سياسة عربية

بيت حانون.. شبان متطوعون ينظفون مراكز الإيواء تمهيدا لعودة النازحين (شاهد)

الأهالي العائدون تفاجؤوا من حجم الدمار الذي لحق بكل شيء في منطقتهم - جيتي
الأهالي العائدون تفاجؤوا من حجم الدمار الذي لحق بكل شيء في منطقتهم - جيتي

قام عدد من الشبان الفلسطينيين بتنظيم حملة تنظيف في مراكز الإيواء في بيت حانون شمالي قطاع غزة تمهيدا لعودة الأهالي.

وذكر أحد الشبان المتطوعين، أن أغلب المدارس، التي ستؤوي النازحين، انتهت عمليات التنظيف فيها.

وتوزع الشبان في داخل وخارج المدرسة، حيث قاموا بمسح أرضية المدرسة وباحتها الواسعة، ورمي النفايات بعيدا.




ولاقت هذه الخطوة إشادة على رواد التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرهم البعض "مقاومين لكن على طريقتهم".

وبعد أن انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من بيت حانون، عاد أهال من المنطقة، بغية استكمال حياتهم في ديارهم، لكنهم تفاجؤوا من هول التدمير الذي لحق بالمنطقة وطالت منازلهم وشوارعهم والبنى التحتية فيها.

وتعتبر مدرسة غازي الشوا، الوحيدة تقريبا في بيت حانون التي لم تطلها يد الاحتلال، حيث لجأ بعض العائدين إليها بعد أن لم يجدوا بيتهم الذي تركوه منذ 3 أشهر، إلا حطاما.

اظهار أخبار متعلقة




ورغم عدم توفر المياه والكهرباء والأساسيات المعيشية، لكن الأهالي يعودون على دفعات، وهو ما يعكس مدى ارتباطهم بمنطقتهم وأرضهم.




وتعوض لوحات الطاقة الشمسية التي وضعها بعض العائدين الفاقد الكهربائي وشحن الأجهزة الإلكترونية.

كما يعتاشون على الخبز الذي تحضره النساء في الأفران الطينية عبر إحراق الحطب، وكذلك حشائش الطبيعة مثل الخبيزة.



وأمس الثلاثاء، قالت مصادر فلسطينية، إن قصف الاحتلال، تواصل منذ ساعات الفجر، على مناطق عديدة في بيت حانون وبيت لاهيا، فضلا عن أصوات إطلاق نار وقذائف على منطقة جبل الريس والشجاعية والسنافور شرق مدينة غزة.

في اليوم الـ103 من العدوان، واصل الاحتلال حربه الدموية ضد قطاع غزة حيث شهدت مدينة خانيونس قصفا عنيفا بالمدفعية والطائرات الحربية مصحوبا باشتباكات ضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي صدت محاولات التقدم الإسرائيلية نحو مستشفى ناصر.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى  حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

التعليقات (0)