سياسة عربية

احتفال بـ"اتفاقات التطبيع" على أراضي مقبرة إسلامية بالقدس

حضر الحفل ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر - جيتي
حضر الحفل ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر - جيتي

أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حفلا على أجزاء من مقبرة "مأمن الله" الإسلامية في القدس المحتلة، بمناسبة تطبيع دول عربية علاقاتها مع الاحتلال، بحضور إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي السابق، وزوجها جاريد كوشنر.

وأطلق أعضاء في الكنيست الإسرائيلي مبادرة للدفع قدما باتفاقيات "أبراهام"، التي طبّعت بموجبها بلدان عربية علاقاتها مع الدولة العبرية، وذلك بمشاركة إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر.

وسبق أن شغل كوشنر منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق، وكان مهندس اتفاقيات التطبيع التي وقّعتها مع إسرائيل كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

 

اقرأ أيضا: لوبي جديد في الكنيست لدعم التطبيع مع الدول العربية

وخلال إطلاق مجموعة دعم اتفاقيات أبراهام في البرلمان الإسرائيلي، قال كوشنر إن الاتفاقيات أوجدت "نموذجا جديدا" في المنطقة يمكن أن "تختلف جدا نتائجه" بناء على ممارسات القادة الحاليين.

في وقت سابق، حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، من عزم مؤسسات "صهيو - أمريكية" إقامة احتفال بمناسبة تطبيع علاقات دول عربية مع الاحتلال، فيما أطلق عليه "اتفاقات أبراهام"، في جزء من مقبرة "مأمن الله" بمدينة القدس المحتلة.

وبحسب ما نشرت وكالة "قدس برس"، لفت الشيخ حسين في بيان صحفي إلى إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يتزعمهم السفير السابق ديفيد فريدمان المقيم في مستوطنة "بيت إيل"، ووزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، يسعون لإقامة حفل في مقبرة مأمن الله..

وقال إن المقبرة وقف إسلامي، وهي تعود إلى أصل الوجود الإسلامي في مدينة القدس، والاعتداء عليها يمثل تعديا سافرا على أحياء المسلمين وأمواتهم، ومساً بمشاعرهم في مختلف أنحاء العالم.

وطالب الشيخ حسين المنظمات والهيئات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال، لوقف هذه الأعمال الاستفزازية والعدوانية، داعياً إلى "وضع حد حازم لاستهداف الأماكن الدينية الإسلامية بالعدوان والتدنيس".

 

التعليقات (1)
غزاوي
الثلاثاء، 12-10-2021 02:00 ص
ما دام عباس الخناس رئيس على فلسطين ،والخسيسي على مصر،و عيال زايد على دويلة الخمارات ،وأمير المؤمنين المخنث ملك على المغرب، وإبن حسين ملك على الأردن ،و إبن خليفة ملك على جزيرة البحرين ،والزول العسكري السوداني هو المتحكم في أمور البلاد ، فإن ظهر الشعب الفلسطيني سيظل مكشوف لإنتمائه للعروبة التي لم يعد لهؤلاء الحُكام علاقة بها بعدما أعلنوا دون حياء صهيونيتهم وولائهم للكيان الصهيونى ، وتنكرهم للحقوق الوطنية والدينية لكل الشعوب العربية، لنا الله،وحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الخونة من صهاينة العرب