سياسة عربية

بحضور اشتية.. بطريرك القدس يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

بطريرك القدس: الفلسطينيون سئموا انتظار متى يسمح لهم بالعيش بكرامة بأرضهم- الأناضول
بطريرك القدس: الفلسطينيون سئموا انتظار متى يسمح لهم بالعيش بكرامة بأرضهم- الأناضول

دعا بطريرك القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، بيير باتيستا بيتسابالا خلال قداس منتصف الليل الجمعة، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. 

 

وحضر الاحتفال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ممثلا عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين والدوليين ورجال الدين المسيحيين.


وقال اشتية في كلمته نيابة عن عباس، إن "الكل يريد العيش بسلام مبني على الحق والعدل وكرامة الإنسان".

وأضاف وفق بيان وزعه مكتبه أن "الاحتفالات في فلسطين فيها بهجة العيد، فالعيد يجمعنا، والاحتلال يفرقنا بالحواجز والجدار الذي يلف القدس وبيت لحم، والحصار على غزة".

 

 

 


في حين قال البطريرك إن صوت ألم الفلسطينيين "مرتفع جدا ويصمّ الآذان"، مضيفا أنهم "شعب يطالب بالعدالة ويريد أن يعرف الحرية".


وتابع بأن "الشعب الفلسطيني سئم انتظار الوقت الذي يسمح له بالعيش بكرامة وحرية في أرضه وبيوته".


وقال: "لا يريد (الشعب الفلسطيني) فقط الحصول على تصاريح دخول أو خروج (إسرائيلية) أو تصاريح عمل أو غير ذلك" إنما الحاجة هي "للحقوق وإنهاء سنوات من الاحتلال والعنف وما ينجم عنه من نتائج مأساوية"، داعيا إلى "خلق علاقات جديدة لا يسودها عدم الثقة، بل الثقة".


ومساء الجمعة، وصل موكب البطريرك بيتسابالا، إلى مدينة بيت لحم قادما من مدينة القدس، إيذانا ببدء احتفالات عيد الميلاد.

 

اقرأ أيضا: MEE: عيد ميلاد بيت لحم.. من "أيام الأعجوبة" لشجرة البلاستيك

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) برأس السنة الميلادية يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 كانون الثاني/ يناير.

التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 26-12-2021 03:12 ص
كنت أتمنى لو زاد البطريرك على ما قاله، إن صوت ألم ألفلسطينيين مرتفع، ويصم ألآذان، وسيتم إنتظار ألوقت ألذى يسمح له بالعيش بكرامة وحرية فى أرضه وبيوته، كنت أتمنى لو زاد جمله واحده، وهى ، ألمصيبة أن ألله إبتلى ألفلسطينيين بسلطة خائنة فاشلة، كل همها إرضاء العدو، وتكديس ألأموال، وقتل ألأبرياء مثل نزار بنات، وكل من تسوله له نفسه رفع صوته ليتحدث عن فساد السلطة وعمالتها بموجب التنسيق ألأمنى ألذى تقدسه.