سياسة عربية

جولييت عواد تبكي بعد هدية من ذوي الأسرى الفلسطينيين

الفنانة جولييت عواد كانت قد شنت هجوما عنيفا على فيلم أميرة- صفحتها الشخصية
الفنانة جولييت عواد كانت قد شنت هجوما عنيفا على فيلم أميرة- صفحتها الشخصية

أجهشت الفنانة الأردنية، جولييت عواد بالبكاء، بعد أن تلقت هدية مقدمة من زوجات وأبناء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، على خلفية موقفها من فيلم "أميرة" الذي أساء للحركة الأسيرة.


وقالت الفنانة جولييت معلقة على تلقيها درع تكريم من ذوي الأسرى: "لقد أثرتم في كثيرًا وهذه الهدية تعني لي الكثير، ونحن من يجب أن يقدم لكم".

 

 

وكانت الفنانة الأردنية الشهيرة، جولييت عواد، شنت هجوما عنيفا على فيلم "أميرة"، واعتبرت أنه "من أقذر أنواع التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي، داعية إلى منع عرضه نهائيا.


وطالبت في تصريحات لوكالة شهاب، بوضع "أسماء المنتجين والممثلين المشاركين فيه على القائمة السوداء للتطبيع"، معربة عن استغرابها من "فكرة الفيلم غير الواقعية".

وأعربت عن عدم استغرابها من عدم تركيز الفضائيات العربية على عرض الأفلام والمسلسلات التي تدعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

اقرأ أيضا: الأردن يتراجع عن ترشيح فلم "أميرة" لجائزة "أوسكار"

وأثار فيلم "أميرة" ردود فعل ورفضا واسعا من قبل نشطاء ومنظمات، باعتبار أنه ينافي الحقيقة، ما حدا بأسرة الفيلم إلى وقف عرضه، وقد جاء في بيان لمخرجه، محمد دياب عبر، حسابه على "فيسبوك": "نعتبر أن الأسرى الفلسطينيين ومشاعرهم هم الأولوية لنا وقضيتنا الرئيسية"، وقررت وقف عروض الفيلم، وتشكيل لجنة نقاش حوله تضم عائلات الأسرى.

وفيلم "أميرة" من إنتاج أردني وإخراج مصري ومشاركة ممثلين من فلسطين، وهو إنتاج مشترك لشركات من مصر والأردن والإمارات والسعودية.. ويروي قصة الفتاة المراهقة "أميرة" التي تنشأ معتقدة أنها ولدت نتيجة عملية تلقيح صناعي من نطفة مهربة من والدها في سجن "مجدو" الإسرائيلي، وهو ما يمنحها شعورا بالفخر، باعتبارها ابنة مناضل فلسطيني، ليتبين فيما بعد أنها ابنة سجان إسرائيلي.

التعليقات (0)