عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • آليات الاحتلال تهدم سوقا فلسطينيا قديما في الخليل
  • WP: التضخم في أمريكا.. بين الأرقام الرسمية والحقيقة
  • وزير خارجية المجر: من المستحيل حظر إستيراد النفط الروسي
  • FT: حرب روسيا تساعد قطر على تعزيز نفوذها في سوق الطاقة
  • تحقيق أمريكا بمقتل أبو عاقلة يعكّر الأجواء قبل زيارة بايدن
  • تصويت ببرلمان بلجيكا حول اتفاق تبادل مدانين مع إيران
  • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا
  • التونسي فوزي البنزرتي يعود لتدريب الرجاء المغربي
  • فريق حكومة اليمن ينتقد تراجع غروندبرغ عن مقترحه
  • عقوبات أمريكية ضد شبكة عالمية لـ"تسهيل بيع النفط الإيراني"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

    جعفر عباس
    # السبت، 07 مايو 2022 10:06 ص بتوقيت غرينتش
    0
    لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

    استحدث ف. أ. (فريق افتراضي) محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة السوداني (وهذا أيضا منصب افتراضي لا وجود له في أي قانون أو دستور أو لائحة)، استحدث الرجل أمرا بدعا، عندما حشد الآلاف من جنود جيشه (الدعم السريع) لأداء صلاة العيد قبل أيام قليلة، في ساحة كبيرة وهم يرتدون الزي العسكري، وكان معه في الصف الأول إثنان من أولياء عهده دون سن العاشرة وهما أيضا بالزي العسكري، ومن ثم استنتج الناس أن المقصود بتلك الصلاة لم يكن لأنها سنة مؤكدة أو فرض عين، بل استعراض القوة، ثم نشرت وكالة السودان الرسمية للأنباء صورة لذلك المشهد، ولكن هناك من رصد نفس الصورة في صفحة قوات الدعم السريع في فيسبوك معززة بطوابير إضافية من الجند بتقنية فوتو شوب، مما يؤكد بأن الغرض من الصلاة العسكرية كانت الترويع بالكثرة العددية.

    قلت أكثر من مرة هنا في "عربي21" إن حميدتي هذا لا يحسن لجم حصانه الذي هو لسانه، ولهذا ما أن ينطلق به حتى يرفث في وجوه الآخرين ثم يرتد عليها رفسا، عندما يصبح كلامه موضع تندر، ورغم أنه كثير الشكوى من تعرضه للتهكم بسبب أقواله الخرقاء، إلا أنه لا يصون لسانه، بل يطلق له العنان، ليندفع كما خيل الشرطة المعنية بمكافحة الشغب، فتتسبب في مزيد من الشغب.

    ولأنه محدود القدرات الذهنية والفكرية (شكا قبل أيام من أن الناس يقولون عنه غير متعلم، بينما هو فعلا كذلك)، فإنه وكما يقول السودانيون لا يعرف صليحه من عدوه (والصليح هو من في حال تصالح مع هذا الطرف أو ذاك)، ويرفس عامدا أو غير عامد من يقبعون معه في خندق الانقلاب على الحكم المدني بقيادة عبد الفتاح البرهان، ففي "المعايدة" التي نظمها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي (وهو أيضا من صنائع البرهان وحميدتي، ويحسب نفسه مني أركو مانديلا)، أطلق حميدتي لسانه كالعادة بدون لجام، وقال إن جعفر نميري (ديكتاتور السودان الراحل) كان عسكريا قوي الشكيمة وحازما، وإنه لو كان من ذلك سبيل لبعث به من قبره ليأتي ويحكم البلاد مجددا، وهو بذلك يقولها صريحة إن حاكم السودان العسكري الحالي عبد الفتاح البرهان "دون المستوى" الذي يؤهله لشغل منصب رئيس مجلس السيادة، وهو أيضا يقر بأن مثله الأعلى في الحكم ليس واحدا من القادة السياسيين الذين ناضلوا ضد الاستعمار، أو وصلوا إلى الحكم بالانتخاب الحر، بل ديكتاتور عسكري اغتصب السلطة.

    منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه البرهان وحميدتي في 25 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، ظهرت في العاصمة السودانية والطرق السريعة عصابات مسلحة تمارس النهب والقتل والسحل نهارا جهارا، بينما البلاد تخضع لقانون طوارئ فرضه الانقلابيون، ولكن أحكام ذلك القانون تسري فقط على من يخرجون إلى الشوارع منادين بسقوط الانقلاب، فيكون مصيرهم الرمي بالرصاص والاعتقال، بينما تلك العصابات تسرح بسياراتها ودراجاتها النارية في الشوارع دون أن يعترضها معترض، فإذا بحميدتي يقول خلال تلك المعايدة إن عناصر تلك العصابات وقادتها معروفون بالاسم لدى الأجهزة المختصة، ويمكن حسمهم بالاعتقال خلال يومين أو أسبوع، وهو بذلك يتهم تلك الأجهزة صراحة بالتواطؤ أو القعود المتعمد عن حفظ أمن المواطن، وربما يفوت عليه أنه يصم نفسه بالفشل في ذلك المضمار، بحكم أنه يشغل ثاني المناصب الدستورية رفعة في السودان، إلى جانب أنه نائب رئيس مجلس الأمن والدفاع.

     

    منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه البرهان وحميدتي في 25 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، ظهرت في العاصمة السودانية والطرق السريعة عصابات مسلحة تمارس النهب والقتل والسحل نهارا جهارا، بينما البلاد تخضع لقانون طوارئ فرضه الانقلابيون، ولكن أحكام ذلك القانون تسري فقط على من يخرجون إلى الشوارع منادين بسقوط الانقلاب،

     



    ثم نعى حميدتي على جميع الأطراف أنها لم تجلس على الأرض لتشخيص علل البلاد وإيجاد الحلول لمشكلاتها والتوافق على أسلوب الحكم، وهذا يندرج تحت بند ما يسميه السودانيون "قوة العين"، وهي الجرأة على الحق ولَيّ عنق الحقيقة مقروناً بقلة الحياء، فمنذ أن تسلل هو والبرهان إلى قصر الحكم لم يكفا عن التآمر على القوى المدنية التي أنجزت اسقاط حكم عمر البشير، بل أشبعا تلك القوى تقتيلا وتنكيلا، بالانقلاب عليها في نيسان/ أبريل 2019 ثم حزيران/ يونيو من نفس السنة، ثم تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.

    ويحرص حميدتي بين الحين والحين في مخاطباته العامة على إعطاء انطباع بأنه شخص بسيط ومبرأ من الطموح الشخصي وغايته المصلحة العامة، ولكنه وفي سبيل ذلك يرمي غيره بدائه وينسل، فالأزمة السياسية الراهنة في تقديره ناجمة عن أن "الأحزاب ترفض تقابلنا" وناون الجماعة هنا تعود لعسكر الانقلاب، ثم يضيف "أنتم المثقفين والفاهمين، أما نحن فمساكين .. تعالوا نتصافى"، ثم يهزم هذه الفكرة بالضربة القاضية عندما يقول "لو رفعنا أيدينا عنكم" أي عن القوى السياسية فستعانون الويل وسهر الليل، وهو بذلك يقول إنه يعتبر العسكر أوصياء على السياسيين والمدنيين الذين يدعوهم للجلوس والتفاوض (من موقع ضعف) للخروج من أزمة نجمت عن الانقلاب.

    وبعد أن عرّض بالبرهان وقال إنه ليس في قامة جعفر نميري، شهر حميدتي لسانه على قادة الحركات المسلحة الذين وقع معهم هو شخصيا اتفاق سلام، وأجلسهم إلى جواره في كراسي الحكم، ثم تمَّ توريطهم في الانقلاب، وقال لهم ما معناه بالمصري "لحم أكتافكم من خيري"، لأنهم و"بفضله" صاروا أندادا له في كراسي الحكم كوزراء وشاغلي مناصب دستورية رفيعة، بعد أن كان هو (حميدتي) المنتصر الذي لا يجسر أولئك القادة على مجرد الاقتراب منه.

    يحسب حميدتي أن المواطن السوداني يشارك الأسماك في ضعف الذاكرة، وأنه نسي أو بصدد نسيان أنه صنيعة النظام الذي يتبجح بالمساهمة في إسقاطه، بينما كل سهمه في الأمر هو أنه رفض استخدام قواته لقمع المظاهرات التي خرجت لإسقاط النظام، وكأنما الامتناع عن جريمة مدعاة للفخر ومجلَبَة للمغانم، وكأن جرائم جنجويده في كل شبر من السودان سيمحوها الرفث بحق شركائه في جريمة الانقلاب، ورفس الذات بغير عمد بالكلام المرسل على عواهنه.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السودان

    سياسة

    قيادي

    رأي

    سلوك

    #
    البرهان يواصل الولوغ في الدماء

    البرهان يواصل الولوغ في الدماء

    السبت، 02 يوليو 2022 09:16 ص بتوقيت غرينتش
    الأمريكاني قبيحا وفصيحا

    الأمريكاني قبيحا وفصيحا

    السبت، 11 يونيو 2022 01:06 ص بتوقيت غرينتش
    حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

    حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

    السبت، 04 يونيو 2022 09:17 ص بتوقيت غرينتش
    التزوير بغرض التوزير

    التزوير بغرض التوزير

    السبت، 28 مايو 2022 10:10 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        سياسة
      • "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        سياسة
      • السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        سياسة
      • صحيفة: زيدان في إسطنبول بزيارة سريّة.. ما علاقة "صلعته"؟

        صحيفة: زيدان في إسطنبول بزيارة سريّة.. ما علاقة "صلعته"؟

        رياضة
      • الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      البرهان يواصل الولوغ في الدماء البرهان يواصل الولوغ في الدماء

      مقالات

      البرهان يواصل الولوغ في الدماء

      كان البرهان يدرك أن ذلك الخميس سيكون بداية تصعيد حازم وحاسم ضد سلطته الانقلابية، بعد أن نجحت قوى المعارضة في التوافق على ميثاق الحكم في فترة ما بعد سقوط نظامه، وكان الرجل يدرك أيضا أن العناصر المدنية التي استتر بها انقلابه في 25 تشرين أول/ أكتوبر 2021 رخوة وهشة..

      المزيد
      للكراهية يوم وسدنة للكراهية يوم وسدنة

      مقالات

      للكراهية يوم وسدنة

      خلال العقود الأربعة الأخيرة، تعرض العرب والمسلمون لخطاب كراهية منهجي في أوروبا والولايات المتحدة، ثم تحول الأمر إلى استهداف ودعوات استئصال علنية عبر المنابر الإعلامية.

      المزيد
      أيها الناس ما زال فينا عباس أيها الناس ما زال فينا عباس

      مقالات

      أيها الناس ما زال فينا عباس

      ما أهاج الشجون، أنه ما إن يأتي ذكر أحمد مطر، حتى تستدعي الذاكرة مظفر النواب، ذلك الشاعر المتميز الذي رحل عن دنيانا في 20 أيار/ مايو الماضي، بعد أن ظل صوته الشعري الجهور يشحذ الهمم لنبذ الخور والخنوع والخضوع للطغاة، الذين باعوا قضايا الأوطان.

      المزيد
      الأمريكاني قبيحا وفصيحا الأمريكاني قبيحا وفصيحا

      مقالات

      الأمريكاني قبيحا وفصيحا

      يتمتع الإعلام الأمريكي بقدر هائل من الاستقلال، بل إنه لا توجد وسيلة إعلام رسمية حكومية في الولايات المتحدة، ولكن يمكن الجزم بأن أكثر من 90 في المائة من أدوات الإعلام الأمريكي ضالعة في تضليل الرأي العام المحلي والخارجي.

      المزيد
      حميدتي متسلحا بسماكة الجلد حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

      مقالات

      حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

      ما إن أذاعت أدوات الاتصال الرسمية نبأ افتتاح حميدتي للمعرض السنوي ذاك، حتى أصدرت لجان مقاومة الانقلاب في "البراري" بيانا اقتطف منه ما يأتي: هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ / أتنسى ردائي الملطَّخَ؟ / أتلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ / إنها الحربُ..

      المزيد
      التزوير بغرض التوزير التزوير بغرض التوزير

      مقالات

      التزوير بغرض التوزير

      كانت صحيفة القبس الكويتية أول من قرع جرس الخطر في أمر الشهادات الجامعية المزورة، بادئة بخمسة من كبار المسؤولين الكويتيين الذين هبطت عليهم تلك الشهادات من السماء، ثم تولت وسائل إعلام عربية أخرى فتح ذلك الملف..

      المزيد
      عن الرياضة واللا رياضة عن الرياضة واللا رياضة

      مقالات

      عن الرياضة واللا رياضة

      معلوم في كل مكان في العالم أن قطر ستستضيف بعد خمسة أشهر منافسات كأس العالم لكرة القدم، ولكن ما لا يعلمه من يعيشون خارج قطر، هو أنه وفي سياق الاستعداد لتلك المنافسات استكملت قطر شبكة من الطرق الداخلية والسريعة والجسور والأنفاق تغطي احتياجاتها..

      المزيد
      لماذا قررت تكسير الثلج؟ لماذا قررت تكسير الثلج؟

      مقالات

      لماذا قررت تكسير الثلج؟

      لن تنسى جماهير الثورة السودانية جمائل البرهان عليها، فهو من أشرف على استضافة آلاف الشبان والشابات في الساحة المطلة على القيادة العامة للجيش، وهو من أبهجهم بالألعاب النارية في 3 حزيران/ يونيو من عام 2019..

      المزيد
      المزيـد