عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • آليات الاحتلال تهدم سوقا فلسطينيا قديما في الخليل
  • WP: التضخم في أمريكا.. بين الأرقام الرسمية والحقيقة
  • وزير خارجية المجر: من المستحيل حظر إستيراد النفط الروسي
  • FT: حرب روسيا تساعد قطر على تعزيز نفوذها في سوق الطاقة
  • تحقيق أمريكا بمقتل أبو عاقلة يعكّر الأجواء قبل زيارة بايدن
  • تصويت ببرلمان بلجيكا حول اتفاق تبادل مدانين مع إيران
  • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا
  • التونسي فوزي البنزرتي يعود لتدريب الرجاء المغربي
  • فريق حكومة اليمن ينتقد تراجع غروندبرغ عن مقترحه
  • عقوبات أمريكية ضد شبكة عالمية لـ"تسهيل بيع النفط الإيراني"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ويظل حميدتي دونهم قامة وقيمة

    جعفر عباس
    # السبت، 23 أبريل 2022 10:27 ص بتوقيت غرينتش
    2
    ويظل حميدتي دونهم قامة وقيمة

    يسعد محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي دفع به الحاكم العسكري للسودان عبد الفتاح البرهان إلى صدارة المشهد الحكومي والسياسي في السودان، بأن يسبق اسمه حرفا "ف. أ." ويحلو له العيش في وهم أن الحرفين يرمزان إلى رتبة فريق أول العسكرية، في حين أن تفكيكها الدقيق يقول إنها ترمز إلى "فريق افتراضي"، لأنه ليس أهلا لحمل أي لقب عسكري نظامي متعارف عليه، ومثل حميدتي في السودان يسمونه "فرحان" ويقصدون بها الشخص الذي يتباهى بما عنده وما ليس عنده.

    وهناك جريمتان لن يغفرهما التاريخ أو أهل السودان لحكومة حزب المؤتمر الوطني برئاسة عمر البشير (1989- 2019) التي أطاحت بها ثورة شعبية، وهما فصل جنوب السودان، وإضفاء الطابع القانوني على مليشيا قبلية دموية صارت تعرف بقوات الدعم السريع، ويقودها حميدتي وأفراد عائلته، وهي قوات ليس في سجلها ما يشرف شخصا سويّاً أو شعبا، وهي المتكأ الذي يعول عليه حميدتي في تحقيق طموح حكم السودان، لا لأنه يملك رؤية للحكم أو لأن قلبه على الوطن، ولكن فقط لأنه وكما يقول السودانيون عن شخص نال أمرا عن غير استحقاق ودون بذل جهد: "قام من نومه ولقِيَ كَومَه"، ففي سياق مسعاه لنصب نفسه رئيسا للسودان استعان به البرهان، لإدراكه أن قوات الدعم السريع مرعبة ورهن إشارة آل دقلو، وستعينه على سحق خصومه (ولم تخيب تلك القوات ظن البرهان حتى الساعة).

    لحميدتي طواقم من المستشارين ومعلمي القراءة والكتابة (صار يحسن القراءة بتقدير "وسط"، ولكن بينه وبين إتقان الكتابة خرط القتاد، وكل ما رأى توقيعه الشخصي على مستند هتف: اللهم إن كان سحراً فأبطله)، وكل الشواهد والقرائن تؤكد أن المستشارين أولئك هم من يزينون لحميدتي أمر وصوله إلى سدة الرئاسة، ليس لأنهم مقتنعون أنه أهل لها، ولكن لأنهم مأجورون، وينالون عطايا سخية من الثروات التي هبطت على حميدتي بعد عام 2013، بعد أن استرضاه نظام عمر البشير عندما "حرن" وهدد باعتزال القتال لصالح النظام، فسمحوا له بوضع يده على ثروات البلاد المعدنية والدخول في نشاط تجاري حر من أي قيد أو رقابة رسمية.

