سياسة عربية

مصطفى الكستوني.. تصدى لدبابة الاحتلال طفلا واستشهد رجلا (شاهد)

قضى الكستوني برصاصة قناص من قوات الاحتلال - جيتي
قضى الكستوني برصاصة قناص من قوات الاحتلال - جيتي
تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للشهيد الفلسطيني مصطفى قمبع (الكستوني) تعود للعام 2003، حين كان يتصدى لدبابة لجيش الاحتلال بالحجارة خلال الانتفاضة الثانية.

وبعد أن بلغ قمبع 32 عاما حمل البندقية في وجه الاحتلال، ليستشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام لمخيم جنين، الخميس.



وشيع مئات الفلسطينيين جثمان الكستوني في موكب، انطلق من مستشفى خليل سليمان الحكومي إلى مسقط رأسه بالحي الشرقي من المدينة، حيث ووري جثمانه الثرى.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الكستوني إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح الخميس".

إظهار أخبار متعلقة



وقال شهود عيان؛ إن "مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي، عقب اقتحام قوة إسرائيلية مدينة جنين بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات".

وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ العام الماضي، جراء التصعيد الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، حاصرت القوات الخاصة منزل عائلة الكستوني دون إنذار مسبق، وبدأت بإطلاق النار تجاه الشاب الذي اشتبك معهم واغتالته قوات الاحتلال برصاص قناص.

ونقل المركز عن والدته قولها؛ إنهم لم يأتوا لاعتقاله، لكنهم كانوا يريدون تصفيته.

وكان الشهيد قد تعرض للاعتقال لدى الاحتلال سابقا.
التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 18-08-2023 11:49 م
ألشهيد حبيب ألله وألشهيد أشرف منا جميعا. ألشهيد مأواه ألجنة. مصطفى قمبع ألكستونى فى رحاب ألله. لعن ألله ألتنسيق ألأمنى ومقدسيه وفى مقدمتهم ألدخيل على فلسطينى ألمدعو مخمود رضا عباس ميرزا ألمهجرة عائلته من إيران. تم تهجير ألعائلة أثناء حكم ألإنتداب البريطانى لفلسطين وسكنت ألعائلة فى مدينة صفد حيث ولد ألخائن غباش. طبعا تم إحتضانه من قبل ألإحتلال ألبريطانى وتحضيره لما يقوم به أليوم من أعمال قذرة ضد ألعروبة. أفسد كل من حوله، ولولا أنهم كانوا فاسدين أساسا لما إستجابوا لإغراءاته ألمالية لهم ألتى كان ينهبها من ألخزينة ألفلسطينية. كل ألأمل فى شبابنا فى جنين ونابلس وكافة مدن وقرى ألضفة وقطاع غزة لإعادة ألحق إلى أصحابه ويومها يفرح ألمؤمنون ويدوسوا على سلطة ألتنسيق ألأمنى بالجزم والصرامى ألتى تليق بمقاماتهم ألميتة والذليلة والمعفنه.