ضمن الحملة المهووسة لمحمد بن سلمان ضد كل من يشتم منه رائحة معارضة، وفي ظل التعتيم الكبير على ما يجري داخل الجزيرة العربية، وفي الوقت الذي يحرص فيه ولي العهد السعودي على ترويج شعارات الإصلاح، تستمر إجراءات تضييق الخناق..
التطبيع الوقح عرفناه بعد حقبة ابن سلمان المشؤومة، وهو المسؤول عن هذا الانحدار الذي وصلت إليه شريحة من السعوديين. أما نحن فلم نفتأ في الماضي والآن محذرين من خطر الصهيونية ونَعِي أساليبها، ونعرف أنه لا بد من مجابهتها
لا تقبل الحكومة السعودية مجرد النقاش في مشاركة المنظمات الإسلامية، فضلا عن أي دولة إسلامية أخرى بإدراة الحج وزيارة المقدسات، بينما تتعاون مع شركات إسرائيلية (كما تبين أخيرا) وتستعين بها في التنظيم وشراء بعض أجهزة الرصد والتتبع