انفجارات بالعاصمة الأوكرانية.. وبايدن يلوم بوتين

تعرضت العاصمة الأوكرانية، فجر الجمعة، لاستهداف بنيران الصواريخ، وفقًا لمستشار بالحكومة الأوكرانية، تزامنا مع تصريح الرئيس الأمريكي بأن بوتين تسبب بألم كبير للشعب الأوكراني، في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع للتصويت على قرار يدين روسيا.

وأكد مستشار الحكومة الأوكرانية استهداف العاصمة كييف، فجر الجمعة، بصواريخ كروز أو صواريخ باليستية، فيما سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية فجر الجمعة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال مستشار رئيس وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، أنطون جيراشينكو، للصحفيين عبر رسالة نصية، إن "الضربات على كييف بصواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية "، بحسب ما نشرته شبكة سي إن إن.

 

 

من جانبه، شجب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في تغريدة على تويتر، فجر الجمعة "الضربات الصاروخية الروسية المروعة على كييف".

 

وغرد الوزير الأوكراني: "آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئا كهذا كانت في عام 1941 عندما هاجمتها ألمانيا النازية".

 

وأضاف كوليبا: "أوكرانيا هزمت هذا الشر وستهزم هذا الشر. أوقفوا بوتين. اعزلوا روسيا.. أخرجوا روسيا".

 

 

— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) February 25, 2022

 

 

 

بايدن يلوم بوتين

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين تسبب في ألم كبير للشعب الأوكراني، ملمحا إلى أن الأيام والأشهر القادمة ستكون صعبة.

وقال بايدن في تغريدة على تويتر: "ستكون الأيام والأسابيع والأشهر القليلة القادمة صعبة على شعب أوكرانيا.. لقد تسبب بوتين في ألم كبير لهم".

وأضاف: "لكن الشعب الأوكراني عرف 30 عامًا من الاستقلال.. وقد أظهر أنهم لن يتسامحوا مع أي شخص يحاول إعادة بلادهم إلى الوراء".

— President Biden (@POTUS) February 25, 2022

 

ماكرون وبوتين

 

من جانب آخر، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، صباح الجمعة، إنه أجرى اتصالا هاتفيا "صريحا ومباشرا وسريعا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، ليطلب منه وقف العمليات العسكرية؛ لأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب منه ذلك.

وأضاف ماكرون للصحفيين بعد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "كان الغرض (من الاتصال) أيضا أن أطلب منه أن يتباحث مع الرئيس زيلينسكي، الذي كان قد طلب ذلك، لأنه لم يستطع الوصول إليه".

وقالت الخدمة الصحفية للكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تبادلا وجهات النظر "بجدية وصراحة" بشأن الأحداث في أوكرانيا خلال المحادثة، حيث قدّم بوتين تفسيرات شاملة لأسباب وملابسات قرار إجراء عملية عسكرية خاصة، بحسب ما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية.

 

 

اقرأ أيضا: قوات روسية تسيطر على تشيرنوبل.. هذه أهميتها (شاهد)


جلسة مجلس الأمن

إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعا للتصويت على قرار يدين روسيا التي تترأس المجلس لشهر شباط/ فبراير الجاري.

وأدرج تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار يدين روسيا رسميًا في جدول الأمم المتحدة، الجمعة، حيث من المقرر عقد الاجتماع في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك، على الرغم من أن المساومة في اللحظة الأخيرة لا يمكن استبعادها.

روسيا .. حفظ السلام 

 

إلى ذلك، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، الجمعة، إنه "لا مسوّغ للأوكرانيين للخوف من العملية الروسية في بلادهم، كونها تهدف حصرا إلى تجريد أوكرانيا من السلاح" .

وقال فولودين أمام أعضاء الجمعية الوطنية في نيكاراغوا: "يجب ألا يخاف مواطنو أوكرانيا عملية حفظ السلام؛ لأنها تهدف فقط إلى نزع السلاح الأوكراني"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "قرار الرئيس الروسي لإطلاق هذه العملية لحفظ السلام يهدف إلى منع وقوع كارثة إنسانية وحرب واسعة النطاق"، متابعا: "يجب أن تصبح أوكرانيا دولة حرة ومستقلة وديمقراطية ومسالمة، ومتحررة من النظام المعادي للشعب بأيديولوجيته القومية، وأن تبدأ في التطور لصالح مواطنيها".

وأكد فولودين أن "الناتو لا يستطيع حل قضية أمن أعضائه على حساب أمن الآخرين"، مضيفا: "حان الوقت لكي تتوقف الولايات المتحدة".