فكيف خسر الفن العربي مخرجا عبقريا في زمن طغى فيه الابتذال؟ وهل يخرج من بين هذا الغثاء نموذج يكمل مسيرة حاتم علي؟ أم أن الذين قتلوا أحلام علي، سيواصلون مسيرة قتل أحلام العرب في فن راقٍ؟
بينما همت العصبة أولي القوة بحمل جثمان حضرة العمدة سقط سيادة النائب على الأرض لافظا أنفاسه الأخيرة مع آخر كلماته: قتلني رفقي كما قتلت أنا زوجة الشيخ ناصر
اعتقلت قوات أمن الانقلاب في مصر، التاجر ورجل الأعمال والصحفي السابق فريد سراج، مع ابنه معاذ، الطالب بكلية الهندسة الفرقة الثانية، من منزلهما فجر أحد أيام آب/ أغسطس الماضي، بعد اقتحام البيت وتحطيم كل محتوياته.
بينما كانت مصر مشغولة بمهام جسام وأحداث عظام، خرج من بين أهلها الطيبين محتال نصاب سارق لم يرقب في الوطن إلاًّ ولم يراع في الأهل ذمة؛ وسرق "مريلة" لابنته كي تذهب بها إلى المدرسة، مدعيا أنه كان يحلم بأن يرى الفرحة في عينيها..