أخبار ثقافية

مهرجان قرطاج الدولي يعود بـ33 عرضا فنيا بعد انقطاع لعامين

سيُفتتح المهرجان بعرض "عشاق الدنيا" للمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق- الأناضول
سيُفتتح المهرجان بعرض "عشاق الدنيا" للمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق- الأناضول

أعلنت لجنة تنظيم "مهرجان قرطاج الدولي" الفني في تونس، عن فعاليات الدورة السادسة والخمسين، بعد انقطاع دام عامين بسبب كورونا.

 

وتستمر الدورة المقبلة بين 14 تموز/ يوليو الجاري و20 آب/ أغسطس المقبل.

وقال مدير المهرجان كمال الفرجاني، خلال مؤتمر صحفي، إن "45 بالمئة من العروض خُصص للفنانين التونسيين، فيما خصص 30 بالمائة منها للعروض العربية و25 بالمائة ستكون عروضا أجنبية".

وأوضح أن "المهرجان سينظم 33 عرضا منها 15 حفلا تونسيا و 10 حفلات عربية و8 من دول أجنبية".

وسيُفتتح المهرجان بعرض "عشاق الدنيا" للمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق، الذي يمزج بين المسرحي والشعبي ويعود بالجمهور إلى تسعينيات القرن الماضي والفن الشعبي الذّي ميز تلك الفترة.

وتشارك في حفل الختام المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، بالتزامن مع سنة الثقافة التونسية المصرية 2022 .

 

اقرأ أيضا: تأجيل مهرجان قرطاج الدولي بعد تصاعد "مخيف" لإصابات كورونا

ومن الأسماء التي ستتواجد في الدورة المقبلة كل من مغني الراب التونسي "بلطي" والمطرب السوري نور مهنا واللبناني راغب علامة والتونسيين صابر الرباعي وزياد غرسة.

وستتواجد الفرقة الغنائية الأمريكية "الإخوة جاكسون" وفرقة "بي آي جي" الكورية" والثنائي التونسي نور وسليم عرجون.

وأفاد الفرجاني بأن "لجنة التنظيم ارتأت أن تجعل أولوية للفنان التونسي خلال التظاهرة وأنه يجب أن يتم الانتصار للفنان التونسي مع عدم فقدان المهرجان لبعده الدولي، وهو ما اتسم به طيلة عقود".

وبشأن تكلفة الدورة السادسة والخمسين، قال إنها تُقدر بـ3.94 مليون دينار (1.28 مليون دولار)، مقارنة بميزانية المهرجان لسنة 2019 التي قاربت الـ5 ملايين دينار (1.6 مليون دولار).

ويأتي تراجع الميزانية، وفق الفرجاني، نتيجة ما يعرفه الاقتصاد التونسي من "تدهور قيمة الدينار إضافة إلى ارتفاع كلفة التنقل الدولي (نقل الفنانين وسكنهم)".