    والمؤكد أن أولئك المستشارين وبعضهم متمرس في مجالات التخصص باتوا يعرفون أن حميدتي يريد منهم أن يشوروا عليه فقط بما يروق له، ومن ثم باتوا يؤكدون له أن هناك سوابق في أفريقيا لأشخاص يماثلونه من حيث المؤهل، أو بالأحرى عدم المؤهل، صاروا رؤساء لبلادهم بقوة السلاح، ومنهم الرقيب صمويل دو الذي قاد انقلابا على حكومة بلاده (ليبيريا) في 1980، قتل خلال يومه الأول رئيس الدولة و13 من الوزراء، ثم قفز بالزانة من رتبة رقيب إلى جنرال (فريق أول)، ثم أضفى على نفسه لقب طبيب ومنح نفسه درجة البكالريوس (دون أن يحدد مجال تلك الدرجة)، وظل يحكم بالحديد والنار، حتى اندلعت حرب أهلية في البلاد أنهت سلطته وتم إعدامه بالتقسيط الخشن: قطع أعضاء جسمه أمام الكاميرات.

    وفي أفريقيا الوسطى كان هناك جان بيدل بوكاسا، الذي كان جنديا حافيا (أي بلا رتبة) في الجيش الفرنسي حتى عام 1960، حيث وبإيعاز من فرنسا التي ارتقت به من رتبة جندي إلى نقيب، استولى على الحكم وصار رئيسا للبلاد، ولما رفضت فرنسا قراره بالتحول من رئيس إلى إمبراطور، لجأ إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي أجزل له العطاء، وبارك وموَّل تنصيبه إمبراطورا فاعتنق الإسلام وأسمى نفسه صلاح الدين، ولما طلب منه القذافي الخضوع للختان ارتد عن الإسلام، وبلغت به القسوة مع "الخصوم" أنه أعدم المئات من الطلاب لأنهم رفضوا شراء الأزياء المدرسية التي كان مصنع تملكه زوجته ينتجها؛ وضاقت به فرنسا وانقلبت عليه في عام 1979 وحوكم بالإعدام ثم تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.

     

    الفرق بين حميدتي والقادة الأفارقة الأربعة الوارد ذكرهم أعلاه، هو أنهم كانوا عسكريين حقيقيين، وعلى تدني رتبهم العسكرية كانوا قد تلقوا تدريبا عسكريا حقيقيا ومارسوا الجندية ضمن جيوش نظامية عالية التأهيل، بينما قفز حميدتي من تاجر بسيط للبهائم والدواب، إلى الرتب العالية بلا سند من تعليم أو تدريب،

     


    أما في الكونغو فقد كان الرجل الذي ربما يرى مستشارو حميدتي أن زعيمهم لا يقل شأنا عنه، هو جوزيف موبوتو الذي كان جنديا برتبة عريف في الجيش البلجيكي، ولكن وبعد الاستقلال ووصول باتريس لوممبا إلى سدة الرئاسة، وسعيه لتحرير موارد البلاد الاقتصادية من قبضة البلجيك، ساعدت بلجيكا موبوتو في الانقلاب على لوممبا ونصبته رئيسا على الكونغو، وشغل المنصب ما بين 1965 و1997 وغير اسم الدولة إلى زائير ثم إلى كنشاسا. وأقام نظام حكم دموي باطش، ولكن عين الرضا الأمريكية والبلجيكية كانت عن عيوبه كليلة، لأنه شارك بضراوة في الجهود الأوروبية والأمريكية لسحق حركات التحرر الوطنية في أنغولا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وروديسيا الشمالية والجنوبية (اللتين صارتا لاحقا زامبيا وزيمبابوي على التوالي).

    وبلغ الغرور بموبوتو أنه اختار لنفسه اسما هو موبوتو سي سيكو كوكو نغابيندو وا زا بانغا، ويعني "موبوتو المجاهد الذي سينتصر، ثم ينتصر دون أن يستطيع شخص إيقافه"، ولكن تحالفا عسكريا لقوى المعارضة تمكن من "إيقافه" فهرب إلى توغو ومنها إلى المغرب حيث مات منبوذا.

