صحافة إسرائيلية

مصادر عبرية: السلطة تفاوض مقاومين بنابلس لـ"بيع سلاحهم"

تقول المصادر إن المفاوضات وصلت لطريق مسدود بين الطرفين - جيتي
تقول المصادر إن المفاوضات وصلت لطريق مسدود بين الطرفين - جيتي

قالت القناة 12 العبرية إن السلطة الفلسطينية فشلت في التفاوض مع مجموعة من المقاومين في نابلس يطلقون على أنفسهم "عرين الأسود" بهدف نزع سلاحهم.

 

وزعمت القناة أن السلطة عرضت على المقاومين دمجهم في أجهزة السلطة الفلسطينية، وشراء الأسلحة التي بحوزتهم، وصرف رواتب لهم، لكن المفاوضات وصلت لطريق مسدود بين الطرفين.

 

وأكد مصدر فلسطيني مطلع من سكان نابلس لـ"عربي21"، أن السلطة أجرت مفاوضات مع مجموعة من المقاومين من أجل "تسليم أنفسهم ونزع سلاحهم"، موضحا أن المقاومين رفضوا ذلك. 

 

وأوضح مصدر آخر مقرب من المقاومة في مدينة جنين لـ"عربي21"، أن "السلطة دائما تعرض على المقاومين توظيفهم وجلب إعفاء لهم من قبل سلطات الاحتلال، مقابل تسليم أنفسهم ووقف أعمالهم، لكنهم يرفضون هذا الأمر بشكل قاطع".

 

وتابع بأن مجموعة "عرين الأسود" في نابلس ومعظمهم من كتائب شهداء الأقصى (فتح) وعدد منهم من أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، يرفضون عروض السلطة. 

وحاولت "عربي21" التواصل مع المتحدث باسم الأجهزة الأمنية لكن مدير مكتبه أبلغ مراسل الصحيفة أنه في اجتماع.

 

الأحد، أصيب جندي إسرائيلي، في إطلاق نار قرب مدخل مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، في عملية هي الثانية من نوعها قرب نابلس خلال 24 ساعة.


وأعلنت مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة عن تبنيها لعملية إطلاق النار.


وقالت في بيان: "قبل قليل مجموعات عرين الأسود تطلق وابلا من الرصاص باتجاه قطعان المستوطنين ومن رافقهم من جنود الاحتلال على حاجز عورتا وحاجز حوارة، وبفضل الله أوقعنا الإصابات في صفوفهم".


و"عرين الأسود" هي مجموعات من المسلحين الفلسطينيين ينشطون في مدينة نابلس ومحيطها، وتضم نشطاء من مختلف الفصائل الفلسطينية.


وفي ذات السياق قالت وسائل إعلام عبرية إن مستوطنة "كريات أربع" في الخليل تعرضت لصليات من بنادق رشاشة.


واستشهد فلسطينيان، وأصيب ثالث، الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة ضاحية التربية والتعليم، شمال رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.


وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية التربية والتعليم قرب مخيم الجلزون شمالا، وأطلقت النار صوب ثلاثة شبان داخل مركبتهم، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، هما باسل بصبوص وخالد عنبر، من مخيم الجلزون، وإصابة سلامة رأفت من بلدة بيرزيت.


وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين، واعتقلت المصاب.


وسادت مشاعر الغضب، وسط دعوات إلى الحداد في محافظة رام الله والبيرة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال.


واندلعت الاثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع، جنوب شرقي بيت لحم، تركزت قرب مدرسة الخنساء في منطقة خربة الدير، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.


وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا من قرية الشواورة شرقي بيت لحم، هو محمود عيسى حمدان، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الإثنين، 03-10-2022 10:19 م
قلناها لكم أكثر من مرة ياأهلنا فيما تبقى من ألضفة، قلنا أن عباس وسلطته ، هم ألعدو ألأول لكم وليس ألمحتل! من حق عباس أن يعمل لصالح إسرائيل، لأنها جعلت منه مليارديرا، وجعلت من أبناءه أصحاب ملايين، وطبعا أفسد كل من حوله بالفلوس ألتى تفسد ألنفوس!!! عباس وسلطته هم إعداء فلسطين!!!!!!!!