سياسة عربية

طالبة أردنية تنسحب من "مشروع عالمي" لوجود إسرائيلي

المشروع يبحث إيجاد حلول للمدن للتعافي من آثار وباء كورونا- فيسبوك
المشروع يبحث إيجاد حلول للمدن للتعافي من آثار وباء كورونا- فيسبوك

انسحبت طالبة الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية لينة الحوراني من مشروع عالمي طرحته جامعة (جون هوبكنز) في الولايات المتحدة، لإيجاد حلول للمدن للتعافي من آثار وباء كورونا، على الصعيد الاقتصادي والبيئي والحضري وغيره.


وعلمت الحوراني في أول اجتماع رسمي بين ممثل أمانة عمان وممثل المسابقة، أن العاصمة عمّان في المملكة الأردنية وكيان الاحتلال، تم اختيارهما كمتنافستين عن الشرق الأوسط، وهو ما رفضته الطالبة الحوراني.

 

وقالت المهندسة الأردنية: "إن منافستي مع من أصارعه على الوجود في الأصل إثبات لوجوده، وهذا مرفوض"، وقامت بالانسحاب، لتعلق لاحقا على صفحتها على فيسبوك بجملة "نحن مبادئ تختبر".

 

 

 

 

 

 

التعليقات (7)
إم تيسير السعودي
الخميس، 02-09-2021 07:43 ص
لكي مني فائق الاحترام والتقدير لكن كان يجب أن تكوني شجاعه وتقفي أمامهم وتواصلي وتتفوقي عليهم بالذكاء الحكمه وليس بالانسحاب والله ولي التوفيق والسداد
مصري
الخميس، 02-09-2021 12:43 ص
الى الاخت لينا انتى لم تخسرى اى شئ انتى رمز العزه والكرامه .. حزاءك اشرف من قاده العرب
غزاوي
الأربعاء، 01-09-2021 08:03 م
مجرد تساؤل ما الفرق بين هذه وتلك !!!؟؟؟ شكرا سيدتي وحتى وإن مازلت آنسة، أنت انتزعت السيادة من يظنون أنفسهم سادة. شتان بين لينة الحوراني الأردنية و تهاني القحطاني السعودية. شتان بين لينة الحوراني الأردنية و سمية المهيري الإماراتية. التحقت سمية بتهاني فنفرت منهما النفوس. والتحقت لينا بفتحي نورين وعبد الرحيم الطالب محمد فأسرتم القلوب. شكرا وألف شكر. فقد طاب مقامكم في قلوبنا وسعدنا بذكركم في حلاقاتنا وأصبحتم قدوة لأطفالنا وفخر لأمتنا. طبع المطبعون وهرول المهرولون منذ عقود مع الصهاينة لاختراق الشعوب فنبتم عنا بأننا لا نؤيد الهرولة ولا نبارك التطبيع.
محمد غازى
الأربعاء، 01-09-2021 03:31 م
مليون تحية وإحترام للطالبة لينا الحورانى، على هذا الموقف العربى النبيل. متى سيتعلم ملوك ورؤساء العرب، ألشهامة والكبرياء والوطنية من لينا ألتى قالت، إن منافستى مع من أصارعه على الوجود فى ألأصل، إثبات لوجوده ، وهذا مرفوض! عظيمة يالينا، أنت عربية أصيلة، أرفع رأسى عاليا بك، وأتمنى أن يخجل بعض الحكام العرب، ملوكا ورؤساء ألذين يتمنون بل يتشرفون بإتصال هاتفى من فراش رئيس الوزراء ألإسرائيلى، ليقول لهم، إن بينيت يريد أن تأتوه فى اليوم الفلانى والوقت ألفلانى، والذى يتأخر دقيقة منكم، فهو يعرف عقابه. طبعا رد الملوك والزعماء العرب سيكون أمرك ياسيدى خادم بينيت!!! من لا كرامة له، فلا شرف له، وهذا ما يتمتع به الكثير من زعماء العروبة. ياخسارة............
ابراهيم الاردن
الأربعاء، 01-09-2021 11:03 ص
سبحان الله المطبعون يتكلمون وهم يعلمون انهم اذلاء منبوذون من شعوبهم .. اما لينه الحوراني وامثالها يتكلمون ويفتخروا بما يقولون ورؤوسهم باسقه .... الذل والعار لمن وضع يده في ايدي الانجاس