عربى21
السبت، 17 أبريل 2021 / 05 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • هكذا تحاول قوى شيعية طيّ ملف المغيبين السُنة في العراق
  • ما وراء تشكيل الحرس الثوري الإيراني مليشيا جديدة بدير الزور؟
  • رغد صدّام حسين تغرّد بذكرى "معركة تحرير الفاو" (شاهد)
  • "عربي21" تطلق مبادرة لتوثيق شهادات مجزرة رابعة
  • برشلونة يكتسح بلباو ويتوج بكأس الملك للمرة الـ31
  • أبوظبي تطلق سراح العُماني الشامسي.. ومسقط تفرج عن إماراتيين
  • أزمة تبادل "طرد دبلوماسيين" تتصاعد بين روسيا وخصومها
  • ضربة سعودية لشركات سياحة مصرية بعد حظر "موسم العمرة"
  • باريس توقف قسا متهما بالتورط بإبادة التوتسي في رواندا
  • إصابة جنديين يمنيين بهجوم على حاجز أمني.. والجيش يتقدم في تعز
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    العراقيّون والحكومة ورسالة البابا!

    جاسم الشمري
    # الجمعة، 05 مارس 2021 08:09 م بتوقيت غرينتش
    2
    العراقيّون والحكومة ورسالة البابا!
    تردّدت كثيراً في الكتابة عن زيارة البابا فرنسيس المقرّرة اليوم الجمعة للعراق كونها، ربّما، ستتأجّل كسابقاتها؟

    سبق للبابا أن ألغى زيارته للعراق بداية العام 2019، كون أنّ الظروف حينها لا تسمح بالزيارة، في حين أنّ زيارته الحاليّة، وحتّى ساعة كتابة هذا المقال، تتوالى تأكيدات تحقّقها.

    تتزامن الزيارة مع ازدياد ضراوة فيروس كورونا في بلاد تعاني من نظام صحّي هشّ وسقيم، وهذا يزيد من احتماليّة تعرض البابا أو بعض مرافقيه للفيروس، وبالذات مع إصابة سفير الفاتيكان في العراق بالفيروس قبل أيّام، وهو الشخص الذي سيرافق البابا في جميع مواعيده.

    إصرار البابا على الزيارة أكّده الفاتيكان يوم الثلاثاء الماضي على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ في العراق، وبأنّهم اتّخذوا جميع احتياطات الرعاية الصحّيّة لحماية البابا خلال زيارته، التي تعدّ الأولى خارج الفاتيكان منذ جائحة كورونا، وأول زيارة في التاريخ لحَبْر أعظم إلى العراق.

    هذا الإصرار البابويّ، وعلى الزيارة رغم الصواريخ التي ضربت (الأربعاء) قاعدة عين الأسد، أثبته البابا شخصياً بتغريدة على تويتر قال فيها: غداً سأتوجّه إلى العراق في رحلة حجّ لثلاثة أيّام!

    وفي ضوء هذه التأكيدات وغيرها تستمرّ، منذ أكثر من شهرين وعلى قدم وساق، التحضيرات المختلفة، ومن بينها تجديد لبعض الطرقات والكنائس والآثار، وذلك استعداداً لزيارة البابا الذي وصل إلى العراق اليوم الجمعة بناء على دعوة رسميّة من رئيس الجمهوريّة برهم صالح.

    تحمل زيارة البابا جملة من الأبعاد السياسيّة والثقافيّة والحضاريّة وحتّى الاستراتيجيّة، ولكنّ بعدها السياسيّ أكبر وأهمّ، كونها تأتي في ظروف معقّدة على اعتبار أنّ العراق يمرّ حالياً بمرحلة حرجة، حيث تتزامن مع استمرار المظاهرات في بعض مدن الجنوب، ومنها الناصريّة، والمطالبة بتحقيق الحدّ الأدنى من حقوق الإنسان والحياة الكريمة والخدمات.

    العجيب أنّ حكومة مصطفى الكاظمي استخدمت كافّة السبل العنفيّة والإقناعيّة لدفع شباب الناصريّة لتأجيل مظاهراتهم لما بعد انتهاء زيارة البابا لمدينة أور (17 كلم جنوب الناصريّة) التي قُدّمت لها خدمات لم تحصل عليها منذ عدّة عقود، ومع ذلك كان الأولى بالحكومة أن تتفهّم بأنّ الثورات السلميّة الناضجة واحدة من وسائل تقدّم البلدان، وأن تستوعب الأهداف والدوافع التي خرج من أجلها المتظاهرون في الناصريّة وغيرها.

    تتضمّن زيارة البابا العديد من اللقاءات والفعّاليات الدينيّة والسياسيّة، وكذلك الاجتماع بزعامات دينيّة وسياسيّة في بغداد والنجف وأربيل، وأداء الصلوات ببعض كنائس بغداد والموصل.

