أخبار ثقافية

انطلاق الدورة الـ29 لمهرجان الأردن المسرحي الأسبوع المقبل

 المهرجان يكرم في دورته الحالية مجموعة من القامات الفنية الأردنية في حفل الافتتاح- جيتي
المهرجان يكرم في دورته الحالية مجموعة من القامات الفنية الأردنية في حفل الافتتاح- جيتي

تنطلق يوم الأحد القادم فعاليات مهرجان الأردن المسرحي 29، الذي يقام على مسارح المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة فرق مسرحية من المغرب، الجزائر، السعودية، العراق، مصر والأردن. وتستمر عروض المهرجان في الفترة 6-14 من الشهر الجاري.

وتبدأ فعاليات المهرجان بعرض مسرحية "طبلة" الأردنية للمخرج هشام سويدان، وتشهد أيام المهرجان عرضا لعدة مسرحيات منها: مسرحية "تخريف ثنائي" الأردنية للمخرجة وفاء رمضان، مسرحية "ليلة القتلة" المصرية للمخرج صبحي يوسف، مسرحية "كافي" السعودية للمخرج سامي صالح الزاهراني، مسرحية "الطوافة" للمخرجة الأردنية شفاء الجراح، مسرحية "خلاف" العراقية للمخرج مهند هادي، مسرحية "بيرندا" المغربية للمخرج أحمد أمين ساهل، مسرحية "أهنا ولهيه" الجزائرية للمخرج فخر الدين لونيس، مسرحية "فاصل زمني" الأردنية للمخرج محمود الزغول، ومسرحية "الطابور السادس" الكويتية للمخرج علي البلوشي.

تتنافس العروض المسرحية المشاركة على جوائز: "أفضل نص"، "أفضل إخراج"، "أفضل ممثل"، "أفضل ممثلة"، "أفضل سينوغرافيا"، و"أفضل عرض متكامل".

وتقام على هامش المهرجان ورشة الإخراج المسرحي التي يقدمها محمد شرشال من الجزائر، وورشة إعداد الممثل التي يقدمها هشام كفارنة من سوريا، وورشة المسرح الصوتي ويقدمها انتصار عبد الفتاح من مصر.

وأعلنت إدارة المهرجان عن عقد ندوة "دور المسرح في ظل الأزمات العربية الراهنة" وتستمر لمدة يومين، يشارك بها د. رياض السكران من العراق، إيمان عون من فلسطين، عدنان مشاقبة من الأردن، بوسلهام الضعيف من المغرب، محمد يوسف من الإمارات، جميلة الزقاي من الجزائر، مرشد راقي من سلطنة عمان، يوسف البحري من تونس، وأسامة أبو طالب من مصر.

 

يذكر أن المهرجان يكرم في دورته الحالية مجموعة من القامات الفنية الأردنية في حفل الافتتاح، تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في الحراك الفني، وهم: قمر الصفدي، زهير النوباني، نبيل نجم ويوسف الجمل.


ومهرجان الأردن المسرحي يتم فيه تقديم أعمال مسرحية محلية وعربية، وقد عقدت دورته الأولى عام 1991 وعقدت دورته الثانية عشرة عام 2004، وأخذ المهرجان صبغته العربية منذ دورته التاسعة (2001) بحيث أصبحت العروض العربية المشاركة تدخل ضمن المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان، وتقام على هامشه عروض مسرحية موازية وندوة فكرية رئيسية وندوات نقدية لكل العروض المسرحية المشاركة.

 

ويهدف إلى خلق حالة من التواصل بين المسرحيين الأردنيين وأقرانهم العرب للنهوض بالحركة المسرحية الأردنية والعربية.

