الاحتلال يطمس فرحة سيدة تبرعت بكليتها لزوجها بقرار هدم منزلهما

تبرعت سيدة فلسطينية بكليتها لزوجها المريض، ولكن فرحتها بتعافيه لم تدم طويلا، بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزلهما.

 

ونقل موقع الأسطل، عن المسن رسمي العجلوني، أن الاحتلال أجبره على تفريغ محتويات منزله بمساحة لا تتجاوز الـ30 مترا تمهيدا لهدمه في حارة السعدية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

 

وأوضح العجلوني الذي خرج من المستشفى قبل أيام بعد تبرع زوجته بكليتها له، أنه رغم وجود عائلات يهودية قامت بالبناء غير المرخص فإن سلطات الاحتلال تتغاضى عن ذلك، ولأنه عربي فقد قرروا هدم المنزل الذي لا يملك سواه.

 

وتابع قائلا: "أنا شخص مريض عملت عملية زرع كلى وأخذت كلية من زوجتي، وخرجت من المستشفى قبل خمسة أيام".

 

 

— AlQastal القسطل (@AlQastalps) October 25, 2022

 

 

وأضاف الوالد الذي لديه طفلتان: "أنا ولدت في حارة السعدية وإن شاء الله سأموت فيها".

 

السيدة أمل العجلوني قالت إنها أعطت كليتها لزوجها، وقد طلب منها الأطباء عدم القيام بأي جهد، وبعد خروجها من المستشفى بأسبوع جاء قرار الهدم.

 

وقالت إنهم لا يملكون أي مكان يلجأون إليه، وأضافت: "هم يحاولون أن يخرجونا من القدس، ونحن صامدون فيها مهما فعلوا.. نتمنى أن يزول الاحتلال ونبقى بالقدس".