    وعلى شاكلة هؤلاء كان اليوغندي عيدي أمين الذي كان جنديا في الجيش البريطاني، وعند استقلال بلاده عام 1962 ولعدم وجود ضباط من أهل البلاد، منحه البريطانيون رتبة ملازم أول، وفي ظل تلك الفجوة في الرتب العسكرية استطاع أن يشق طريقه خلال ثلاث سنوات إلى رتبة لواء، وكان ذلك دون طموحه فقاد انقلابا عسكريا ناجحا جعل منه رئيسا للبلاد في 1971، وكان أكثر القادة الأفارقة دموية، وتقول تقارير المنظمات الحقوقية إنه قتل نصف مليون شخص من مواطني بلده، واضطر إلى الهرب من بلاده في وجه هجوم كاسح على نظام حكمه من معارضيه عام 1979 ولجأ إلى السعودية حيث توفي عام 2003.

    ولكن الفرق بين حميدتي والقادة الأفارقة الأربعة الوارد ذكرهم أعلاه، هو أنهم كانوا عسكريين حقيقيين، وعلى تدني رتبهم العسكرية كانوا قد تلقوا تدريبا عسكريا حقيقيا ومارسوا الجندية ضمن جيوش نظامية عالية التأهيل، بينما قفز حميدتي من تاجر بسيط للبهائم والدواب، إلى الرتب العالية بلا سند من تعليم أو تدريب، وبدون تدرج، ومع هذا فهو دونهم قدرة وقامة وقيمة، ولكن يبدو أنه يؤمن بالمثل القائل بأنه "الحظ لما يواتي، الأعمى يصير ساعاتي".


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السودان

    مسيرة

    رأي

    سياسيون

    حميدتي

    #
    البرهان يواصل الولوغ في الدماء

    البرهان يواصل الولوغ في الدماء

    السبت، 02 يوليو 2022 09:16 ص بتوقيت غرينتش
    الأمريكاني قبيحا وفصيحا

    الأمريكاني قبيحا وفصيحا

    السبت، 11 يونيو 2022 01:06 ص بتوقيت غرينتش
    حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

    حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

    السبت، 04 يونيو 2022 09:17 ص بتوقيت غرينتش
    التزوير بغرض التوزير

    التزوير بغرض التوزير

    السبت، 28 مايو 2022 10:10 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: كاظم صابر

      السبت، 23 أبريل 2022 06:39 م

      في لحظات انحدار أمتنا ، كانت تنتعش أعمال إضفاء ألقاب رنانة على من لا يستحقونها فمثلاً في أيام ملوك الطوائف ( و عددهم 22) الذين ساهموا في ضياع الأندلس كانت تطيب لهم " الإمارة و لو على الحجارة" و كانت إمارة كل طرطور منهم لا تتعدى مدينة مع قلعة أو قلعتين في ضواحي المدينة . مع ذلك كان يوصف بأنه ملك و يتشبه بخلفاء الدولة العباسية العظام مع أنه أقل من ذلك بكثير . في ذلك بيتين من الشعر ، قال في مقدمة ابن خلدون أنهما لابن شرف بينما ذكرت مراجع أخرى أنهما لابن رشيق و هما : (مِــمَّا يُــزَهِّدُنــي فــي أَرْضِ أَنْــدَلُسٍ ** أسَــمــاءُ مُـعْـتَـصِمٍ فـيـهـا وَمُـعْـتَـضِـدِ. أَلْقـابُ مَـمْـلَكَـةٍ فـي غَـيْـرِ مَـوْضِعِها ** كالْهِر يَحْكي انْتِفاخاً صَوْلَةَ الأَسَدِ). في عصر الانحدار الحالي ، تتكرر القصة و لغرائب الصدف مع نفس العدد و في كلتا الحالتين توجد ظاهرة " أَلْقـابُ مَـمْـلَكَـةٍ فـي غَـيْـرِ مَـوْضِعِها" ، فالطرطور الحالي ليس له من لقبه شيء ((لو كان أميناً و صادقاً مع نفسه)) فهو فخامة و ليس له من الفخامة شيء و هو سيادة و ما له من السيادة شيء و هو الفريق أو المشير مع أنه أمَي في العلوم العسكرية بل و في أحسن الأحوال تلقى تدريبات شرطية في مكافحة الشغب أو الشعب على الأصح .

