الجزائر تودع كأس أفريقيا بعد سقوطها بثلاثية أمام كوت ديفوار

الى الاخوه الجزائرين ... لاتحزنوا الفريق المصرى بقياده رمضان كفته حيرد اعتبركم ...مصر والجزائر تاريخ واحد وحب وحنان من ايام عبد الحكيم عامر وورده الجزائريه....

الفريق كان دون المستوى من اول مقابلة له لكن ان يرقص الكلاب على جثث الاسود فهذا لعمري مارايته لا في اوروبا المسيحية التي تختلف الاعراق واللهجات وحتى الديانات ولا في امريكيا الجنوبية رغم التطاحن بين الفرق وتمر الامور بعد نهاية المقابلة وتعود المياه الى مجاريها الطبيعية لكن عندنا العكس تماما فانت تفرح لخسارة فريق عربي من نفس طينتك في اللغة والدين والعادات وروابط المصاهرة

إنه لمن المحزن حقا أن يخرج حامل اللقب بهذه الطريقة، لكن ما يحزن أكثر هو أن تصبح هذه الرياضة و التنافس المحموم بين الأشقاء سببا في توسيع الهوة خاصة إذا نظرنا للاستعمال المغرض على مواقع التواصل الإجتماعي و قد أدى إلى تنافر واضح لدى طبقات ممن ضاقت و قصرت لديهم الرؤية فجعلت من نتيجة مقابلة في كرة القدم وسيلة للتندر و إغاظة الطرف الآخر، المصيبة هي أن تصبح نتيجة مقابلة في كرة القدم هي أسمى امانينا و أو ان تصبح برنامج حكومة أو وسيلة لتهدئة النفوس و الامة لها من المصائب مايغنيها عن مثل هذه المهاترات