالنسبة لهم البقاء في وطنهم".

وأنهت تغريدتها قائلة: "لقد حان الوقت لفرض العقوبات وإنهاء مبيعات الأسلحة والعواقب الدبلوماسية ـ يجب على هذه الحكومة الإسرائيلية أن ترحل، ونحن بحاجة إلى حشد الشجاعة الأخلاقية لقول ذلك"، وفق تعبيرها.



ودعت محكمة العدل الدولية، الجمعة، "إسرائيل" إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه، مع تزايد القلق بشأن مصير المدنيين المحاصرين جراء العدوان على قطاع غزة.

لكن المحكمة، ومقرها لاهاي، لم تطلب وقف إطلاق النار في غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملة مدمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت المحكمة إن "إسرائيل" التي تسيطر على كل معابر دخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه حصارا تاما، يجب أن تتخذ "خطوات فورية" لتمكين توفير "المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل عاجل". ولا تملك هذه الهيئة أي وسيلة لتنفيذ قراراتها.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأحد "26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
التعليقات (0)