هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ماذا جرى في تلك السنوات العشر، والتي غيرت الصورة تماما وبدلت المشهد إلى النقيض كلية؟!
الاقتصار على حماس لا يعني أن بريطانيا توافق على ما تفعله باقي الفصائل الفلسطينية
تعيش مصر والمنطقة العربية حالة من الجرأة غير المسبوقة في الهجوم على الدين والقيم، ومن أخطر أشكال هذه الحرب هي الحرب على العقيدة، خاصة عندما تأتي على لسان كبار المسئولين والرموز السياسية والإعلامية، بما يجعلها بمثابة توجه عام، وإشارة بالعمل في هذا الاتجاه
بادرت بكتابة هذا الاقتراح الذي لم يراعِ إلا مصلحة الإخوان المسلمين، كيانا وأفرادا وتاريخا وحاضرا ومستقبلا، ثم أرسلته إلى القيادات العليا في الجناحين، ثم جرى نقاش مع بعضهم، لست في حِل من الخوض في تفاصيله.. وللأسف، فإن كلتا القيادتين لا تريد مغادرة المربع الذي تخندقت فيه
في ظل هذا الواقع ليس من الغريب أن تكون النتائج جبهة عربية تعزز التصنيف البريطاني، وهي التي عززت ومكنت مشروعها الاستعماري في فلسطين
كان رأس النظام السوري قد عمد إلى توسيع المجلس العلمي الفقهي قبل فترة، والذي ضم ممثلين عن الأقليات بحيث تم تحويل السنّة إلى أقلية، على الرغم من كون ممن يوصفون بالعلماء لديه هم من مؤيديه وشبيحته في الغالب
ألا من بقية خير في هذا الشعب الجريح المكلوم، في الداخل أو المنافي، كل حسب طاقته وظروفه، يتقدم الصفوف، بعيدا عن الاشتباكات والانشغالات الفارغة، ينشر الوعي ويصحح المفاهيم ويوضح الرؤى ويكشف الحقائق ويشد العزائم ويعزز الثقة؟
يبدو الغنوشي متأكدا من أن نهاية "ظاهرة قيس سعيد" قريبة لتوفر شروطها، ويبدو أن تفكيره الآن هو حول ما/ من بعد قيس سعيد
هكذا وبدون مقدمات وبلا أحكام نهائية تتحول من مواطن صالح لإرهابي منبوذ، بمجرد ورود تحريات الأمن الوطني التي لا تعتمد فحسب على معلومات مرشديها النظاميين، بل تتعداها لوشايات مصادرها السرية
تظل احتمالات إتمام الانتخابات في موعدها مشكوكا فيها، كما تظل احتمالات القبول بنتائجها - لو تمت - ضعيفة، فالغرب الليبي لن يقبل بفوز خليفة حفتر حتى لو وصل الأمر لحرب جديدة، ولن يستطيع حفتر دخول طرابلس، بينما هدد هو (أي حفتر) صراحة برفض النتيجة حال خسارته، وهذا يعني جولة عسكرية جديدة أيضا
تداعياته على الجالية الفلسطينية والحركة التضامنية في بريطانيا وعلى العلاقات الدولية لحركة حماس
لقد نسوا أو تناسوا أن قضية فلسطين تشكل المحور الأهم والمشكلة الأكبر لدى الشعوب العربية والإسلامية ومنها شعوب دولهم الصامتة والجاهرة، ونسوا أو تناسوا أنها القضية المركزية والأهم على أجندة الأمم المتحدة ودول العالم،
الفنان الحق هو ضمير أمته الحي الذي يغني حريتها وينشد عزتها. هو من يربط مجده الفني بمجد أمته وعزتها. هو يسخر جمال موهبته في نشدان الخير والحق للإنسانية. وغير ذلك لا يعدو أن يكون الفن تهريجاً وارتزاقا وقبحاً مهما تلبس بلبوس الفن والجمال..
جاءت "آيدا" مُصنعة بحرفية فنية عالية للتجسس على مصر بتقنيات ليس لها مثيل عالميا؛ وكأن الأوهام التي يُسجن ويُعذب ويُطلق الرصاص بسببها على المصريين، فضلا عن أن يطاردوا ويستشهدوا؛ قد تطورت حتى صارت تطارد حتى "فنانة إلكترونية" ذات تجربة فريدة عالميا.
هنالك تنام لسياسات تضييع الإنسان وتهديم الدولة، أيضاً هنالك إصرار وتصميم سياسيّ وإعلاميّ على أنّهم "نجحوا" في بناء الدولة، فأين هي الدولة التي بنوها؟
هذا لعمري شاق شديد المشقة؛ فهذه ليست بمرتبة يتيسر تناولها لكل أحد، ولا يتأتى للقلَّة ذلك إلا على حساب الصحة النفسية والبدنية. وهذا أقسى كثيراً من الكتابة بأثر الشعور الجارف العابر، الذي يكتسحك بغير انتظار ولا ترتيب ولا استدعاء