سياسة عربية

إصابات واعتقالات بالضفة.. واقتحام للأقصى (شاهد)

الاحتلال حملة اعتقالات الضفة - تويتر
الاحتلال حملة اعتقالات الضفة - تويتر

أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، واعتقل ثلاثة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الخميس، مخيم ووادي الفارعة جنوب طوباس.


وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اقتحمت وادي الفارعة وداهمت عدة منازل وفجرت أبوابها، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.


وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من وادي الفارعة، هم ناجح عبد الله زيد الكيلاني ونجلاه مهدي ومجاهد، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، بحسب وكالة "وفا".


وفي مخيم الفارعة، دارت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بالرصاص الحي.

 

شاهد | شبان يهاجمون دورية لجيش الاحتلال بالمولـ،،ـوتوف في مخيم الفارعة بـ #طوباس

 

اقرأ أيضا: اعتقالات بالضفة.. وناجحو الثانوية العامة يحتفلون على جبل صبيح

ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من قرية دير أبو مشعل غربي المدنية بعد أن داهمت منزله وفتشته.


هدم ثلاثة منازل


هدمت قوات الاحتلال الخميس، ثلاثة منازل قيد الإنشاء في بلدة سعير، شرقي الخليل.


وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة واد الشرق في بلدة سعير، وهدمت ثلاثة منازل يتكون كل واحد منها من ثلاثة طوابق، وتبلغ مساحة كل طابق 200 متر مربع، وتعود ملكيتها إلى المواطنين: عاهد علي ياسين جرادات، وجمال محمد ياسين جرادات وشقيقه.. بحجة أنها مبنية في المنطقة "ج".

مستوطنون يقتحمون الأقصى


اقتحم عشرات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.


وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

 

  

 

هدم قرية العراقيب

 

هدمت قوات الاحتلال، الخميس، قرية "العراقيب" الفلسطينية، الواقعة في منطقة النقب (جنوب) للمرة الـ191 على التوالي.


ومنازل "العراقيب" مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة، وهدم الاحتلال القرية للمرة الأولى، في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.


ولا تعترف حكومة الاحتلال بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.

التعليقات (1)
محمد غازى
الخميس، 05-08-2021 05:14 م
ما يجرى فى القدس هذه ألأيام، هو تكرار لما جرى فى الخليل.. ألكل يذكر عراب ألإستيطان أليهودى ليفنقر، عندما قام بالإستيلاء على فتدقا فى الخليل وإعتبره حجر ألأساس للإستيطان فى الخليل.بعدها قامت كريات أربع. تمدد بعدها ألإستيطان، وأعيد فتح ألمقبرة اليهودية فى تل الرميدة. حتى وصلنا إلى ألحرم ألإبراهيمى والمذبحة التى إرتكبها غولدشتاين وإستشهد فيها 29 مصليا وأصيب 150، وقام بعدها عرفات لا رحمة الله عليه بمنح اليهود نصف الحرم. هودت البلدة القديمة وغدا وبمساعد من سلطة التنسيق ألأمنى سيتم تهويد الخليل والقدس بعدها ويصبح عباس المواطن ألإسرائيلى ألأول.