سياسة دولية

انخفاض وفيات كورونا يدفع بعض الدول لتخفيف القيود

عدد من الدول الأوروبية اتخذت قرارات بتخفيف القيود على النشاطات الاجتماعية والاقتصادية- جيتي
عدد من الدول الأوروبية اتخذت قرارات بتخفيف القيود على النشاطات الاجتماعية والاقتصادية- جيتي

تنوي بعض الدول تخفيف الإجراءات التي اتخذت سابقا للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك في أعقاب انحسار ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات، وللحيلولة دون مزيد من الخسائر في القطاعات الاقتصادية المختلفة.


في إيطاليا أعادت بعض الشركات فتح أبوابها وسط إجراءات مشددة، بينما لن يبدأ تخفيف القيود قبل الثالث من أيار/ مايو، وفق ما أعلنته السلطات. 


وفي إسبانيا يتوقع أن تغلق مشرحة استُحدثت في مدريد الأربعاء المقبل، بعد تسجيل تراجع في أعداد الوفيات. واعتبارا من 27 نيسان/ أبريل ستسمح السلطات بخروج الأطفال الممنوعين منذ 14 آذار/ مارس من الخروج.


وأعلن رئيس مركز الطوارئ الصحية فرناندو سيمون أنه للمرة الأولى منذ 22 آذار/ مارس تراجع عدد الوفيات اليومية عن 500 مسجلا 410 حالات.

 

اقرأ أيضا: هذه أبرز تطورات ومستجدات انتشار كورونا عالميا (إحصائية)

في النرويج حيث تعتبر السلطات أن "الفيروس بات تحت السيطرة" تفتح دور الحضانة اعتبارا من الاثنين، وسيرفع الحظر المفروض على الإقامة خارج المنزل. وفي مرحلة ثانية تبدأ في 27 نيسان/أبريل، ستفتح المدارس والجامعات جزئيا.


وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ: "يمكننا اعادة فتح المجتمع رويدا رويدا. سنفعل ذلك معا تحت المراقبة وبشكل تدريجي".


وتشهد الولايات المتحدة صراعا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعي إلى تسريع استعادة النشاط الاقتصادي، وعدد من حكام الولايات الديمقراطيين، على خلفية تدابير الحجر.


وسُجّلت في الولايات المتحدة 1997 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليرتفع بذلك عدد الوفيّات الإجمالي في البلاد الأحد إلى 40,661، استنادا إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وأشارت الجامعة التي تتّخذ في بالتيمور مقراً إلى أنّ عدد الإصابات بالفيروس في البلاد بلغ 759,086 منذ بدء الوباء.


من جهتها وافقت الحكومة الإسرائيلية على تخفيف بعض القيود اعتبارا من الأحد في إطار خطة "مسؤولة وتدريجية".

 

اقرأ أيضا: كورونا عربيا في 24 ساعة.. أعلى الإصابات في الخليج (حصيلة)

واحتفل أكثر من 260 مليون مسيحي أرثوذكسي يعيشون خصوصا في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي السابق، الأحد، بعيد الفصح في ظروف غير مسبوقة تراوحت بين التزام الحجر والتمرد عليه.

 

وبدأ الكوريون الجنوبيون في العودة للعمل والازدحام في المراكز التجارية والحدائق وملاعب الغولف وبعض المطاعم بعد أن خففت كوريا الجنوبية قواعد التباعد الاجتماعي مع استمرار اتجاه حالات فيروس كورونا نحو التراجع.

وامتلأت الحدائق والجبال وملاعب الغولف بالزائرين في مطلع الأسبوع في حين بدأت المراكز التجارية والمطاعم بالعودة ببطء لطبيعتها.

وتجاوزت أعداد المصابين بفيروس كورونا حتى صباح الاثنين، المليونين و414 ألفًا في العالم، توفي منهم ما يزيد على 165 ألفًا، فيما تعافى أكثر من 629 ألفًا.

وتعتبر الولايات المتحدة الأكثر معاناة جراء انتشار الفيروس، حيث سجلت نحو 40 ألف حالة وفاة، فيما بلغت أعداد المصابين 741 ألفا و230 حتى صباح الأحد. 

وتحل إيطاليا ثانيا من حيث أعداد الوفيات، حيث سجلت 23 ألفا و660 حالة، تليها إسبانيا بنحو 20 ألفا و852 حالة وفاة، وتحل رابعا فرنسا بتسجيلها 19 ألفا و718 حالة.

التعليقات (0)