يسميها العرب سنّة وشيعة: العبرية، وقد علمنا أن إسرائيل تسمح ببثها في السجون العربية مع أربع قنوات إسرائيلية، البعرية أولى بها فأولى...لا أعرف لها شرعة ومنهاجاً، هي قناة ماهرة في فن "العك"..
أثارني منشور الباحث محمد إلهامي حول بنية الدولة المصرية التي وجدها في سورة يوسف، فقمتُ بمقارنة بين فرعون موسى وفرعون مصر الحالي، ثم أجّلت مقالي، بعد أن وجدت عناصر أخرى في قصة يوسف عليه السلام..
لا أطالب الملوك العرب بوقفة عزّ في وجه المحتلين، وهم من كل حدب ينسلون، من إيران ومن تل أبيب ومن أمريكا ومن روسيا.. ولا أطالبهم بجملة عربية، تامة المعنى، سليمة من اللحن، وإنما أدعو لهم بالسترة من أرذل العمر.
لقد سبقت السعودية حكومة "الشقيق" الصهيوني بحيلة الأبواب الإلكترونية المهينة.. لكنا دعونا نقف قليلا على الباب الإلكتروني قبل إظهار الأدلة والبراهين والآيات.
كانت الأنظمة العربية تمارس التقية، وتدّعي الصلاح، وتتجنب الاتصال مع إسرائيل، ثم ظهر للجميع أنها تعادي شعوبها وتضرب بسيف إسرائيل، وها هو ذا النظام السوري يقول: إن الحال مع إسرائيل سيبقى كما هو..
قال لي صاحبي الشاب نوري النازح مثلي: قسماً بأسماء الله الحلوة والحسنى، الألمان قوم صبورون، وأيم الحق إنهم صبورون وكأنهم سيعيشون إلى الأبد، بالهم طويل جداً يا خال. ما وجدت أصبر منهم من بين الأقوام التي أعرفها.
السعودية صارت أكثر عزلاً للفاتيكان من الدين عن الدولة، فالفاتيكان بين الحين والآخر تدعو للسلام، وتحضُّ على العفو، ورأينا ملوك الغرب يحضون المحاصرين على تخفيفه، وقد بات الحصار موضة عربية اقتداء بالسيسي وسنتّه الشريفة..
مهنية الجزيرة كانت على المحك، وقد نجت حتى الآن، ولا ينجو إلا القليل، الخوف نعمة أيضا. قطر هي الوحيدة التي رفضت في مؤتمر الرياض إدراج حماس في قائمة الإرهاب، حتى الباكستان النووية سكتت..
العرب لا يجيدون التحليل السياسي، وكان قد تنبؤوا أن ملك السعودية سيغضب من السيسي غضباً كبيراً، ويقطع عنه مدد الرز، بسبب تطاول أبواقه الإعلاميين على السعودية.
وجدت دارين نفسها فريسة، فانتهت الخدعة، وتكلمت باللهجة الحلبية عفواً، وكشفت الخدعة، وصرخت تشتمه، وتلعن أبوه وأمه، ووقفتُ أنا أيضاً، بعد أن فشلت في إشعال إشارة المفرقعات، فالكبريت كان من نوع الفرس.
شروط ظهور المهدي أصعب من تحويل الحديد إلى ذهب، أو تحويل الذهب إلى خشب، وتقول الشروط إنه لا بد من احتلال مكة، وفوضى غير خلاقة.. والتعجيل بظهوره يفسد الطبخة إلى حد الاحتراق، فألذّ أنواع الطبخ ما جرى على نار هادئة..
بينما العالم مشغول بالمناظرة بين المرشحين للرئاسة الفرنسية ماكرون ولوبان، اختلفنا أنا وصديقي بشأن السيسي، ولم يكن بنا شك لواقف أنه انقلابي. صاحبي يرى أنه رجل من أمكر الناس، وأنا أجزم أنه عبيط ودُهل، وأقسم بالله تاني على ذلك..