سياسة دولية

مسؤول أمريكي يكشف عن خطوات عسكرية لـ"ردع إيران" في الممرات المائية

سيكون التركيز بالنسبة للولايات المتحدة على السفن التجارية التي تندرج ضمن فئة المخاطر العالية للتدخل الإيراني - الأناضول
سيكون التركيز بالنسبة للولايات المتحدة على السفن التجارية التي تندرج ضمن فئة المخاطر العالية للتدخل الإيراني - الأناضول
كشف مسؤول أمريكي، الخميس، أن بلاده قد تضع فرقا مكونة من حوالي 20 بحارا أو من مشاة البحرية على متن السفن التجارية التي سوف تبحر في مضيق هرمز أو خليج عمان، وهى الممرات المائية التي شهدت محاولات البحرية الإيرانية أو "الحرس الثوري" الاستيلاء على السفن أو مضايقتها.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن تلك القوات كانت جزءا من مجموعة مقترحات "قد يتم تنفيذها قريبا، ليس بعد شهور ولا أسابيع، بل قد يكون في هذه الأيام".

وأضاف: "جنود القوات البحرية جاهزون الآن من أجل القيام بالمهمة الأمنية، فيما تقوم المشاة البحرية من الوحدة السادسة والعشرين بالتدريب حاليا على تنفيذ هذه المهمة" مشيرا إلى أنه "سيكون التركيز بالنسبة للولايات المتحدة على السفن التجارية التي تندرج ضمن فئة المخاطر العالية للتدخل الإيراني أو الاستيلاء عليها".

تجدر الإشارة إلى أنه في تموز/ يوليو الماضي، حاولت إيران الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان، بما في ذلك حادثة أطلقت فيها البحرية الإيرانية النار على إحدى الناقلتين. غير أن القوات الأمريكية لن تقتصر على ناقلات النفط وحدها، من أجل توفير المزيد من الحماية الإضافية للسفن التي قد تستهدفها إيران.

ويؤكد المسؤول الأمريكي نفسه، أن "الهدف هو ردع إيران عن التدخل في الشحن التجاري في المنطقة أو الاستيلاء على السفن الخاصة"، مردفا بأن "إيران لا تريد أن تشتبك مع الولايات المتحدة، لأنهم لن يفوزوا، حيث إنه عندما تظهر الولايات المتحدة يغادرون".

اظهار أخبار متعلقة


وتابع: "ثلاثة مسؤولين أمريكيين آخرين ذكروا أن فكرة نشر فرق عسكرية أمريكية على سفن تجارية، نوقشت كخيار للرد على التصعيد الأخير في العدوان الإيراني، فيما حذروا كذلك من أن هذا الخيار لا يزال قيد الدراسة، بالتزامن مع أن صناع السياسات يبحثون السلطات التي سيحتاجها الجيش للقيام بمثل هذه المهمة، التي من المحتمل أن تحتاج إلى الموافقة من قبل أعلى المستويات".

وأكد أن "الولايات المتحدة قامت بدفع المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط لمراقبة الممرات المائية الدولية، خلال ردها على سلسلة من محاولات الاستيلاء الإيرانية على السفن التجارية".

وخلال الشهر الماضي، كانت الولايات المتحدة قد أعلنت على أنها ستنشر الآلاف من مشاة البحرية، وكذلك طائرات مقاتلة من طراز F-35 ، في الشرق الأوسط، بعد المحاولات الإيرانية الأخيرة للاستيلاء على سفن تجارية. مباشرة بعد قرار إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-16 والمدمرة USS Thomas Hudner، إلى المنطقة.

اظهار أخبار متعلقة


وكانت الولايات المتحدة نشرت طائرات هجومية من طراز A-10 في الشرق الأوسط في أواخر آذار/ مارس، عقب الهجمات على المواقع الأمريكية من قبل إيران، ثم قامت الولايات المتحدة بتحويل طائرات A-10 إلى مراقبة مضيق هرمز، حيث تم تجهيزها بأسلحة قادرة على استهداف زوارق الهجوم السريع الإيرانية وأهداف بحرية أخرى.
التعليقات (1)
أحمد
الجمعة، 04-08-2023 08:54 م
اسلوب مافيوي لابتزاز مماليك الخليج .. لو تريد امريكا لدمرت زورق او اثنين من زوارق الحرس الثوري عندها سيتوقف كل هذا الشد و الجذب لكن الامر اصبح مكشوف فهناك اتفاق ايراني امريكي لابتزاز الخليجيين و الذين يستحقون ذلك هل كان سيحصل كل هذا لو بقى العراق قويا ؟ طبعا لا لكن الخليجي مع العراق يريد ان يتعامل باسلوب الند للند بل يتكبر و ينظر للعراق بدونيه لكن مع ايران مستعد الخليجي للعق نعال الايراني ليكسب رضاه .. العبد يبقى عبدا حتى ولو ملك المليارات لانه تربى كعبد