    وبعيداً عن زيارات الكنائس، إلا أنّ أهم محطّات زيارة البابا هما اللقاء بالمرجع الشيعيّ علي السيستاني في النجف، وزيارة مدينة أور الجنوبيّة التاريخيّة؛ التي تعدّ محطّة اللقاء الإنسانيّ بين العراقيّين الذي لم يعرفوا الفتنة الطائفية الدينيّة أو المذهبيّة إلا بعد العام 2003.

    وفي تصوّري أظنّ أنّ الزيارة تعدّ من أسباب الدعم الدبلوماسيّ والمعنويّ لساسة العراق وليس للمسيحيّين، أو لعموم العراقيّين، لأنّ معاناة غالبيّة المواطنين، ومنهم المسيحيّون، لم تنته حتّى الآن، ولهذا كنّا نأمل أن تكون الزيارة في ظروف أفضل، وبالذات مع استمرار مفهوم اللادولة، وتفشّي سيطرة القوى الشرّيرة على العديد من الملفّات الأمنيّة والسياسيّة!

    إنّ من أهمّ وظائف الحكومات الناجحة هو تطبيق القانون والحفاظ على أرواح المواطنين، والعمل على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم الآنيّة والمستقبليّة!

    ومن هنا ينبغي السعي لبناء واقع سياسيّ نقيّ، وجيل سليم وناضج وواقعي ومفعم بالروح الوطنيّة، مع ضرورة العمل لإعلاء مكانة الإنسان في كلّ الأوقات. ولا نحاول تمثيل دور الأب الحنون بوجود البابا، وبعد انتهاء الزيارة نعود لحقيقتنا البعيدة عن الرحمة والمليئة بالدم والخوف، لأنّ السياسة الخالية من الرفق بالناس والمليئة بالدم والإرهاب تدمّر الوطن والناس!

    البابا أوصل رسالة واضحة لساسة العراق، خلاصتها أنّ بناء الدول يكون بالعدل والإنصاف، والتعايش الأخويّ، والحوار الصادق، وليس بالظلم والترهيب!

    إنّ رسالة السلام التي حرص البابا على نقلها للعراقيّين ينبغي أن تُترجمها حكومة بغداد ببرامج عمليّة جادّة؛ لبناء الدولة وحماية المواطنين من السلاح المنفلت، وبسط هيبة الدولة!

    نأمل أن تكون زيارة البابا مناسبة ليطّلع العالم على حقيقة الواقع العراقيّ البعيد عن مفهوم الدولة، والغريب عن روح الديمقراطيّة والمليء بالقتل والخوف والتهجير والفوضى!

    فهل وصلت رسالة البابا؟

    twitter.com/dr_jasemj67
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العراق

    الطائفية

    البابا

    المسيحيين

    زيارات

    #
    ذكرى الاحتلال وأَنْصاف الدول والثورات!

    ذكرى الاحتلال وأَنْصاف الدول والثورات!

    الجمعة، 09 أبريل 2021 02:58 م بتوقيت غرينتش
    خلافات متنامية ووطن بلا هويّة!

    خلافات متنامية ووطن بلا هويّة!

    الجمعة، 02 أبريل 2021 04:16 م بتوقيت غرينتش
    الصامتون والمخطّطات الاستراتيجيّة!

    الصامتون والمخطّطات الاستراتيجيّة!

    الجمعة، 19 مارس 2021 09:12 م بتوقيت غرينتش
    حوار وطنيّ بين ركام المدن وأمواج الدماء!

    حوار وطنيّ بين ركام المدن وأمواج الدماء!

    الجمعة، 12 مارس 2021 05:04 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: محمد حميد رشيد

      الإثنين، 08 مارس 2021 06:45 ص

      لو أجتمع كل قادة العالم الروحيين من كل الاديان السماوية وغير السماوية فلن يتغير حال العراق إلا نحو الأسوء ولن يتحسن حاله إلا بتغير نظامه الفاشل الفاسد وتبعاً زوال ساسته الفاشلين الفاسدين القتلة • ولن يتغير حال العراق إلا على يد أبناءً العراق المنتفضين على الفساد والظلم

      بواسطة: بعبع السلطان

      السبت، 13 مارس 2021 07:18 م

      يوجد حل وحيد لكل ظروف العراق لكن تقبله يبدوا صعبا ومستحيلا للجميع ولا خيار غيره حتى لو هاج أو تهيج المحيط .. والظروف الحالية ترجح ذلك

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • البرهان يتحدث عن فصل الدين عن الدولة وتسليم البشير

