حول العالم

سبعة نشاطات سياحية تتعرض فيها الحيوانات للتعذيب

يعمد البشر إلى إضعاف الثور قبل بداية العرض عبر رش عينيه بمواد كيميائية لإصابته بالعمى- CCO
يعمد البشر إلى إضعاف الثور قبل بداية العرض عبر رش عينيه بمواد كيميائية لإصابته بالعمى- CCO

نشر موقع "براين باريز" في نسخته الأمريكية تقريرا، سلط من خلاله الضوء على المعاملة البشعة للحيوانات التي تستغل في مجال السياحة، والطرق القاسية المستخدمة لتدريبها وإجبارها على القيام بحركات معينة أمام السياح، الذين لا يدركون ما تتعرض له من معاناة وألم.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن السياح الذين يشترون القلادات المصنوعة من صدف البحر، أو يركبون الفيلة، أو يضعون قردا على كتفهم لالتقاط صورة، يشجعون دون إدراك منهم لسوء معاملة الحيوان. فهذه الكائنات المسكينة التي يحتجزها الإنسان، تتعرض يوميا للتعذيب في سبيل الترفيه عن السياح والتقاط صور ينشرونها على إنستغرام، دون الانتباه إلى أنهم أصبحوا بذلك يمولون صناعة غير رحيمة تدر ملايين الدولارات.

وعرض الموقع سبعة من هذه الأنشطة السياحية التي تعرض الحيوانات لسوء المعاملة:

1. العربات التي تجرها الخيول:
ذكر الموقع أن الجولات في العربات تعتبر من الأنشطة المفضلة لدى السياح، خاصة من يسافرون رفقة زوجاتهم. ولكن في مقابل هذه المتعة يجب أيضا تقييم هذا النشاط من وجهة نظر الحصان. فهو يتعرض كل يوم للضجيج، وأبواق السيارات، وصراخ الناس، والتقلبات الجوية، وحرارة الطريق، ويتم إجباره على المشي لمسافات طويلة. وأحيانا قد يسقط الحصان على الأرض أو يموت من فرط الإجهاد.

2. صدف البحر:
خلافا لما تدعيه بعض الصحف والوثائق، فإن الأصداف التي تباع في الأكشاك في المنتجعات السياحية لا يتم جمعها من الشواطئ. أجرت قناة "ناشيونال جيوغرافيك" تحقيقا أظهرت فيه أن الحقيقة أكثر بشاعة من ذلك، إذ إن الأصداف يتم الحصول عليها والحلزونيات لا تزال حية في داخلها، ثم وضعها في الشمس لتجف. بعد ذلك يتم تركها داخل برميل مليء بالحامض، من أجل إذابة تلك الحلزونيات.


3. ركوب الفيلة:
أكد الموقع أن الجميع باتوا على علم بمدى فظاعة تقنيات تدريب الفيلة حتى تكون صالحة لركوب السياح. عندما تكون في سن صغيرة، يتم ضربها على قدميها وربطها بالحبال والسلاسل القصيرة. هذه الطرق يستعملها البشر لكسر عزيمة الفيل وإخضاعه، ويتم أيضا تجويعه ووخزه بالأجسام الحادة، حتى يكون مطيعا عندما يأتي بعض السياح ويقومون بركوبه والتقاط صورة تجلب لهم الإعجابات على شبكات التواصل الاجتماعي.

4. الأفاعي المدربة:

من التجارب المذهلة عند السفر هي مشاهدة رقصة الأفاعي التي تتمايل على صوت الناي. ولكن لا يعرف كثيرون الطريقة البربرية المستخدمة لترويض هذه الأفاعي. يتم أولا إزالة الأنياب السامة لهذه الزواحف، وإغلاق قنوات السم داخل أجسامها، وبعد هذه العملية الجراحية المؤلمة، حتى أكثر أفاعي الكوبرا ضراوة وخطورة تصبح منصاعة وعاجزة. كما تتدهور حالتها الصحية، إذ إنها غالبا ما تتعرض لعدة التهابات تجعلها تموت من شدة الألم.

5. مصارعة الثيران:
أشار الموقع إلى أنه لو كانت عروض مصارعة الثيران عادلة وتتم في ظروف طبيعية، لكان المصارع هو الخاسر دائما. لكن من أجل ضمان تفوقهم، يعمد البشر إلى إضعاف الثور قبل بداية العرض. فهم يقومون برش عينيه بمواد كيميائية لإصابته بالعمى، وإسقاط أجسام ثقيلة على ظهره، وحقنه ببعض الأدوية. وعندما يبدأ العرض يكون من السهل على المصارع غرس السهام في جسم الثور، وسط تصفيق واستمتاع من الجماهير.

6. رقص القردة:
توجد العديد من عروض الرقص في المدن السياحية في العالم، من تايلندا وحتى أوكرانيا. وتعد القردة كائنات عالية الذكاء، إلا أنها تحتاج رغم ذلك إلى التدريب. وقد بات لا يخفى على أي أحد كيف يقوم الإنسان بتدريب الحيوانات على القيام بأنشطة معينة. وإلى جانب تعرضها إلى مختلف أنواع التعذيب، فإن هذه القردة المسكينة تبيت دائما داخل أقفاص حديدية في العراء والبرد، بعد يوم كامل من العمل المضني.

7.  عروض الدلافين:
نبه الموقع إلى أن السياح يستمتعون بارتداء ملابس السباحة وقضاء الوقت في المياه قرب الدلافين التي تلعب وتتحرك حولهم. وهناك الكثير من الفنادق التي تقدم هذا النوع من البرامج الترفيهية في آسيا، حيث يتم حبس هذه الدلافين داخل أحواض، ويمكن للزوار السباحة بالقرب منها. ولكن أغلب هؤلاء السياح لا يعرفون أن حياة هذه الثدييات لا تطاق.

 

 

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل