رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

كأن لا يوجد مسلمين يردوا عن الاسلام الا تركيا

ما رأي هذا الاسقف عن الحروب الصليبية والكوارث التي حققتها في بلاد الاسلام؟

يعني خوات المطبلة باقي الحكام المسلمين مش فارق معهم اشي

اين علمائنا وشيوخنا في السعودية هل هم مشغولون بالتطبيع ام انسلخوا عن دينهم ليردو على هذا الزنديق الصليبي النصراني

يوم ان كنا احراراً وعبيداًلله وليس اعداداً عند الحكام :رساله من معاويه الى كلب الروم (قيصر ) اما اليوم رساله من كلب قيصر الى حكام المسلمين اخضعوا واركعوا وتعالوا طاءعين وعلى كل حال ننتظر رد السديس والجفري والراقص وسيم لنسمع الرد المزلزل منهم

التصريحات العدائية لرأس الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية نحو الإسلام و أتباعه ليست غريبة على الإطلاق ، فهى إمتداد لنهج معاد للعقيدة الإسلامية متجذر فى نفوس الأرثوذكس منذ قرون ! فقد فوجئ العالم الإسلامى عام 2006 م حين استشهد بابا الفاتيكان " بينيدكت السادس عشر " فى إحدى عظاته بحديث تاريخى دار بين الإمبراطور البيزنطى الأرثوذكسى " مانويل الثانى " و أحد التجار الفرس المسلمين عام 1391 م ، حيث خاطب الإمبراطور التاجر قائلا : " بيّن لى الجديد فيما جاء به محمد ! عندئذ ستجد الأشياء الشريرة و اللا إنسانية ، مثل أمره بنشر العقيدة التى كان يدعو لها بالسيف ! " . و من المعلوم أن إمارة اليونان ، و الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية كانتا فى توقيت ذلك الحوار تتبعان - و لو صوريا - الدولة البيزنطية سياسيا ، و كنيسة القسطنطينية للروم الأرثوذكس عقديا ! و حين فتح السلطان " محمد الفاتح " القسطنطينية عام 1453 م ، توالى سقوط الإمارات الأرثوذكسية التابعة للدولة البيزنطية البائدة فى البلقان بيد الأتراك ، و منها إمارة اليونان التى فتحها العثمانيون عام 1458 م ، فكانت تلك هى نقطة البداية فى العداوة الأزلية القائمة إلى اليوم بين تركيا و اليونان ! أما عن توقيت التصريحات العدائية الأخيرة لرأس الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية نحو الإسلام و أتباعه ، فهى تأتى فى الذكرى الــ 200 لاندلاع ثورة اليونان (1821 - 1830) م ضد الحكم التركى ، و الصراع العسكرى الذى تلاها فيما عُرف باسم " حرب المورة " ! حيث قامت الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية بتأجيج مشاعر الثورة ضد الأتراك ، و إذكاء نيران الكراهية و التعصب ضد الإسلام و المسلمين بين أتباعها على مدى جيلين على الأقل قبل اندلاع تلك الثورة ، و تحالف الثوار اليونانيون مع روسيا القيصرية ، و مع الثوار الرومانيين فى البلقان لحرب الأتراك ! ثم ما لبث أن تطور الصراع ليضم أطرافا خارجية مثل بريطانيا و فرنسا اللتين خاضتا الحرب إلى جانب روسيا القيصرية ضد الدولة العثمانية فى اليونان ، و ذلك لإضعاف نفوذ الدولة العثمانية فى البحر المتوسط ! و قد شاركت ولايات الدولة العثمانية فى مصر و الجزائر بجيوشها و أساطيلها فى الجهاد إلى جانب الأتراك فى " حرب المورة " ، و أدت هزيمة الأسطول التركى و حلفائه فى معركة (خليج نافارين) عام 1827 م ، و ما تلاها من استقلال اليونان عن الدولة العثمانية فى نهاية الحرب عام 1830 م إلى تداعيات سياسية هائلة على تاريخ العالم العربى ، و تاريخ الدولة العثمانية لأجيال التالية ! حيث فاقمت الخسائر التى تكبدتها الدولة العثمانية و حلفاؤها فى تلك الحرب من الخلافات بين والى مصر " محمد على باشا " و خليفة الدولة العثمانية " محمود الثانى " ، فأغرت فرنسا - بالتنسيق مع بريطانيا - " محمد على باشا " بغزو أراضى الدولة العثمانية فى الشام و أضنة و الأناضول خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر ، و تقديم الدعم لـ "محمد على " من أجل إشغال الطرفين عن هدفها الأكبر ! فقد أدى تدمير و غرق قطع الأسطول الحربى الجزائرى المشارك بحرب المورة فى معركة (خليج نافارين) عام 1827 م إلى إفساح المجال أمام المخططات الفرنسية الخاصة بغزو الجزائر و إحتلالها ، فجرى ذلك عام 1830 م وسط انشغال الدولة العثمانية بصد الهجمة العسكرية لـ " محمد على " على أراضيها ، فيما صار المجال متاحا أما فرنسا لمواصلة عمليتها العسكرية فى الجزائر ضد المجاهدين ، و إحتلال الجزائر الذى قُدر أن يستمر بين عامى 1830 م و 1962 م ! فى حين تدخلت بريطانيا و سائر الدول الغربية لوقف المغامرة العسكرية لـ "محمد على " ضد الدولة العثمانية فى الوقت المناسب ، و دفعتهما لتوقيع " معاهدة لندن " عام 1840 م ، لتفتح تلك المعاهدة لمزيد من النفوذ الغربى داخل مصر و الدولة العثمانية خلال عقود تالية ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( احتجاجات غاضبة باليونان وحرق علم تركيا بسبب آيا صوفيا ) .

