سياسة دولية

هكذا تنكر زعيم فاغنر في ليبيا.. ثراء فاحش ومكان تواجده مجهول (شاهد)

ظهر بريغوجين في الصور خلال تواجده بليبيا حيث ارتدى زيا عسكريا ليبيا- تويتر
ظهر بريغوجين في الصور خلال تواجده بليبيا حيث ارتدى زيا عسكريا ليبيا- تويتر
عاد إلى الواجهة اسم زعيم ميليشيا فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين بعد انتشار صور له متنكرا بعدة أزياء عسكرية، عقب نشر وسائل إعلام مساء الأربعاء، صورًا لعملية التفتيش في منزله في سان بطرسبورغ أثناء محاولة التمرد أواخر حزيران/يونيو الماضي.

وظهر بريغوجين في الصور خلال تواجده بليبيا، حيث ارتدى زيا عسكريا ليبيا، وتنكر بلحية مستعارة، ليظهر بأنه أحد المقاتلين السلفيين الموالين للجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

وتظهر الصور التي التقطتها قوات الأمن ونشرت في العديد من وسائل الإعلام، منزلًا واسعًا وفاخرًا، ومروحية مركونة في حديقته.
واكتشف المحققون أثناء التفتيش، بحسب ما أظهرت الصور، رزمًا من الدولارات والروبل وسبائك ذهب وأسلحة عديدة، بالإضافة إلى عدد من جوازات السفر بأسماء مختلفة وخزانة تحتوي على شعر مستعار.

من جانب آخر تتضارب الأنباء حول مصير زعيم فاغنر مع إعلان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الخميس أنّ بريغوجين لا يزال في روسيا رغم الاتفاق المبرم مع الكرملين لانتقاله إلى بيلاروسيا بعد التمرد الذي قاده أواخر الشهر الماضي.

وقال لوكاشينكو: "أعلم بشكل أكيد أنه طليق"، موضحاً أنه أجرى "أمس" مكالمة هاتفية مع بريغوجين الذي أكد له أنه سيواصل "العمل من أجل روسيا".

وأكد أنه سيستقبل مقاتلي فاغنر في حال رأت موسكو أنه من الضروري نشر عدد منهم في بيلاروسيا للتدريب والراحة، معبّراً في الوقت نفسه عن قناعته بأنّ هذه المجموعة شبه العسكرية "لن تتمرد على بيلاروسيا".

من جهته أكد الكرملين خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسمه دميتري بيسكوف الخميس أنه "لا يتابع" تحركات يفغيني بريغوجين بعد أسبوعين تقريبا على تمرده.

وكان الرئيس البيلاروسي أعلن في 27 حزيران/يونيو أنّ يفغيني بريغوجين وصل إلى بيلاروسيا وأنّه شخصياً أقنع بوتين بعدم قتله، عقب التمرد الذي قاده في 24 من حزيران/يونيو الماضي.

وفي الـ 24 من حزيران/يونيو الماضي أعلن زعيم مجموعة فاغنر تمرده على القيادة الروسية العسكرية التي حملها مسؤولية فشل الحرب في أوكرانيا والتسبب بمقتل عناصر فاغنر عبر منع إمدادهم بالذخائر.

اظهار أخبار متعلقة


وخلال ساعات، احتل مقاتلو فاغنر المقر العام للجيش الروسي في روستوف في جنوب غرب روسيا وتقدموا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، قبل أن ينتهي التمرد مساء 24 حزيران/يونيو بناء على اتفاق ينص على انتقال بريغوجين إلى بيلاروس إلا أن مكان تواجد الأخير ظل مجهولا، خصوصا أنه لم يدل بأي تصريحات علنية منذ 26 حزيران/يونيو.

قصف على لفيف وجولة لزيلينسكي ميدانياً، استهدفت صواريخ روسية مدينة لفيف غرب أوكرانيا ليل الأربعاء ما أدّى الى أضرار بأكثر من 30 مبنى ومبان اخرى بحسب السلطات المحلية. وقالت وزارة الداخلية إن خمسة أشخاص قتلوا واصيب 37 آخرون في هذا الهجوم الذي استهدف المدينة. ‌ فيما أعلن الجيش الروسي الخميس أنّه قصف مواقع عسكرية في أوكرانيا وأصاب "كل" أهدافه. وفي ذات السياق تحدثت هيئة الأركان الأوكرانية عن إحراز تقدم "في بعض الأماكن" حول مدينة باخموت المدمرة بدون أيّ اختراق في أي مكان آخر، بعد حوالي شهر على بدء الهجوم الاوكراني المضاد المنتظر.

سياسيًا انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية بثت أمس الأربعاء، بطء الغرب في تسليم الأسلحة الغربية، معتبرا أن ذلك أتاح لموسكو تعزيز دفاعاتها في المناطق المحتلة.

وتطالب أوكرانيا خصوصا بطائرات حربية من نوع إف-16 وذخائر مدفعية لمواجهة التفوق الجوي وقوة النار الروسية على الجبهة. ويزور زيلينسكي بلغاريا اليوم الخميس، ضمن جولة إقليمية فيما انتقد الكرملين زيارة زيلينسكي لبلغاريا، العضو في حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن الرئيس الأوكراني يحاول "جرّ" دول أخرى إلى الصراع بين كييف وموسكو.

ومن المزمع أن يتوجه زيلينسكي الجمعة إلى إسطنبول حيث يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت تهدد فيه موسكو بالانسحاب من الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية والذي رعته تركيا.

التعليقات (0)