تصاعدت المكانة الرمزية للمسجد الأقصى في الصراع مع الصهاينة حتى بات اليوم يشكل عقدة مركزية فيه، إذ أن آخر 3 هبات شعبية فلسطينية على مدى ثلاثة عقود من الزمن انطلقت على خلفية محاولة الصهاينة إحداث تغييرات في هوية المسجد ومحيطه، من هبة النفق في 25-27 أيلول/ سبتمبر 1996 التي انطلقت ردا على إعلان نتنياهو
قبل 10 أيام بالضبط، كانت حملة "فلنشعل قناديل صمودها" في الأردن التي تطلقها لجنة القدس وفلسطين في نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع إذاعة حياة FM بشكلٍ سنوي منذ 4 سنوات.
رغم ما يبدو على السطح من إيحاء إسرائيلي بالثقة والتفوق، ومن اقتحامات متتالية للأقصى على مدى ثلاثة أيام حتى الآن مرشحةٍ للزيادة، وإقفال المسجد أمام المرابطين والمرابطات في فترة الصباح على مدى أربعة أسابيع حتى الآن، إلا أن التشخيص الموضوعي يقول بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول فرض التقسيم الزماني في وقتٍ
إن كنا استيقظنا أمس على جريمة إحراق الطفل علي سعيد دوابشة من قرية دوما جنوب شرق نابلس، فسكان المناطق سي، وقرى الضفة الغربية المحاطة بها يستيقظون يوميا على الخوف والذعر، على نيران تحرق محاصيلهم وممتلكاتهم..
ليس سهلاً أن يشرع المرء في توثيق تجربة نضالية فلسطينية في زمن الاستقطاب الذي نعيشه اليوم، ويمسي تحدي الرواية أبرز التحديات التي تواجهه؛ فمن يتصدى للرواية مؤتمن على إخراجها كما تحدثت عن نفسها، لا كما تفرض عليه استقطابات الواقع المعقد روايتها..
يقترب الموعد المزمع للانتخابات الإسرائيلية العشرين في تاريخ الدولة الصهيونية، والمقرر في 17/3/2015، وقد ترافقت مع هذه الانتخابات مجموعة ظواهر تؤثر في شكل تلك الدولة ومستقبلها، لا بد لكل من يخوض صراعاً معها أن يفهمها ويقدر أبعادها، ويقرأ الكامن فيها من فرص ومن تحدياتٍ وتهديدات.
بإمكانك أن تتفق مع زياد أبو عين حيا أو تختلف معه إلى النهاية، لكن الحقيقة المستجدة اليوم تقول إنه قضى على يد جنود الاحتلال، في مواجهة معهم على غراس الزيتون في أرض محتلة وفي مواجهة الجدار..
في الساعة العاشرة صباحاً من مساء يوم أمس الأربعاء 3-9-2014 صدر عن وزير "الدفاع" الصهيوني موشيه يعالون باعتبار هذه المؤسسة -العاملة في الأراضي المحتلة عام 1948 بترخيص إسرائيلي- مصدر خطر على الدولة، واعتبارها محظورة بجميع أنشطتها وفروعها.