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الخميس، 07-07-2022 12:24 م
1 ـ (الكوميديا الموسيقية) سئل حكيم : أي أنواع الموسيقى حرام ؟ قال : صوت الملاعق في صحون الأغنياء عندما ترن في آذان الفقراء .. "كروان الفن وبلبله" مش لاقي حد يؤكله ... ويغني علي من يجهله ... ده يشتمه وده يزغده ... وهى من كلمات الشاعر الكبير، محمود بيرم التونسي ، وتألقت في تقديمها مع الفنان “أنور وجدي” في فيلم ” دهب” عام 1953 .. إحنا مش حنتفرج على دهب !!! إحنا حنروح (((دهب)) ومن أشهر ما قدمته للسينما المصرية مجموعة من الإستعراضات أبرزها: معانا ريال معانا ريال…ده مبلغ عال مهوش بطال…نروح فى الحال على البقال… معانا ريال معانا ريال... “أنت بابا وأنت ماما، وأنت كل حاجة لي “، بدموعها التي لا يمكن أن ننساها في حوارها مع الفنان أنور وجدي في فيلمها الأشهر ” دهب”، الطفلة المعجزة ” فيروز”، التي تعتبر من أشهر أطفال السينما المصرية، والتي استطاعت خطف الأنظار بخفتها ، و” لمضتها”، وأغانيها الإستعراضية. 2 ـ (مهرجان قرطاج) برمجة عرض ثان لـ'عشّاق الدنيا'.. أعلنت الهيئة المديرة للدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي، في بلاغ لها اليوم الاثنين 4 جويلية 2022، قرارها ببرمجة عرضٍ ثانٍ "للكوميديا الموسيقية عشا? الدنيا"، وذلك يوم 15 جويلية 2022، وذلك اثر الإقبال المكثّف على شراء تذاكر عرض الإفتتاح. وقد تم فتح البيع الالكتروني للسهرة الثانية على موقع المهرجان. 3 ـ (الشعر الغنائي) خشوعاً أطل كطيف نبي ... و في السفح أغنية تزهر توقعها رعشات الغصون ... يصلي لها ليلنا الأسمر ... هذه الأبيات من أغنية عبد الهادي بلخياط الشهيرة "القمر الأحمر" .. أو بالأحرى ، يجدر بنا أن نقول قبل ذلك : شعر عبد الرفيع الجواهري سليل مدينة فاس 1944 . الشعراء المغاربة كانوا يتهيبون من ولوج القصيدة الغنائية . و لذلك ، فإن العدد الذي كان يكتب للغناء منهم قليل جداً ، يقول الجواهري لأن الأمر ، يضيف ، لا يتعلق بكلام ملقى على عواهنه و لكن بصنف شعري إسمه "الشعر الغنائي" . 4 ـ (الزمن القبيح في الفن) يقول أحد رواد نظرية "الفن للفن" : لا شئ جميل حقاً إلا إذا كان عديم الفائدة : كل شئ مفيد يكون قبيحاً .. ما رأيكم بذلك ، و هل يمكن بالفعل فصل الفن عن المجتمع ألا تخسر الشعوب بذلك أداة مهمة لحفظ إرثها و تطوير حاضرها و بناء مستقبلها ؟ المشكلة هي أن الفن أصبح أداة لتغيير الذوق العام للأسواء و ليس للأصلاح أو الأنفع و هنا يكمن أساس الحكاية . 5 ـ (استاد البيت) إستاد المباراة الافتتاحية. السعة 60 ألف مقعد. تصميم مستوحى من بيوت الشعر التقليدية. "هَيّا" ويركز الملصق الرئيسي لبطولة كأس العالم 2022 على كرة القدم نفسها، ويظهر من خلاله العقال رمزًا ثقافيًا يُمثّل الشعوب العربية، أمّا الكتابة المصاحبة فإنها تُعبِّر عن أصوات حشود مبتهجة. وللمرة الأولى في تاريخ كأس العالم؛ تشهد هذه النسخة من البطولة ابتكار مجموعة من الملصقات الرسمية التي من شأنها تعزيز أجواء الحماس والإثارة لدى المشجعين تجاه البطولة. ويُبرز الملصق الرئيسي للبطولة الاحتفال بكرة القدم وشعبيتها الواسعة في أنحاء العالم العربي، من خلال تصوير مكونين من غطاء الرأس التقليدي للرجال في قطر والمنطقة، وهما الغترة والعقال، يلوحان في الهواء. وفي تصريح لها خلال الاحتفالية، قالت بثينة المفتاح التي أبدعت تصاميم الملصقات: "استلهمت فكرة الملصقات من الذاكرة الجماعية لشعب قطر، فغالبية أعمالي تركز على تجارب وذكريات الماضي، ومحاولة ربطها بالحاضر، وتوثيق الموروث الشعبي القطري بطريقة عصرية. أردت تقديم ملصقات تأتي في ذات السياق، وتروي قصة ثقافة قطر وتراثها الأصيل من خلال الفن وكرة القدم". وأضافت بثينة المفتاح: "حرصت على أن يعكس كل ملصق مظاهر الاحتفال برياضة كرة القدم في قطر، حيث يأتي الملصق الرئيسي في شكل غترة وعقال يلوحان بالهواء في مشهد احتفالي، وهو ما اعتاد المشجعون القيام به ابتهاجاً بتسجيل فريقهم للأهداف في مرمى الفرق المنافس".