 

 

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الخميس، 03-11-2022 10:40 م
1 ـ (أول فرقة مسرحية مغربية) المغرب جوهرة أفريقيا وبلاد السحر والجمال تميزت بتنوعها وأرثها الحضاري، تداخلت الثقافات على مدنها الساحلية لتمتد في عمقها مكونة فسيفساء ثقافية منوعة وزاخرة، أبدعت في فنون المسرح، كانت الجوق الفاسي "1925" والتي قدمت أولى المسرحيات المغربية كتابة سنة 1928، تبعتها فرق أخرى في مراكش "1927" وطنجة والرباط "1927" وسلا وتطوان "1930". “خشبة المسرح ضد مدفعية الاستعمار“ توافد على المغرب العديد من الفرق المشرقية، وكان أولها فرقة محمد عز الدين المصرية، وقدمت مسرحية “صلاح الدين الأيوبي” في عام 1923، كرمز من رموز المقاومة الإسلامية لتتماشى مع واقع المغرب المقاوم زمن الاحتلال، وتوالت الفرق المسرحية إلا أن زيارة فرقة فاطمة رشدي المصرية عام 1932 كانت الأهم، فقد قدمت فنّا مغايرا. وبعدها تأسست أول فرقة مسرحية مغربية على يدي تلامذة ثانوية مولاي إدريس بمدينة فاس وسميت بجوقة المسرح الفاسي، وكان من أعضاء الفرقة البارزين المهدي المنيعي وعبد الواحد الشاوي ومحمد المقري الذي كان من المناضلين المسرحيين وقدم الخطاب السياسي ضد المستعمر على خشبة المسرح مما عرضه للسجن والنفي. 2 ـ (محمد الخلفي و معانة المسرح) يتحسر على هدم معلمة مسرحية تاريخية و لم يبقى له منها سوى بعض الصور بالأبيض و الأسود .. محمد الخلفي أيقونة الشاشة المغربية أو كما يلقب بفريد شوقي المغرب، بعد مسار فني حافل بالعطاء ونكران للذات يجد نفسه يعيش الإقصاء والتهميش داخل كوخ نواحي الدار البيضاء؛ جاد به عليه أحد أصدقائه الذين كانو يكنون له كل الحب والتقدير الفنان، الخلوق والمبدع ذو اللشخصية القوية عاش وحيداً وفي وضع صحي متدهور بعد انفصاله عن زوجته. محمد الخلفي كان من رواد الجيل الأول للمسرح المغربي، وجسد أدوارا مختلفة سواء على خشبة المسرح أو على شاشة التلفاز، وكان أشهر أعماله مشاركته في السلسلة الكوميدية » الخواتات »، وسلسلة « لالة فاطمة » الشهيرة. 3 ـ (كل حاجة حلوة مسرحية تقارع الاكتئاب) تحكي المسرحية عن طفلة عمرها سبع سنوات تعرف ذات يوم أن والدتها محتجزة في مستشفى بسبب محاولتها الانتحار لاكتئاب أصابها، فتلجأ إلى كتابة ملاحظات أو قائمة من الأشياء الجميلة التي يمكن أن تجعل الأم لا تكرر المحاولة مرة أخرى، وتضعها في صندوق قريب منها، علها إذا تصادف وقرأتها تعرف أن الحياة بها الكثير من الأشياء الجميلة، التي تجعلها لا تقدم على إنهاء حياتها مجدداً، ومع تقدم الطفلة في العمر وتكرار الأم محاولاتها، تتطور قائمة الذكريات الجميلة لدى الابنة من البالونات والآيس كريم، التي كانت الأم تشتريها لها، ثم زياراتها إلى الطبيب البيطري الذي كانت تستشيره بشأن كلبها، ورحلاتها مع أبيها في سيارته، لتتناسب مع مراهقتها وشبابها ثم وصولها إلى سن الزواج الذي كان مصيره الفشل بسبب إصابتها هي أيضاً بالمرض نفسه، ومع تكرار محاولات الأم تتمكن أخيراً في إنهاء حياتها، وهو ما جعل الابنة تقرر الخروج من أزمتها، وتتجاوز نوبة الاكتئاب عبر الكثير من الأشياء الجميلة التي تتطور معها في قائمة ملاحظاتها التي كانت تكتبها تعليقاً على كل حادثة تحدث معها وتعرف أن الحياة تستحق أن تعيشها وتتمتع بها رغم كل شيء. 4 ـ (حكمة عن المسرح مع سارة مطر) أن تدرس المسرح هو أشبه بأن تتعلم كيف تلتقي بمحبوبتك سراً و جهراً في رأسك . 