الاحتلال ينفذ اعتقالات بجنين.. وأسير يواصل إضرابه لليوم الـ131

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، شابين من بلدة جبع جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين يواصل أسير إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ131، رفضا لاعتقاله الإداري.

وأوردت وكالة وفا، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أسامة فريد علاونة وأيهم رياض غنام، عقب دهم منزلي عائلتيهما، وتفتيشهما.

من جهة أخرى، يواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوبي الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ131، رفضا لاعتقاله الإداري.

ووفقا للمعلومات المتوفرة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإنه "لا يزال  الأسير أبو هواش محتجزا في عيادة سجن "الرملة"، وهناك خطر حقيقي على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين، وهو لا يقوى على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك، ويعاني من دوخة".

وحذرت من خشية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي إلى استشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين.

 

اقرأ أيضا: جمعة غضب فلسطيني نصرة للأسيرات والأسرى (شاهد)

يذكر أن الأسير أبو هواش معتقل منذ تشرين الأول 2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق اعتقل عدة مرات.

على صعيد متصل، أكد نادي الأسير، أن ثلاثة أسرى ممن واجهوا عملية القمع في سجن "نفحة" تعرضوا لإصابات متفاوتة، من بينهم الأسير يوسف المبحوح الذي واجه أحد السّجانين، إضافة إلى الأسيرين سائد زيد وفادي أبو سبح، وهم من بين تسعة أسرى جرى نقلهم للعزل الانفرادي.  

وأوضح نادي الأسير في بيان له، اليوم السبت، أن 45 أسيرا جرى نقلهم من سجن "نفحة"، وتوزيعهم على عدة سجون، وهي: "إيشل، النقب، شطة، عسقلان، عوفر، هداريم، ريمون"، لافتا إلى أن الأقسام التي يقبع فيها أسرى حركة حماس لا تزال مغلقة حتّى الآن، وحالة من التوتر الشديد لا تزال قائمة فيها.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال فرض عقوبات على أسرى "حماس" في "نفحة"، تتمثل في حرمانهم من الزيارة، و"الكانتينا"، علاوة على استمرارها في سحب كافة الكهربائيات.

ونفذ الأسرى في مختلف السجون خطوات احتجاجية، تمثلت في إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام على مدار الأيام الماضية، مطالبين بوقف كافة الإجراءات التنكيلية التي فُرضت على أسرى سجن "نفحة"، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتركيب هاتف عمومي للأسيرات في سجن "الدامون".