السيسي يعرض أصول مصر للبيع

باع النساء والرجال الذين رقصوا امام اللجان قبل بيع الاصول

من اجل بقاءه في المنصب يبيع نفسه ويبيع مصر

يشكل استمرار عبد الفتاح السيسي رئيس سلطة الانقلاب في الحكم، تهديدا لوحدة مصر، كبلد تعداد سكانه سنة 2019م: 100,388,073 نسمة، ومساحته: 1,019,600 كم²، ويشكل خطرا حقيقيا على أمنه الاقتصادي والاجتماعي والروحي، مما يؤدي إلى تفكيك أمنه القومي. مصر لها حدود مع فلسطين المحتلة، (شبه جزيرة سيناء) وما أدراك ما صحراء سيناء؟! ونزاع مع إثيوبيا على سد النهضة (وهذا النزاع فيه تهديد وجودي لِمَصر)، ومشكل "مثلث حلايب" الحدودي مع السودان، الحدود البرية بين ليبيا ومصر وتمتد بطول 1049 كم ، ومراقبة الحدود بهذا الطول، يشكل تحديا أمنيا لكلا البلدين الشقيقين.

"بيع أصول الشعب تتطلب استفتاء الشعب"، هذا البرنامج محاوله يائسة من السيسي للبقاء على الكرسي بنزع ملكيه الشعب، ويستهدف ببيع أصول مصر، الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لسداد ـ فوائد وأقساط الديون ـ وليس لسداد ـ أصل الديون ـ، والسيسي يريد أن يضمن بقاءه في الحكم بنزع ـ ملكية المصريين ـ وترك مصر "مفلسة". لقد فشل السيسي باعترافه بالعجز عن تقديم أي خدمة جليلة للشعب المصري ولو في ميدان واحد، فلا يحق له أن يحكم على غيره بالفشل.