سياسة عربية

إصابة قائد بجيش الاحتلال بنابلس.. وتشييع الطفل الشهيد حامد

الاحتلال أجبر على التراجع في نابلس بعد اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين- جيتي
الاحتلال أجبر على التراجع في نابلس بعد اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين- جيتي

أكدت سلطة الاحتلال، الخميس، إصابة قائد في جيشه واثنين من المستوطنين، برصاص مقاومين فلسطينيين في محيط قبر يوسف في مدينة نابلس.

واشتبك مقاومون فلسطينيون مع المستوطنين المتواجدين في منطقة قبر يوسف، ما تسبب في إصابة جندي ومستوطنين.


وأخلى جيش الاحتلال المستوطنين في منطقة قبر يوسف، خشية تطور الأوضاع.

 

ولاحقا، تبنت "كتية نابلس" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إطلاق النار على قوات الاحتلال.

 

وأوضحت الكتيبة في بيان أن ": العملية تأتي ردا على استشهاد محمد مرعي ابن كتيبة جنين على يد جيش الاحتلال".


وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في مدينة نابلس بأكثر من 30 آلية، بينها جرافة عسكرية، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم، في حين لقيت مقاومة شديدة من المقاومين الفلسطينيين.

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تقتحم نابلس ومقاومون يتصدون (شاهد)

بدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 64 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة قبر يوسف بنابلس.


وذكر الهلال الأحمر أن شابا أصيب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ ونقل إلى المستشفى، فيما أصيب 16 مواطنا بالرصاص المطاطي بينهم 4 نقلوا إلى المستشفى، وذلك خلال المواجهات التي اندلعت في نابلس.

وأوضح أن 40 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع، نقل منهم 4 أطفال ورضيع إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فيما جرى إخلاء عائلتين من منزليهما بسبب الغاز الكثيف.

 

تسليم جثة الشهيد حامد

 

وسلم الاحتلال جثمان الفتى الشهيد محمد عبد الله حامد (16 عاما) من بلدة سلواد شمال شرقي رام الله.

 

وشيّع الأهالي جثمانه وهتفوا للمقاومة الفلسطينية.

 

 

 

 

يُذكَر أن محمد حامد استشهد برصاص الاحتلال السبت الماضي، وتم اعتقال جُثمانه.

 

اعتقالات في الضفة

 

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة دهم وتفتيش واعتقالات، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت مجموعة من الفلسطينيين.


ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" والأسير المحرر، طارق قعدان، من منزله في بلدة عرابة جنوبي المدينة.

 

 

وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من قراوة بني حسان، غربي المدينة.

 

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا آخر، عقب دهم وتفتيش منزل عائلته.

 


وفي رام الله، طالت الاعتقالات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، وكذلك اثنين آخرين في بيت لحم.

التعليقات (0)