يبدو أنه كانت هناك فرص لم تُستغل بالشكل الأنسب، أيضا بالتأكيد كانت هناك أخطاء في ظل الصراعات الدائمة على مدى تلك العقود. ولأنه ليس هناك بشر معصوم إلا الرسل فيما ينقلونه عن رب العزة، وفي نفس الوقت كانت هناك إيجابيات عديدة
ما نعيشه من وباء يحتاج للتفكير والتأمل والتقويم الصادق، وإذا كانت الذكرى للبشر جميعا مسلمين وغير مسلمين، فإنه لن ينتفع بها ويتعظ منها ويتدبرها ويتأملها جيدا إلا المؤمنون
علينا الخروج من الدائرة الضيقة التي ننظر منها، وهي الداخل الإيراني، وأن ننظر أبعد قليلا، وأن نبحث ماذا قدم نظام الملالي في إيران على مدى الأربعين عاما الماضية
شرعية الرئيس الشهيد محمد مرسي ونظام الحكم الذي كان يمثله لا يملكها الحزب الذي كان ينتمي له الرئيس مرسي، ولا أي حزب آخر ولا الرئيس نفسه، ولا الشعب المصري كله، إلا إذا تم تغيير هذا النظام طبقا للقواعد القانونية التي اعتمدها الشعب في الدستور الشرعي
سوف أحاول في هذه السطور التالية توضيح لماذا يجب علينا جميعا كمصريين، وكل من يدافع عن الحرية والعدل في العالم، أن يتمسك بشرعية الرئيس (الذي تم قتله) والتي لم ولن تموت بإذن الله تعالى
منذ عام 2013 ووقوع الانقلاب العسكري في مصر، تطالعنا الأخبار كل فتره عن أن دولة أو أخرى تضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب أو أنها تدرس وضع الجماعة على قوائم الإرهاب.