أخبار ثقافية

تمديد فترة التقدم لجائزة "أبدع" للإنتاج الإبداعي عند اليافعين

مسابقة ابدع
مسابقة ابدع

قررت اللجنة العلمية لجائزة الإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) في دورتها الثامنة عشرة للعام 2021، والتي أطلقتها مؤسسة عبد الحميد شومان، تمديد فترة التقدم للجائزة أمام الأطفال واليافعين لغاية تاريخ 12 كانون الأول/ سبتمبر المقبل، لتعميم الفائدة المرجوة من الجائزة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي.

 

وتهدف الجائزة التي جاءت تحت شعار "الإبداع لا حدود له"، إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدراتهم والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة، مثلما تهدف إلى تعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة، مع التنبيه على توظيف مهارات الطلبة الإبداعية وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.


تغطي الجائزة مجالات "الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)"، "الإبداع الأدائي (الموسيقا والرقص)"، "الإبداع الفني (الرسم والنحت – الخزف)"، "الابتكارات العلمية (العلوم)".


ويستطيع الأطفال واليافعون المشاركة في الجائزة من خلال التسجيل على الموقع الالكتروني الخاص بالجائزة: "awards.shoman.org.jo".


وطالبت اللجنة أن يكون العمل من إنتاج المتقدم للجائزة، وألا يكون العمل فائزاً بجوائز أخرى، وأن تكون الإنتاجات الأدبية باللغة العربية الفصيحة، مؤكدة أن الأعمال التي يثبت التدخل فيها من قبل آخرين تستثنى كلياً.


وحول المعايير الخاصة بلجان التحكيم، أشارت اللجنة إلى أهمية وضوح الفكرة والتصور، إضافة إلى الأصالة والابتكار في جدوى الفكرة، والقدرة على تحويل الفكرة إلى مشروع عملي، وبالتالي قابلية المشروع للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدامه، مع ضرورة استخدام الميزات الفنية والإبداعية في الإخراج والتصميم.


وتأتي جائزة (أبدع) إيماناً من المؤسسة بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين منهم للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.

 

