قضايا وآراء

أي شيطان يقود خطام حفتر؟

محمد صوان
1300x600
1300x600
رغم وضوح المؤامرة، وانكشاف الغاية وقبح وبشاعة العدوان وجرائمه، وتورط المعتدي في الخيانة الواضحة للوطن، واستعانته بدول محور الشر وبالمرتزقة من مختلف الملل والنحل ضد حكومة شرعية معترف بها، في حرب ناصبت العداء لأكثر من ثلثي الشعب الليبي في العاصمة ومدن الغرب التي أصبحت ملجأ للمهجرين من كل ربوع ليبيا.
 
ورغم قطع مصدر رزق الليبيين الوحيد، واستهداف شبكات الكهرباء والمياه والأحياء السكنية والمستشفيات، وغيرها من جرائم يتولى كبرها من تاريخه شاهد على جرائمه وخياناته وتعطشه للسلطة.
 
رغم وضوح وانكشاف كل ذلك، إلا أن هنالك من لا زال يؤيد هذا العدوان، فهل إلى هذا الحد يفعل التضليل الإعلامي فعله؟ وهل يتسنى لمن له بقية من عقل حتى السكوت علاوة عن التأييد؟
 
فأي شيطان يأخذ بخطام هؤلاء؟ وما أقصى المكاسب التي يأملون تحقيقها لتستحق كل هذه الدماء والخراب وتجيز هذا الصمت؟
 
الخزي والعار على كل من باع الوطن وانحاز إلى معسكر الشر.
 
نبارك بكل فخر الانتصارات في ابوقرين.
 
ونبارك اليوم الانتصارات التي تحققت بطرد شرادم حفتر من مدن غرب طرابلس.
 
رحم الله الشهداء الأبطال الذين يسطرون بدمائهم أعلى مراتب الشرف في الدنيا والآخرة، وأعظم الله الأجر لأهاليهم ولنا جميعا، وبارك الله جهود العاملين في كل الميادين لمواجهة هذا العدوان.
 
نعاهد الله سبحانه وتعالى بأننا سنبذل قصارى جهدنا ونكون جنودا داعمين بما نملك لمواجهة هذا المشروع الاستبدادي.
 
وندعو الجميع إلى توحيد الصفوف وحشد كل الطاقات لمواجهة هذا المشروع العدواني بعيدا عن كل ما من شأنه تفكيك الجبهة الداخلية، وهذا لا يمنع بالتأكيد من النقد البناء والضغط وتوجيه اللوم على أي تقصير، ومطالبة المجلس الرئاسي بإجراء إصلاحات حكومية عاجلة واتخاذ إجراءات مهمة لها أثر مباشر في مواجهة العدوان وتماسك الشرعية، وقد أصبحت هذه الإصلاحات مطلبا عاما لا يمكن تجاهله.
1
التعليقات (1)
Zainab Makhlof
الخميس، 16-04-2020 09:39 م
تطبيق الشرعية كل المفسدين و المجرمين تحل مشاكلهم وديه و سلمية بحسب اقوالهم و هذا نتاج عن ان الشعوب صارت ترشي و تفشي السرقة و النهب و الفتن و المخدرات و تمت سياسة دول لكسب التقدم و العلمانية و يقولون تميز ذكاءي... كفانا الاهمال بالإسلام و الدين و الجري وراء اللمعان لازم كل بلد تحترم اسلامها و تحكم بما انزل اليه الله ..الشريعة..

خبر عاجل