هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما كان للوسائل القمعية سوى أن تستدعي المزيد من الاحتجاجات وأن تأتي بأعضاء من هيئات التدريس للتضامن مع الجسد الطلابي وللدفاع عن الحقوق المهدرة للمفصولين والموقوفين.
المندهشون من الخطط الأمريكية البريطانية الإسرائيلية يخشون أن يكون الممر البحري مجرد ستار لسيناريو أكثر خطورة يقود إلى ترتيب أوضاع تعيد تشكيل كامل المشهد، ليس فقط فى قطاع غزة، ولكن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وكامل منطقة شرق المتوسط!
إذا ما قدّر لهذا «الربيع الجامعي» أن يتحوّل إلى «ربيع جامعي عالمي» فإنّ تحولاً هائلاً يكون قد طرأ على خارطة الصراع العالمي.
الأرض وتحرير الأرض والوجود في الأرض، شروط وجوبية للإفادة منها في كل الوجوه، لذا تحريرها هدف أساس وعال في جهاد المقاومة، وفي نضال النهضويين من أبناء الوطن.
مصير الضفة الغربية لم يكن بحاجة لما حدث في قطاع غزة، ليتم استبصاره، فهذا هو المشروع الإسرائيلي أساسا منذ اليوم الأول.
الحراك الطلابي الذي بات حقيقة في الولايات المتحدة، سيجتاح جامعات الدول المؤيدة لدولة الاحتلال بشكل كامل، خاصة في غرب أوروبا كما في وسط القارة.
اللافت للانتباه في تغطية حرب غزة، أنها تغطي كل شيء، عدا التساؤلات التفصيلية حول ما بعد الحرب، والإجابات الدقيقة، وليس الإجابات العامة التي تجدول الأزمات كل مرة.
ما يجري في الولايات المتحدة من دعم مساند حام لسياسات المستعمرة، في استعمارها لفلسطين، كل فلسطين، يُماثل ما يجري في بريطانيا التي صنعت المستعمرة وسهلت استعمارها لفلسطين منذ وعد بلفور عام 1917..
هذا الشهر زاخر بمناسبات الذكرى. سياسيا، لعل من أهمها ذكرى الغارات الجوية التي شنتها الطائرات النازية والفاشية على بلدة غرنيكا في إقليم الباسك أثناء الحرب الأهلية الإسبانية..
المؤثر في هذا الاحتجاج، هو أنه يسائل سلوك الدولة الأمريكية وسياستها الخارجية، ويقيس أفعالها إلى أقوالها، وتصرفاتها إلى نماذجها القيمية والحقوقية، ويتحرى ذكاء براغماتيا عجيبا حينما يمحض القضية في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، ومقاومة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، دون أن يسقط في فخ ما يسمى أمريكيا بدعم «الحركات الإرهابية».