يذهب كثير من المراقبين العدول التقاة الورعين إلى أن المظاهرات العربية لا أرضاً قطعت ولاظهْراً أبقت. ويمكن أن نتذكر مظاهرات اليمن الملحمية، ومظاهرات ميدان التحرير المصرية في القاهرة، ومظاهرات السوريين الاستشهادية. الحكمة تقول: إن الثور لا يواجَه بالثورة، الإصلاح أفضل
أهم التطبيقات الدكتاتورية الموسيقية المعروفة هي: الجزمة والطبل.. الطبل بمعنييه: الحرفي الذي يعني الطرب، والمجازي الذي يعني الإعلامي والمثقف الدجال أحد أهم أسلحة الدكتاتور في الداخل
الآيات والنذر تترى: انكشاف أستار الكعبة التي رأى فيها ابن كثير نذيرا لزوال دولة بني العباس، ومسابقة الزمن من أجل التطبيع، واعتبار المغامسي إسحاق ذبيح الله وليس إسماعيل، واستيراد عاملات روسيات للعمل في مدائن صالح كنادلات يقدمن الرفاهية غير الكحولية، والبلوت، وطنطورة، واستيراد ثيران إسبانية، والمصارعة
دعا ملك الغابة برلمان الغابة إلى جلسة طارئة. وكانت الغابة قد انتخبت ممثلاً لكل جنس من أجناس الحيوان والطير فهم يوزعون، بالتصويت الطبيعي، وفقاً لقانون البقاء للأقوى، الذئب من الذئاب والظبي من الظباء، وليس مثل البلاد العربية..
كثر الظلم، فثارت الشعوب العربية على ملوكها، وهي أول ثورات من نوعها، فلم يكن الملوك والرؤساء، بهذا البطش والاستبداد، والرؤساء ملوك لا يختلفون عنهم سوى باللقب، فغضب الغرب، وثار، وغار على خدّامه..
بأبصارنا الحسيرة، نرى في حيواتنا القصيرة بعض العقوبة لبعض المجرمين، مثل عقاب القذافي، وعقاب علي عبد الله صالح، وأحياناً يكون العقاب على شكل تمديد في الطغيان كما نرى للسيسي في الحكم، ومبارك في العمر، ونرى بعض الثواب مثل صعود إلهان عمر ورشيدة طليب، "وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ"
تتبادل الصحف ومواقع التواصل رسائل فنانين وإعلاميين من التيار الرابع أو الراكع، والتوصيف من عندي، وهو غير التيار الثالث، مثل أيمن زيدان وشكران مرتجى وماجدة زنبقة وبشار إسماعيل، وهي رسائل تتضرع إلى الرئيس؛ تشكو الفساد وتبكي الماضي
الوقائع المرة التي سأرويها في كتاب مذكرات، سيكون عنوانها: "يا هووووووووو" ستفقدني آخر الأصدقاء، وقد أصير حفيد صلاح الدين الأيوبي الأخير، مع أني سأحاول جهدي إخفاء الأسماء الحقيقية لأبطال الوقائع، وربما أصير أنا أيضاً: بيكاس، اليتيم كما كنت دوماً، الوحيد، المقطوع من شجرة
بائع مازوت اسمه ميخائيل، يجر صهريجاً في أيام السنة كلها، إلا في رأس السنة، إذ ينقل الهدايا للأطفال في عربة من القرن التاسع عشر تستخدم لأعراس الموسرين، لها عجلات خشبية مكسوة بالمعدن
الفيلم كوميديا سوداء لا تخلو من سحائب بيضاء مضحكة، يتقصى سلوك عناصر الحواجز مع السوريين: حواجز النظام والجماعات الإسلامية التي انتشرت كالفطر، وقصة الخوف وابتزاز المسافرين
تقول الحكاية الطريفة: إن جحا القرن العشرين، عزيز نسين، زار قرية، فوجد عنزات بثلاث قوائم لدى كثير من أهلها، فسأل عن علة العنز، فقال له أهل القرية: ليس لدينا برادات، وهذه هي الطريقة المثلى لحفظ اللحم طرياً وزكيّاً، وكلما قرموا إلى اللحم قطعوا ساقاً من سيقانها!
كانت قد تزوجت، وصارت أمّاً لأربعة أولاد، واعتقلت بتهمة معالجة جرحى المظاهرات، وحُبستْ مع الجثث في قبو مدة أربع سنوات، وكانت تُجلد وتعلق من معصميها عارية، ويغتصب الأطفال أمامها ويقتلون