        البرهان يتحدث عن فصل الدين عن الدولة وتسليم البشير

        سياسة
      • فورين بوليسي: الأردن "مملكة الموز" تنهار أمام أنظار أمريكا

        فورين بوليسي: الأردن "مملكة الموز" تنهار أمام أنظار أمريكا

        صحافة
      • سيدة إيطالية تعتقد أن رجل أعمال إماراتيا ولدها المختطف

        سيدة إيطالية تعتقد أن رجل أعمال إماراتيا ولدها المختطف

        من هنا وهناك
      • شهود عيان يردون على مسلسل "الاختيار2" الذي "يزيف" رابعة

        شهود عيان يردون على مسلسل "الاختيار2" الذي "يزيف" رابعة

        سياسة
      • زوجة البلتاجي تنشر صورة لابنتها القتيلة في رابعة (صورة)

        زوجة البلتاجي تنشر صورة لابنتها القتيلة في رابعة (صورة)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ركوب ظهر الدولة وتغييب المغيبين! ركوب ظهر الدولة وتغييب المغيبين!

      مقالات

      ركوب ظهر الدولة وتغييب المغيبين!

      هذا الملفّ الشائك تحاول غالبيّة القوى السياسيّة التغليس عليه لأنّه سيفتح الباب واسعاً لإشكاليّات لها أوّل وربّما ليس لها آخر؛ لأنّ المتّهم الأكبر في هذه الكارثة المجتمعيّة هم بعض الشركاء السياسيّين!

      المزيد
      ذكرى الاحتلال وأَنْصاف الدول والثورات! ذكرى الاحتلال وأَنْصاف الدول والثورات!

      مقالات

      ذكرى الاحتلال وأَنْصاف الدول والثورات!

      وبعد سنوات وسنوات صرنا في منتصف طريق مخيف، فلا نحن "دولة ديمقراطيّة"، ولا نحن دولة لها أيّ شكل من أشكال أنظمة الحكم في العالم، وربّما الوصف الأدق والأقرب هو مسمّى اللا دولة، أو نصف دولة!

      المزيد
      خلافات متنامية ووطن بلا هويّة! خلافات متنامية ووطن بلا هويّة!

      مقالات

      خلافات متنامية ووطن بلا هويّة!

      ساسة العراق الذين صوّتوا على الدستور، نجد أنّ غالبيّتهم اليوم، قد كفروا به من ديباجته حتّى خاتمته، ومع ذلك هم يتفنّنون في الحديث عن الديمقراطيّة، وهم يعلمون جيداً أنّ العراق أبعد ما يكون عن النهج الديمقراطيّ!

      المزيد
      الغربة والوطن والمرض وقضايا أخرى! الغربة والوطن والمرض وقضايا أخرى!

      مقالات

      الغربة والوطن والمرض وقضايا أخرى!

      أعيدوا الناس الى أوطانهم، رتّبوا لهم فرص الحياة الكريمة وحبّة الدواء المليئة بالعافية، ورغيف الخبز المحشيّ بالكرامة

      المزيد
      الصامتون والمخطّطات الاستراتيجيّة! الصامتون والمخطّطات الاستراتيجيّة!

      مقالات

      الصامتون والمخطّطات الاستراتيجيّة!

      الحقيقة أنّ الغاية من بقاء المليشيات في عموم صلاح الدين، وفي سامرّاء خصوصا، رغم وجود قيادة عمليّات تابعة لوزارة الدفاع، ووجود المحافظ الذي يعدّ المسؤول الأمنيّ الأوّل في المحافظة، أقول؛ إنّ الغاية هي السعي لترتيب "محافظة سامرّاء المقدّسة"، التي يراد لها أن تضمّ عدّة أقضية ونواحٍ.

      المزيد
      حوار وطنيّ بين ركام المدن وأمواج الدماء! حوار وطنيّ بين ركام المدن وأمواج الدماء!

      مقالات

      حوار وطنيّ بين ركام المدن وأمواج الدماء!

      كيف يمكن التأسيس لحوار وطنيّ وسط أمواج الدماء البريئة؟

      المزيد
      المجتمع العراقيّ إلى أين! المجتمع العراقيّ إلى أين!

      مقالات

      المجتمع العراقيّ إلى أين!

      ينبغي على الحكومة والبرلمان والعلماء والوجهاء والمثقّفين وغيرهم العمل معاً للحدّ من هذه الكارثة المجتمعيّة، عبر مشروع وطنيّ يهدف لبيان منزلة الأسرة في المجتمع

      المزيد
      الصراع مع فرق الموت! الصراع مع فرق الموت!

      مقالات

      الصراع مع فرق الموت!

      هذه التحديات وغيرها ستجعل الحكومة في مواجهة مجاميع فرق الموت في عموم العراق، فمَنْ سينتصر في نهاية المعركة؟

      المزيد
      المزيـد