      بواسطة: أبو محمد الليبي

      الإثنين، 25 أبريل 2022 04:26 ص

      للتصحيح عيدي أمين لجاء الي ليبيا وليست السعودية

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        سياسة
      • "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        سياسة
      • السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        سياسة
      • صحيفة: زيدان في إسطنبول بزيارة سريّة.. ما علاقة "صلعته"؟

        صحيفة: زيدان في إسطنبول بزيارة سريّة.. ما علاقة "صلعته"؟

        رياضة
      • الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      البرهان يواصل الولوغ في الدماء البرهان يواصل الولوغ في الدماء

      مقالات

      البرهان يواصل الولوغ في الدماء

      كان البرهان يدرك أن ذلك الخميس سيكون بداية تصعيد حازم وحاسم ضد سلطته الانقلابية، بعد أن نجحت قوى المعارضة في التوافق على ميثاق الحكم في فترة ما بعد سقوط نظامه، وكان الرجل يدرك أيضا أن العناصر المدنية التي استتر بها انقلابه في 25 تشرين أول/ أكتوبر 2021 رخوة وهشة..

      المزيد
      للكراهية يوم وسدنة للكراهية يوم وسدنة

      مقالات

      للكراهية يوم وسدنة

      خلال العقود الأربعة الأخيرة، تعرض العرب والمسلمون لخطاب كراهية منهجي في أوروبا والولايات المتحدة، ثم تحول الأمر إلى استهداف ودعوات استئصال علنية عبر المنابر الإعلامية.

      المزيد
      أيها الناس ما زال فينا عباس أيها الناس ما زال فينا عباس

      مقالات

      أيها الناس ما زال فينا عباس

      ما أهاج الشجون، أنه ما إن يأتي ذكر أحمد مطر، حتى تستدعي الذاكرة مظفر النواب، ذلك الشاعر المتميز الذي رحل عن دنيانا في 20 أيار/ مايو الماضي، بعد أن ظل صوته الشعري الجهور يشحذ الهمم لنبذ الخور والخنوع والخضوع للطغاة، الذين باعوا قضايا الأوطان.

      المزيد
      الأمريكاني قبيحا وفصيحا الأمريكاني قبيحا وفصيحا

      مقالات

      الأمريكاني قبيحا وفصيحا

      يتمتع الإعلام الأمريكي بقدر هائل من الاستقلال، بل إنه لا توجد وسيلة إعلام رسمية حكومية في الولايات المتحدة، ولكن يمكن الجزم بأن أكثر من 90 في المائة من أدوات الإعلام الأمريكي ضالعة في تضليل الرأي العام المحلي والخارجي.

      المزيد
      حميدتي متسلحا بسماكة الجلد حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

      مقالات

      حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

      ما إن أذاعت أدوات الاتصال الرسمية نبأ افتتاح حميدتي للمعرض السنوي ذاك، حتى أصدرت لجان مقاومة الانقلاب في "البراري" بيانا اقتطف منه ما يأتي: هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ / أتنسى ردائي الملطَّخَ؟ / أتلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ / إنها الحربُ..

      المزيد
      التزوير بغرض التوزير التزوير بغرض التوزير

      مقالات

      التزوير بغرض التوزير

      كانت صحيفة القبس الكويتية أول من قرع جرس الخطر في أمر الشهادات الجامعية المزورة، بادئة بخمسة من كبار المسؤولين الكويتيين الذين هبطت عليهم تلك الشهادات من السماء، ثم تولت وسائل إعلام عربية أخرى فتح ذلك الملف..

      المزيد
      عن الرياضة واللا رياضة عن الرياضة واللا رياضة

      مقالات

      عن الرياضة واللا رياضة

      معلوم في كل مكان في العالم أن قطر ستستضيف بعد خمسة أشهر منافسات كأس العالم لكرة القدم، ولكن ما لا يعلمه من يعيشون خارج قطر، هو أنه وفي سياق الاستعداد لتلك المنافسات استكملت قطر شبكة من الطرق الداخلية والسريعة والجسور والأنفاق تغطي احتياجاتها..

      المزيد
      لماذا قررت تكسير الثلج؟ لماذا قررت تكسير الثلج؟

      مقالات

      لماذا قررت تكسير الثلج؟

      لن تنسى جماهير الثورة السودانية جمائل البرهان عليها، فهو من أشرف على استضافة آلاف الشبان والشابات في الساحة المطلة على القيادة العامة للجيش، وهو من أبهجهم بالألعاب النارية في 3 حزيران/ يونيو من عام 2019..

      المزيد
      المزيـد