حين يتكلم شخص بمستوى رئيس أساقفة ، فالأصل فيه أن يتحرى الدقة و يقول أشياء فيها ما يقبله عقل و منطق السامع الذي لديه علم . قوله "إن الإسلام ليس دينا، والمسلمون يقفون دائما مع الحرب" هو قول بعيد عن الحقيقة تماماً، حيث الإسلام دين حوالي مليار و ثلاثة أرباع المليار من البشر بل و هو الدين الأسرع انتشاراً حالياً رغم جهود المفسدين في الأرض. ما كان للمسلمين أن يقفوا مع الحرب بشكل دائم و دليل ذلك أن غالبية المسلمين اعتنقوا الدين عن قناعة من دون سيف ، ألم يسمع بكيفية دخول الإسلام في اندونيسيا و كافة بلدان شرق و شرق جنوب آسيا مثلاً ؟ أنا خالطت يونانيين ، و لاحظت أنهم بسطاء لا يتمتعون بالفهم و العمق السياسي و لذلك تلاعبت بعقولهم قوى الاستعمار القديم الطامعة في بلاد العرب و المسلمين قديماً و تتلاعب بهم حالياً فرنسا و دولة غربية أخرى غير بريطانيا و تقوم بتحريضهم على الإسلام بل و تغريهم بأموال الإمارات . مصلحة اليونان الحقيقية تكمن في علاقة تفاهم و جوار طيب مع تركيا تقوم من خلالها بالحصول على منافع هائلة ، أما إن بقي زعماء اليونان فرائس لتضليل الآخرين فلن ينالوا سوى الخيبة و الخسران . ليكن هنالك ابتعاد عن لعبة شتم الإسلام و المسلمين ثم التهرب بالقول "نحن نقصد المتطرفين" . أخبر الناس ب"المتطرفين" أهل سوريا ، و لقد لاحظنا أنهم صناعة استخبارات دولية و تابعاتها من الاستخبارات الإقليمية يعني أن لهم دور وظيفي في خدمة الاستعمار . حين كان هنالك دواعش في منطقتنا ثم سقطت المنطقة بيد عصابات بشار و الفرس و الروس ، خلع الدواعش ألبسة الدجل و ذهبوا ليداوموا في مكاتبهم في الدوائر الأمنية الرسمية . لطفاً ، العبوا غيرها .

لا عجب إذاً أن يبيع ممثله بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكسي في القدس أوقاف الكنيسة العائدة للمسيحيين الفلسطينيين لليهود. يبدوا أن الكنيسة قد تحولت تحت رجال الدين اليمينيين العنصريين ضد العرب والمسلمين إلى كنيسة صهيونية. كان الأحرى برئيس الأساقفة أن يوجه كلامه للمتطرفين العنصريين المسيحيين الذين يزرعون الحقد والعداء ضد المسلمين والعرب. لقد حان الوقت لأخوتنا أعضاء هذه الكنيسة لتحريرها من اليونانيين وتعيين بطريرك عربي.

فقط بالنظر الى اوجهه هؤلاء الاساقفة تجعلك ترتاع و تخاف من قدر الارهاب بل تعرف ان وجههم تقطر العنف و الكراهيه و الحقد ،،، نعم للحروب التي تعيد لنا حقوقنا و تحمينا ،، نعم حاربناكم و سنظل نحاربكم لانكم المعتدون المجرمون السفلة ،، انظر الى حربوبهم بينهم و ليس من بعيد ،،، فقط منذ ستون عاما ،، الملايين من البشر فقدت ارواحها و مدن باكملها دمرت و يتحدثو عن الارهاب ،،،،، انتم من اخترعتم الارهاب للبشريه

ادعو اتباع هذا الاسقف،ان يدرسوا الاسلام ،وحينها سيعلمون انة جاهل

ديننا الحنيف دين التسامح والمحبة والسلام ولكن إذا أرادو الاعتداء والحرب فنحن أهلها نحب الشهادة في سبيل الله ولسنا دعاة للحرب والكراهية كما تظنون بل أنتم صنعتو شي يسمى الإرهاب ونشرتوها في العالم ولفقتوها علي العرب والمسلمين