وداعا لسيارات الوقود

تتميز السيارات الكهربائية بأنها اقتصادية وصديقة للبيئة ويمكن تدوير بطارياتها المستخدمة

 

يهدف القرار الأوروبي الأخير بحظر بيع السيارات العاملة بوقود البنزين والديزل، اعتبارا من العام 2035، إلى تسريع التحول للمركبات الكهربائية، ومكافحة التغير المناخي، من خلال تقليل انبعاثات الكربون في القارة الأوروبية.


القرار الأوروبي أغضب رابطة شركات صناعة السيارات الألمانية؛ لعدم قدرتها على توسيع البنية التحتية الخاصة بشحن البطاريات، إضافة إلى عقبات تتعلق بالمواد الخام، بحسب رئاسة الرابطة.


وتتصدر شركتا (تسلا) الأمريكية و(لوسيد موتورز) الأمريكيتان القوائم السوقية للسيارات الكهربائية، إضافة إلى الشركات الصينية  (XPeng)، و(Li Auto)، و(NIO)، وفقا لفوربس.


ما هي ميزات السيارات الكهربائية؟


تتكون السيارة الكهربائية من المحرك الكهربائي ومحوّل التيار، إضافة إلى الشاحن والبطاريات، لاسيما بطارية (ليثيوم أيون)، التي تتألف من الليثيوم الممزوج بالنيكل والكوبالت أو المنغنيز أو الألومنيوم.


وتتميز السيارات الكهربائية بأنها اقتصادية وصديقة للبيئة، ويمكن تدوير بطارياتها المستخدمة، وتمتلك عزم دوران فوري، مع إمكانية شحنها في المنزل أو في المحطات الخاصة، كما أنها هادئة ولا تسبب ضجيجا.


ومن المتوقع أن تقود ألمانيا والصين واليابان وفرنسا الدول المنتجة للسيارات الكهربائية، بحسب موقع "STATISTA".

 

أفريقيا في المقدمة


تستخدم بطاريات (الليثيوم أيون) في تصنيع السيارات الكهربائية، لدورها في الاقتصاد الأخضر، وبما أن مناجم القارة السمراء تعد موطنا لمعادن رئيسة، منها الليثيوم والكوبالت والنحاس والمنغنيز التي تُستخدم في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، فقد تعززت النظرة المتفائلة تجاه الاستثمار في المعادن الإستراتيجية في أفريقيا، وبدأت شركات التعدين الكبرى تسابق الزمن لحجز مقعدها والظفر بحصتها في القارة الأفريقية.


وتكشف شركة الأبحاث الدولية (فيتش سوليوشنز) أن هناك مشروعات مهمة لليثيوم يجري تطويرها في زيمبابوي وناميبيا ومالي وغانا والكونغو الديمقراطية، فيما يتوقع ارتفاع الطلب على (الكوبالت) لصناعة بطاريات الكهربائية بقوة أحد عشر ضعفاً عن الحالية بحلول عام 2025، وفقاً لشركة الأبحاث "وود ماكنزي".

التعليقات (1)
الاكوان المتعددة
الأحد، 06-11-2022 05:19 ص
وكيف يعتمد مجموعة ال سعو علئ الداخل وماذا سيفعلون بلبانزين وكميات الديزل ال سعو لن يشترو سيارات الا بلوقود لا يوجد عندهم بنية تحتية الا لدفن الاموات بتأكيد ستتقلص حصة كل امير واميرة من مخصصاتة المالية علئ محمود سليمة ال سعو المعوق عقليا ان يبيع أشعار الفلتة عبدالرحمن مساعد ليحقق اربتح تساوي ما يدفعة الداخل عند استهلاكة للبنزين او يعتد هلئ ميزانية سفارة السعودية بأمريكا لان السفارة بمثابة قصر لريم بنيدر وهي تتحكم بلمليارات هناك هكذا المبتعثون هم من سيدفعون لريم بنيدر وهي بدورها تحول الاموال للداخل لمساعدة الوطن اللذي يعيش في قلوب ال سعو في قلب كل سعودي يوجد وطنين في قلبة فلسطين ومصر السعوديين عندهم ثلاث اوطان يموتون من اجلها بلادهم ومصر وفلسطين لكن لماذا لا تكون امريكا وطنهم الرابع في كل قلب كل واحد منهم

خبر عاجل