صحافة إسرائيلية

تقرير: تل أبيب غير جاهزة لتعرّض مواقع حساسة لهجمات صاروخية

آلاف المنشآت التي تتركز في إسرائيل توجد فيها مواد خطيرة، بعضها بجوار تجمعات سكانية- جيتي
آلاف المنشآت التي تتركز في إسرائيل توجد فيها مواد خطيرة، بعضها بجوار تجمعات سكانية- جيتي

أكدت صحيفة عبرية، أن دولة الاحتلال بكل ما تمتلكه من إمكانيات أمنية وعسكرية، غير جاهزة للتعامل مع حدث لمواد خطيرة عن الحرب.

وقالت "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس الذي كتبه آساف غولان: "عند الحرب قد تجد إسرائيل نفسها في حدث لمواد خطيرة يجبي حياة آلاف الإسرائيليين، ولكن الاستعداد لمثل هذا الحدث يعاني من النقص"، مشيرة إلى أن "هذه الاستنتاجات المقلقة، تنشأ عن تقرير مراقب الدولة".

وأوضحت أن "آلاف المنشآت التي تتركز في إسرائيل توجد فيها مواد خطيرة، بعضها بجوار تجمعات سكانية مكتظة، وهذه المنشآت عرضة لتهديدات أمنية وضربها من شأنه أن يتسبب بعدد كبير من الضحايا، وبتأخير تواصل أداء عمل الاقتصاد وإغلاق محاور سير مركزية". 

وفي ضوء ذلك، ذكرت الصحيفة، أن "المراقب فحص موضوع الاستعداد لمثل هذا السيناريو، ووجد أنه رغم التهديدات، فإن خطط حماية هذه الأماكن في قسم التخطيط، سلطة الطوارئ ووزارة حماية البيئة؛ ليست كاملة".

 

اقرأ أيضا: جنرال يحذر من تعرض إسرائيل لهجمات.. أحدها بيولوجي

وبحسب التقرير، "وزارة حماية البيئة ومنظومة السايبر لم تستعدا أيضا لحالة هجمة سايبر على قسم من المشاريع التي تحوز مواد خطيرة".


ويتبين من التقرير، أن "جزءا من التراخيص التي أصدرتها وزارة حماية البيئة لجهة تحوز مواد خطيرة، جددتها الوزارة دون أن تتلقى موقفا من قيادة الجبهة الداخلية". 

ونوه التقرير إلى أن "عدم تبادل المعلومات بين الهيئات، من شأنه أن يمنع قيادة الجبهة الداخلية من أن تتطلع في الزمن الحقيقي على ما يتعلق بنوع المواد الخطيرة وكميتها".

وزعمت وزارة الأمن، أن "سلطة الطوارئ، بلورت في 2021، سيناريو خاصا محدثا لحرب في الأعوام 2022 – 2026، وفي هذه الأيام تعمل السلطة على عرض السيناريو على عموم الوزارات الحكومية والسلطات المختصة".

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي: "استعداد قيادة الجبهة الداخلية لإصابة منشآت المواد الخطيرة في القتال يجد تعبيره في التحصين المادي لحائزي المواد الخطيرة"، زاعما أن "99 بالمئة من حائزي المواد الخطيرة، محصنون".

التعليقات (0)