أستسمح قرائي الأفاضل في أن أخرج هذه المرة قليلا عما يسمى الموضوعية والعقلانية في التعليق على حدث جلل وقع في وطني تونس وهو ما يمكن اعتباره أول انتخابات ديمقراطية عربية بعد الهزات التي عصفت بشعوب الربيع العربي أكدت للرأي العام العالمي العربي والعالمي بأن شعبا عربيا مسلما بإمكانه أن يوصل مسار السفينة..
كتب أحمد القديري: أوحت إلي الحرب المسعورة التي تشنها إسرائيل على المدنيين والأطفال والأبرياء في قطاع غزة جملة من الخواطر وظلت تجول بفكري حقيقة تاريخية وهي أن ملوك العرب في حرب 1948 كانوا يرسلون المتطوعين والسلاح إلى فلسطين أما جمهوريات اليوم فإما ترسل الدواء والبطاطين والخيام وإما تكتفي بالبيانات