حقوق وحريات

إصابة شاب قرب رام الله وإغلاق الحرم الإبراهيمي (شاهد)

الاحتلال أطلق النار على مركبة فلسطينية تحت مزاعم أن سائقها حاول تنفيذ عملية دهس في المكان- الأناضول
الاحتلال أطلق النار على مركبة فلسطينية تحت مزاعم أن سائقها حاول تنفيذ عملية دهس في المكان- الأناضول

أصيب شاب فلسطيني الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى مشاركته في عملية دهس أسفرت عن إصابة عنصر في شرطة الاحتلال بجراح متوسطة، شمال شرق رام الله.

وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن مركبة فلسطينية حاولت دهس عناصر من شرطة الاحتلال تواجدوا قرب مستوطنة "عوفرا" شمال شرق مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.


وادعت التقارير أن قوات من جيش الاحتلال ردوا بإطلاق النار على المركبة الفلسطينية الأمر الذي أسفر عن إصابة الشرطي برصاصة في قدمه، في حين فرت المركبة الفلسطينية من المكان.


وبعد وقت قصير، عثرت قوات الاحتلال على المركبة الفلسطينية وعثر فيها على شاب أصيب بعيار ناري أطلقه عناصر الاحتلال واستقر في ظهره، في حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن سائق المركبة لحظة تنفيذ العملية تمكن من الفرار.

 


إغلاق الحرم الإبراهيمي

أغلق جيش الاحتلال الثلاثاء، المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، في وجه المصلين ومنع دخوله حتى مساء غد الأربعاء، في وقت أعلنت فيه وزارة الأوقاف الفلسطينية أنه منع رفع الأذان في المسجد 57 وقتًا خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.


وقال مدير المسجد الإبراهيمي، غسان الرجبي، للأناضول، إن "جيش الاحتلال أغلق بوابات المسجد بالتزامن مع أذان ظهر الثلاثاء، وأجبر من بداخله على المغادرة".


وأضاف الرجبي أن "الإغلاق سيستمر حتى الساعة العاشرة من مساء الأربعاء بحجة حلول عيد الغفران اليهودي".

 

اقرأ أيضا: 100 شهيد بالضفة الغربية المحتلة منذ مطلع العام الجاري

من جهتها قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقرير شهري، إن "جيش الاحتلال منع رفع الأذان في المسجد 57 وقتا خلال سبتمبر/ أيلول الماضي".


ومنذ عام 1994 قُسّم المسجد الإبراهيمي إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينيا أثناء تأديتهم صلاة الفجر في 25 شباط/ فبراير من العام ذاته.
وتسمح قوات الاحتلال لليهود بدخول الجزء الخاص بالمسلمين بشكلٍ كامل 10 أيام في السنة، وذلك خلال الأعياد اليهودية.


ويقع المسجد، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة لسيطرة الاحتلال ويسكنها نحو 400 مستوطن، يحرسهم قرابة 1500 جندي.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الثلاثاء، 04-10-2022 08:01 م
ألمسلسل أليومى، قتل شاب، جرح شاب، إعتقالات، إقتحامات وغيرها من أعمال ألبلطجة ضد ما تبقى من شعبنا ألفلسطينى فى ألضفة، لإجبارهم على ألرحيل. هذا هو عمل ألتنسيق ألأمنى ألذى يقدسه ألخنزير عباس وعصابته ألتى باعت شرفها، هذا لو كان عندها شرف أساسا، فى سبيل ألمال ألحرام ألذى يكدسونه فى ألبنوك!!! قلناها ونعيدها لشعبنا فى ألضفة ، عدوكم ألأول هو عباس وسلطة ألتنسيق ألأمنى ألتى يرأسها!!!!!!!