2
التعليقات (2)
نسيت إسمي
الثلاثاء، 16-11-2021 08:56 ص
'' أول من رسم خريطة العالم '' عُرف علم الخرائط منذ القدم، بحيث كان يتم رسمها بطريقة عكسية وتصوير السماء والنجوم بدلاً من الأرض والتي تم رسمها إضافة للمناظر الطبيعية والتلال على جدران الكهوف والصخور، ثمّ حاز البابليون على شرف أول من رسم الخرائط التي تُعبر عن الأرض برموز وذلك في عام 600 قبل الميلاد، إذ تم استخدام تقنيات مسح دقيقة جداً في التعرف على طبوغرافية الأرض، والتي تم رسمها على ألواح طينية . (رسم خريطة العالم .. من هو بيري ريس ؟) في 1925 ، اكتشف أحد المؤرخين خريطة و التي كانت قد رسمت قطعة من جلد الغزال و قد وردوا أن أصل الوثيقة للأدميرال التركي في القرن السادس عشر إسمه بيري ريس لكن عند بداية مقارنتها مع الخرائط الأخرى و التي يعود تاريخها إلى ذلك الوقت تصور الخريطة كتل أرضية لم تكون قد اكتشفت بعد إنها تظهر شواطئ أنتاركتيكا القارة المتجمدة الجنوبية كما هي في الواقع تحت غطاء الثلج الحالي مما يعد أمراً مدهشاً للغاية لأن الخريطة قد رسمت في وقت عندما كانت أنتاركتيكا خالية من الثلج و الذي من المفترض أن يكون قبل عدة ملايين من السنين قد أوضحت الخريطة أضاً بدقة شواطئ أوربا و شمال أفريقيا لكن الرسم الدقيق لشمال أنتاركتكا هو ما أدهش أصحاب نظريات كائنات الفضاء القديمة لأن هذه المنطقة لم تكن حتى مكتشفة حتى 300 سنة بعد ذلك إذا أخذنا بالحسبان أن أنتاركتيكا مغطاة بثلج سماكته على الأقل 1.6 كلم فلم يكن هناك رادارات مخترقة للأرض حتى 1958 لذا فإن وجود مثل هذه الخريطة التي كانت موجودة في 1531 و التي تظهر بدقة سمات سطح تلك الأرض لهو أمر مثير للاهتمام فعلاً عندما قام علماء الخرائط تركيب خريطة بيري ريس على الخريطة الحديثة للعالم أصابتهم الدهشة عندما اكتشفوا أن رسم "بيري ريس" كان دقيقاً بشكل خيالي في أدق التفاصيل . لكن كيف يمكن لصانع خريطة عمرها بالقرون أن في عام 1531 لا أعلم أن يوجد أحد باستطاعه الطيران فوق سطح الأرض .. و بارتفاع كاف لرسم معالم الأرض .. و كيف تمكن من مشاهدة ما تحث الثلج ؟ خرائطهم كانت دقيقة للغاية أعني .. نحن نعلم أنهم لم يذهبوا لأنتاركتيكا و يكتشفوها ، لكنهم كانوا قادرين على رسم الخرائط لها !!! .
نسيت إسمي
الثلاثاء، 16-11-2021 07:03 ص
'' مغامرة البحث عن كنز فوريست… انتهت؟! '' في عام 2010 قام صائد آثار شهير يدعى فين فوريست بتجميع مقتنياته الثمينة داخل صندوق شبيه بصناديق الكنز، ووضعها بين جبال تدعى جبال روكي في غرب قارة امريكا الشمالية، وكتب منشور بأن من يجد الكنز له حق الاحتفاظ به. حيث قام فين بنشر خريطة مع قصيدة مكونة من 24 سطر تتضمن 9 خيوطًا مختلفة مؤدية إلى موقع الكنز. لتبدأ بعدها رحلة البحث عن الكنز. أراد أن يعطي الأمل لأولئك الذين تأثروا بركود الاقتصاد تلك الفترة وايضاً تشجيع الجميع على استكشاف الأماكن الخارجية وخوض مغامرة في الطبيعة. وقد بحث أكثر من ربع مليون شخص بفارغ الصبر عن هذه المكافأة منذ إصدار التحدي لأول مرة. و لسوء الحظ ، لم يسلم كل مغامر متعطش من مخاطر تضاريس ذلك المكان ، وأفادت التقارير أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم أثناء البحث عن صندوق فين. ولكن لا هذه الأخطار ولا صعوبة فهم الخريطة منعت أي شخص من مواصلة بحثه عن هذا الكنز المدفون. إلا أحد صائدي الكنوز المحظوظين انهى المغامرة واكتشف الصندوق الذي تبلغ قيمة مقتنياته 2 مليون دولار، وأوضح فوريست بأنه لا يعرف الشخص الذي وجدها ، لكن القصيدة في كتابه قادته إلى المكان المحدد “. حيث قام هذا الشخص الذي وجد الكنز بإرسال رسالة الى فين مرفقة بصورة حديثة للكنز وقال انه لا يريد ان يفصح عن اسمه، وتم سؤال فين عن مكان الكنز بعد ان تم ايجاده لكنه رفض البوح عن مكان الصندوق بالضبط ، ورد قائلاً ان الصندوق لم يكن مخبأً في مكان خطير. أخفيتها عندما كان عمري حوالي 80 سنة. “وقام بالشكر والثناء لجميع من شارك في هذه المغامرة وانه حزيناً نوعاً ما لانتهاء هذه المغامرة”. عن ليلى مانع ـ وقع : مُهتمة بَمجالات عديدة ، كتاباتي أقرب إلى اسلوبي و ما يستهويني كقارئة... لَستُ الأفضل.. لَكن أثق بقدراتي وَ قوة مُلاحظتي .