5 ـ (أفلام مقتبسة عن مسرحيات) كل الأعمال المقتبسة عن مسرحيات تتسم بهذا التركيز الممتع على الحوارات؛ الحوارات التي تبدو في كثير من الأفلام العادية مجرد ملء للمشاهد لا قيمة لها ولا تأثير. في المسرحيات تكون الحوارات هي قوام العمل الرئيسي والمسؤولة عن تطوير الشخصيات وتحريك الأحداث، وعند نقل ذلك للسينما يُضاف إليها ما للأفلام من سحر خاص خلاب. 1 ـ "طريقة 2005" فيلم نفسي ممتاز من إنتاج مشترك، فيه نرى سبعة موظفين إسبانيين في غرفة، حيث يطالَبون بواسطة رسائل حاسوبية بمهام معينة بغرض اختبارهم، وقد تم إعلامهم أن أحدهم موضوع بينهم للمراقبة. فيلم ذكي وشائق ومحرك للفكر، وقد تم اقتباسه عن مسرحية كتبها “جوردي جالسيران” سنة 2003. الفيلم الثاني : "فروست/نيكسون2008" بعد ثلاث سنوات من فضيحة ووترجيت التي أنهت حكم الرئيس الأمريكي “ريتشارد نيكسون”، يتصل الرجل بمذيع تلفزيوني بريطاني هو “ديفيد فروست” ليجري معه حوارات خاصة. فيلم سيرة تاريخي درامي هو، حاصل على خمسة ترشيحات للأوسكار من بينها أفضل كتابة وأفضل إخراج وأفضل فيلم للعام وبالطبع أفضل أداء للمثل “فرانك لانجيلا” الذي جسّد “نيكسون”. ستلقى في الفيلم “كيفن بيكن” و”مايكل شين” و”سام روكويل”. قام بكتابة السيناريو “بيتر مورجان” عن مسرحيته وحاز على ترشيح للأوسكار وآخر لجولدن جلوب. الفيلم الثالث : "الحارقة 2010" وترشيح للأوسكار عن أفضل فيلم غير أمريكي، يحكي هذا العمل المميز قصة عودة توأم إلى الشرق الأوسط بناءً على وصية أمهما الميتة حديثًا. فيلم كندي من نوعية الحرب والغموض والإثارة، دراما محركة مقتبسة عن مسرحية الكاتب اللبناني الكندي “وجدي معوض”. فيلم عنيف جدًّا يحكي من خلال الخيط الأصلي والفلاش باك تاريخ الأم وعلاقتها بابنيها في قالب درامي غير معتاد. الفيلم الرابع 2011 : وهو مقتبس عن مسرحية الكاتبة الفرنسية “ياسمينة رضا”، والتي اشتركت في كتابة السيناريو مع مخرج العمل صاحب الأوسكار “رومان بولانسكي”. التجلي الأكمل للنص المأخوذ عن مسرحية. حكاية ظريفة وخفيفة الحضور لكن عميقة في الوقت نفسه، تبدأ القصة بالتقاء زوجين من الآباء لإجراء نقاش هادئ متحضر عقب تورط ابنيهما في شجار في المدرسة، قبل أن تتطور الأمور لاحقًا إلى سياق بديع ساخر من العالم بما فيه. ساعد هذا النصَّ الممتع أداءُ ممثليه الأربعة “كريستوف والتز” و”جون سي رايلي” و”جودي فوستر” و”كيت وينسليت”، وقد تلقت الأخيرتان ترشيحين لجائزة جولدن جلوب. حقق الفيلم ما يزيد على ثلاثين مليونًا من الإيرادات العالمية. الفيلم الخامس : "في المنزل 2012" فيلم فرنسي من فئة الإثارة والغموض مع جانب كوميدي واضح. في هذا الفيلم المقتبس عن مسرحية للكاتبة “جوان مايورجا”، نرى العلاقة الناشئة بين طفل مبكر النضج ومدرس فرنسية للمدرسة الثانوية، وما يؤدي إليه هذا من سلسلة الأحداث المفاجئة وغير القابلة للتحكم. حكاية مثيرة للانتباه بلا شك.