أخبار ثقافية

بدء عرض مسلسل مشتق من "صراع العروش" بهذا الموعد

مسلسل بيت التنين - تويتر
مسلسل بيت التنين - تويتر

قال فريق إنتاج مسلسل (هاوس أوف ذا دراجون) "بيت التنين" للجمهور في مؤتمر كوميك كون لثقافة البوب، يوم السبت، إن العمل الفني الجديد سيتم عرضه اعتبارا من 21 آب/ أغسطس المقبل.


والعمل من إنتاج (إتش.بي.أو)، تسبق أحداثه أحداث مسلسل (جيم أوف ثرونز) "صراع العروش" بمئتي عام، حيث سيستعرض أصول أسرة تارجارين بداية من فترة ازدهارها.


وقال المنتج التنفيذي ريان كونديل إن المسلسل الجديد -المكون من عشر حلقات- يعرض قصة "حرب أجيال" بين أسرة تارجارين.


وأضاف: "تبدأ الأحداث وقت ذروة مجد الأسرة وأوج قوتها وثرائها ونفوذها. وكان لديها (في هذه الفترة) أكبر عدد من التنانين ستحوزه على الإطلاق... وكان ذلك قبل اضمحلالها مباشرة".


يلعب بادي كونسيدين دور الملك فيسيريس تارجارين، الذي وصفه الممثل بأنه "رجل حسن الطبع عطوف يحاول إدامة السلام داخل المملكة".


أما مات سميث، نجم مسلسل الخيال العلمي (دكتور هو)، فيلعب دور الأمير ديمون تارجارين، الأخ الأصغر للملك. وقال سميث إن الأخوين لديهما "علاقة معقدة للغاية". وتقوم إيما دارسي بدور الأميرة راينيرا تارجارين، خليفة والدها المختارة.


ومن شجرة العائلة أيضا الأميرة راينيس فيلاريون، التي جرى تخطيها فيما يتعلق بالوصول إلى العرش، وأدت دورها إيف بيست.


‭ ‬وقالت بيست عن الشخصية: "كان يجب أن تكون الملكة.. من المزعج أنها لم تصبح كذلك. ومن المزعج أيضا أن يستمر الناس في تذكرها بأنها لم تكن الملكة".

 

اقرأ أيضا: أفلام عليك مشاهدتها إذا كنت تحب مسلسل "صراع العروش"

والجزء الجديد مأخوذ عن كتاب "النار والدم" لجورج مارتن. وقال مارتن، الذي انتقد أجزاء من "صراع العروش"، إنه شاهد تسع حلقات من المسلسل الجديد، وإنها أعجبته.


وأضاف: "هذه الكتب، وهذه الشخصيات مثل أبنائي... إذا عرضت أبناءك للتبني ستكون مشغولا بما إذا كانوا سيلقون معاملة جيدة، وبما إذا كنت ستتعرف عليهم بعد ذلك". ومضى يقول: "أنا سعيد للغاية" حتى الآن.


التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأربعاء، 27-07-2022 09:44 ص
الإمبراطور الأخير1987 '' رائعة برتولوتشي الخالدة ـ "الإمبراطور الأخير" بوـ يي ومصيره الغريب الهادئ إلى فيلم يملأ شاشات العالم ليس سهلا أبداً ، أن ينسى أحد فيلماً كما الامبراطور الاخير لبرتو لوتشي . في هذا الفيلم تعرض المخرج لقصة حقيقية حدثت في الصين ، كانت فيها السياسة والخسارة والحروب لقد استحوذت الأفلام على جميع جوانب بكين ، من القصور الفخمة للأباطرة وصولاً إلى منازل الفناء المشتركة العامة ، بفضل الجهود التي يبذلها المخرجون الأجانب والصينيون الذين أحضروا العاصمة الصينية إلى الحياة على الشاشة الكبيرة للتعرف على سحر بكين. هذا الفيلم يتبع السنوات المضطربة من نهاية الحكم الإمبراطوري في الصين وسنوات من ثورة إكسينهاي. كان الإمبراطور الأخير ، بوي ، طفلاً فقط عندما وضعته الظروف لفترة قصيرة على عرش أسرة تشينغ. بعد طفولة من الفخامة التي أنفقت في المدينة المحرمة ، أدى تغيير الحكومة والأحداث الثورية إلى نفيه ، ثم احتجز رهينة في مملكة الدمية اليابانية موشيهوكوو قبل أن يتم إلقاء القبض عليه كمجرم حرب من قبل الجيش الأحمر. يجلب " الإمبراطور الأخير" إلى الحياة تقاليد الصين الإمبراطورية ، ويعيد صنع الأزياء ، والديكورات الداخلية والاحتفالات بتفاصيل كبيرة ، وكان أول فيلم غير وثائقي يمنح الإذن بالتصوير داخل أسوار المدينة المحرمة ، رشح الفيلم لعشرات الجاوئز السينمائية العالمية . وفاز بمعظمها . وفي رصيده تسع جوائز أوسكار . بكل بساطة، وكما يروي لنا الفيلم على أية حال، كانت حياة لعبت فيها الأقدار الدور الرئيسي، وبدا خلالها صاحبها وحتى في أزهى أيام عزه، وكأنه مجرد متفرج على ما يحدث له، لا أكثر. فبو ـ يي، وكان اسمه الأصلي عند ولادته في عام 1906، هسوان ـ تونغ ، كان الوريث الذكر الأخير للسلالة المنشورية الحاكمة في بكين، وهو وصل إلى العرش وكان لا يزال في الثانية من عمره. وذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) 1908، لكنه سرعان ما طرد عن العرش وكان، بعد، في السادسة، في فبراير (شباط) 1912 حين انتصرت ثورة صن ـ يات ـ صن. وهو ظل حينها بعيداً من الحكم سنوات يلهو ويعيش كما يحلو له، حتى أعاد اليابانيون "اكتشافه" في العام 1943 حين تمكنوا من احتلال منشوريا كلها وحوّلوها إلى دولة تابعة لهم، ولم يجدوا أكثر منه طواعية ليحكمها باسمهم، فجعلوه إمبراطوراً عليها، مانحينه هذه المرة اسماً جديداً هو كانغ ـ تيه. وبقي بو ـ يي على عرش منشوريا يحكمها صورياً، بينما كان اليابانيون، هم الحكام الحقيقيون، حتى انتصرت ثورة ماوتسي تونغ الشيوعية. وحينها إذ لم يتمكن بو ـ يي من الهرب استسلم للسلطات الشيوعية الجديدة التي لم تجد أمامها إلا أن تودعه السجن مستنكفة عن الفتك به، هي التي تعرف أنه، في نهاية الأمر، لم يقم بأي دور سياسي على الإطلاق سواء كان ذلك الدور سلبياً أم إيجابياً. وبقي بو ـ يي في السجن سنوات طويلة يدرس تعاليم ماو، ويقرأ ويحس بالراحة المطلقة حتى أتقن مهنة زراعة الحدائق، فأُلحق بواحدة من حدائق بكين العامة قبل أن يتحول إلى موظف إرشيف، ثم يموت خلال الثورة الصينية الثقافية من دون أن يتنبه إلى وجوده أو إلى موته أحد.