سياسة عربية

البرلمان العراقي يرفض بالأغلبية استقالة رئيسه الحلبوسي

جدد البرلمان العراقي ثقته في الحلبوسي- جيتي
جدد البرلمان العراقي ثقته في الحلبوسي- جيتي

صوّت مجلس النواب العراقي، الأربعاء، بالأغلبية على رفض استقالة رئيسه محمد الحلبوسي، التي تقدم بها الاثنين.


وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان إن البرلمان "صوّت على تجديد الثقة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".


وبحسب البيان، فإن 222 نائبا رفضوا استقالة الحلبوسي، مقابل موافقة 13 عضوا، فيما بلغ العدد الكلي للمصوتين 235 نائبا.


وأضاف البيان، أن "العدد الكلي للمصوتين بلغ 235 نائباً".


ووفق المادة 12 من قانون المجلس لعام 2017، فإن استقالة أحد أعضاء هيئة رئاسة المجلس، أي رئيس المجلس أو النائب الأول له أو النائب الثاني له، تُقبل بعد موافقة المجلس بغالبية عدد أعضائه الحاضرين (النصف+1)، على أن ينتخب المجلس بالغالبية المطلقة خلفًا له في أول جلسة يعقدها.


والاثنين، قدّم الحلبوسي استقالته من منصبه، فيما حدّد البرلمان الأربعاء موعدًا للتصويت عليها.

 

ويتصاعد الخلاف في العراق بين معسكرين، الأول بزعامة مقتدى الصدر الذي يطالب بحل فوري لمجلس النواب المكون من 329 نائبا وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعدما سحب 73 نائبا. أما الآخر، فيتمثل في الإطار التنسيقي وهو تحالف من الفصائل الشيعية الموالية ويسعى إلى تشكيل حكومة قبل إجراء أي انتخابات.

 

ويشهد العراق مأزقاً سياسياً شاملاً منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، مع عجز التيارات السياسية الكبرى عن الاتفاق على اسم رئيس الوزراء المقبل وطريقة تعيينه. 

وانعقد البرلمان آخر مرة في 23 تموز/ يوليو. وبعد أيام قليلة من ذلك، اقتحم أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مجلس النواب قبل أن يعتصموا لمدة شهر في حدائقه.

 

اقرأ أيضا: هل يمضي ائتلاف "إدارة الدولة" بالعراق دون مباركة الصدر؟

وبلغ التوتر ذروته أواخر آب/ أغسطس عندما وقعت اشتباكات بين مناصري الصدر وعناصر من الجيش والحشد الشعبي (تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في أجهزة الدولة وتعارض التيار الصدري سياسيًا). وقتل في هذه المعارك أكثر من ثلاثين من مناصري التيار الصدري.  

التعليقات (0)

خبر عاجل